| بعيد عن الغضب .. وبعيد عن الإنتقام ..
ونتكلم بعقل .. ونتكلم بمنظور أين تقع مصلحة الهلال..
والعقل يقول ... لا ... وألف مليار .. لا ... لرجوع الدوخي . العقل يقول أن مصلحة الهلال في عدم رجوعه
وتكمن مصلحة الهلال في .. أن أحمد الدوخي كبير في العمر أي ثلاثة وثلاثون سنة. و مركزه ظهير أيمن
يحتاج لجهد خارق . يحتاج لياقة كبيرة .. لأنه ( طالع نازل ) مابين الهجوم والدفاع. وهذا جهد لا يستطيع القيام
به أحمد الدوخي.
والأمر الثاني .. هو أن أحمد الدوخي لن يرجع حباً في الهلال ولن يلعب بدون مقابل ( أي مقدم عقد ) فكيف
يدفع في لاعب ( كهل ) ملايين .. حتى ولو مليون واحد أو نصفه فأحمد الدوخي هو المستفيد أولاً وأخراً.
وحتى لو كان العقد عاماً واحد فهو لن يوقع إلا بمقدم عقد .
الأمر الثالث .. أحمد الدوخي بكل صراحة باع الهلال وبفارق مليون ريال .. أحمد الدوخي نسى وتناسى بعشق
الملايين أن الهلال له الفضل الكبير بعد الله في ظهوره إلى الساحة الرياضية السعودية. أحمد الدوخي جعل خفافيش
الظلام .. وسود القلوب النيل من الهلال .. أحمد الدوخي جعل المرتزق خادم البلوي ينال من الهلال وهذا الخادم
هو .. أكبر حاقد على الهلال ... سعيد العويران ..
أحمد الدوخي باع الهلال من أجل سواد عيون البلوي وخادمه .
ومن مصلحة الهلال هي أرسال رسالة واضحة وجلية لكل لاعب هلالي حالياً يفكر مجرد التفكير أنك لو فعلت فعلة
الدوخي سوف يكون مصيرك الابدي خارج قلوب الهلاليين قبل أن تكون خارج أسوار الهلال.
أقول إذا فكر لاعب أن يفعل ... وأعيد وأكرر .. يفعل .. فعلة الدوخي . الذي بكل جحدان ونكران لمعروف الهلال ورجاله
باع الهلال .
سوف يآتي من يقول ويردد مقولة نحن في زمن ( الإحتراف ) أقول نحن في زمن الإنحراف الأخلاقي والقيمي ( في وجهة نظري )
و أوافق مؤقتاً من يقول نحن في زمن الإحتراف .. ولكن إلا توجد أفضلية نسبية للفريق الذي ترعرع فيه . والفريق الذي
له الفضل بعد الله في بروزه . الدوخي حسب ما أعرف عرض عليه أربعة ملايين لخمسة سنوات.. والبلوي عرض
خمسة ملايين لخمسة سنوات. أي الفرق مليون ..
إلا يضحى بالمليون من أجل الهلال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن ضحى بالهلال في غير أيام الإضحية .. ضحى بالهلال من أجل أنتقام البلوي وخادمه من الهلال . كان الآداة التي
طعن بها الهلال من البلوي وخادمه . من أجل مليون .
إذاً ليس للدوخي مكاناً في الهلال . وقبل ذلك في قلوب الهلاليين العاشقين لناديهم . وأتمنى من الأمير الكريم أبن الكريم
الحيطة والحذر من أصحاب اللاعب سوى إداريين أو لاعبين وأقناعهم للأمير بأن الدوخي مكسب للهلال . ولكن
المكسب الحقيقي هو جلب ظهير أيمن صغير العمر . له الجهد الكبير لسد فراغ هذة الخانة . حتى لو كان الفرق بين
التعاقد مع الدوخي الوفي أقل كلفة من التعاقد مع لاعب صغير يمكن أن يعطى الهلال سنوات من الجهد والتفاني.
وحتى تعرفوا محبة الدوخي وحجمها للهلال أشرطوا عليه هذا الشرط وهو
( اللعب مع الهلال بدون مقدم عقد .. ويكتفي فقط براتب شهري )
هنا يتضح حب الدوخي للهلال من زيفه .
ولكن
الأمر بين يديك يا كريم يا أبن الكريم .. يا سمو رئيس الهلال .. فالهلال أمانة بين يديك ..
وأقول للدوخي الوفي ( من باعك بيعه ولو روحك فيه )
وأقول أيضاً .. ( الهلاليين كرماء ... ولكنهم ليسوا ضعفاء )
وأقول ... ( تنطبق مقولة .. العفو عند المقدرة .. على كل شخص إلا على الغدار )
وأقول للدوخي أحمد ( الهلال ليس إدارة الضمان الإجتماعي )
فأرجع لمن جعلوك آداة لطعن الهلال .. ولكن مسكين أنت لقد تخلوا عن غدار خوفاً من غدره لهم .
... ريفلينو 10 ... | 
الوضع العادي
