شخص إفتقده الهلال منذ سنوات.... فأصبح هكذا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أعضاء منتدى الجمهور الهلالي الغفير أحب أن
أواسيكم بخسارتنا وخروجنا المؤلم من بطولة آسيا و
الذي كان متوقع في أي مباراة وقد يخالفني أحد في
هذه النقطه ولكن يجب أن نحكم العقل قبل العاطفة
وسؤالي لكم
هل الهلال حالياً فريق يهابه الجميع كما كان ؟
هل أنت كمشجع عندما تشاهد حالياً مباراة للهلال
مثلاً أمام الإتحاد أو النصر أو الشباب وأنت في
قرارة نفسك لا تخاف من الخسارة أم أنك تضمن بأن
الهلال سيفوز ولايوجد في قلبك مكان للخوف من
الخسارة؟
في الحقيقة أن الهلال منذ خمسة سنوات أو أكثر افتقد لعنصر مهم وأساسي في الفريق آلا وهو الروح الهلالية.
في السابق كنت عندما أشاهد أي مباراة للهلال أشاهدها وأنا واثق تماماً من الفوز حتى وإن تقدم علينا الخصم ليس غروراً ولكن الهلال تعودت منه هذا الشيء لأن الذي يرتدي شعارنا رجالاً يقاتلون داخل الملعب ليس لغايات شخصية وإنما لأنه يحب الهلال ويطمح أن يكون قد صنع شيئاً ولو بسيط لهذا الكيان وأنا لا أقلل من اللاعبين الحالييين فيوجد أكثر من لاعب لديه هذه الروح ولكن قله .
الآن عندما أشاهد مباراة للهلال وأمام أي فريق لا أضمن الفوز ولكن أطمح له وإن فزنا يكون فوزاً بشق الأنفس وملطخاً بالخوف .
أين هلال زمان الذي كان يضرب أعتى الأندية وأقواها بالخمسة والسته والله لم أشاهد الهلال منذ أكثر من خمسة سنوات
وأنا من هنا أناشد الأمير عبدالرحمن بن مساعد بث روح التنافس بين اللاعبين لإرتداء قميص الهلال وليس اللعب أساسياً فيجب أن يعاقب المخطئ ويكافئ المستحق ولكن يجب أيضاً أن تكون المكافآه بحدود المعقول
في المباراة الأخيرة كانت مكافأة لاعبين الهلال في حالة الفوز 100ألف ريال بينما في نادي الشباب 20ألف ريال ولكن لم نتأهل ولم يتأهل الشباب مع أنه قدم مستوى يشفع له
لماذا لم نتأهل مع أن المكافأه مجزية ؟
لأن اللاعبين أصبحوا لا تشدهم المكافآت مثل السابقين فقد يفوز في مباراة أخرى ويعوض كل المكافآت .
يا أبو فيصل من لا يريد الهلال فالهلال لا يريده فالهلال لا يصنعه لاعب حيث أن الهلال هو من يصنع التميز للاعبه
أتمنى من سموك الكريم الحزم على اللاعبين وفرض القوة في كل شيء
حتى يدرك اللاعبين أن النادي ليس بحاجته وإنما هو بحاجة النادي وتوعيتهم بأن من يقاتل للهلال هو الذي سيبقى أما المتخاذل فليس له مكان بيننا وعندما يستحق اللاعب المكافأة تعطى له ولكن يعتقد بأنه يستطيع الحصول على النعيم بأقل الجهود
وأتمنى من الله ثم من سموكم البقاء والإستمرار على هرم النادي فأنت طاقة لم تصل إلى ذروتها .
أسأل الله أن أكون وفقت بالموضوع