08/08/2002, 05:00 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 11/05/2002 المكان: *الــــــرياض*
مشاركات: 2,069
| |
يامن يدعي الاستقامة ... اتق الله لا يخفى عليكم إخوتي في الله ما للعبادة من اثر مهم في الاستقرار الروحي للانسان ,
سبحان الله !!!!
هل تصدقون أننا لو عبدنا الله كما ينبغي لما وجدنا مجالاً للمستشفيات النفسية أو ما شابهها .
بل أننا سنغلق شمعة امل في حينها .
العبادة : الاسم الجامع لكل ما يحبه الله من الأقول والأعمال الظاهرة والباطنة ( كما عرفها شيخ الاسلام ابن تيمية ,
- تخلف عن صلاة الجماعة دائم .
ويطلبون الراحة النفسية ؟؟؟
- تخلف عن الصدقة مستمر .
ويطلبون السلامة المعنوية ؟؟؟
يا إخواني .
لن ننال الراحة او السلامة إلا في المنهج الرباني .
منهج الرسول وأصحابه
ربعي بن عامر يلبس ثوباً خشنا يدخل على قائد الفرس بعزة المؤمن يقول له : أتيناكم لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده !!!
الله اكبر ...
وأين في قصر القائد !!!
نعم إنها صورة إيجابية لراحة النفس التي غمرها الإيمان وبها سادو الأمم .
كثيراً من مشاكلنا الاجتماعية سببها قلة العبادة وقلة التفقه في أمور العبادة
وللأسف الشديد انتقلت لبعض الصالحين والصالحات !!!
نعم فمن غلظة التعامل إلى سوء الأخلاق إلى كثير من الخصال التي تسيء للمنهج قبل الشخاص .
إليك هذه الوصفة وجرب النتيجة :
1- قدر الإمكان لا تتخلف عن تكبيرة الإحرام مع الإمام في المسجد
وللمرأة لا تتاخري في الصلاة إلى قبيل انتهاء وقتها .
2- السنن الرواتب اجعلها من اساسياتك اليومية التي لا تتخلف عنها مهما كان إلا في سفر أو مرض ,
3- الوتر وكما قال الإمام أحمد : تارك الوتر رجل سوء لا تقبل شهادته .
لا بد من الوتر ولو بركعة واحدة .
4- الصدقة ولو بريال واحد يومياً قبل الذهاب إلى عملك وذلك في صندوق تبرعات المسجد او المؤسسات الخيرية .
ما سبق أساسيات لا فضل لنا إن طبقناها ,
همتنا يفترض ان تكون اعلى من هذه العبادات الجد يسيرة ,
فما حالنا والكثير منا إلا من رحم الله لا يصلي إلا في نهاية الوقت .
ولا يوتر ولا يتسنن ولا يتصدق ..
ويدعي في النهاية انه مستقيم .
اللهم اغفر لنا زلاتنا وارحم ضعفنا اللهم آمين , |