11/05/2009, 03:59 AM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 01/03/2009
مشاركات: 604
| |
|
الهلال بثلاثة أهداف فقط يفوزعلى الشباب ... واتحدى البلطان يلبس بشته قبل المباراة
بسم الله الرحمن الرحيم
في عام 1998 توجهت إلى أستاذ الملك فهد الدولي لحضور النهائي الكبير
بين الهلال والشباب
و حضر الجمهور الأزرق بكثافة طاغية ، وكان لهم دور فعال في مساندة الفريق
حيث شاهدنا الملعب وكأنه بحر هائج تلاطمت فيه أمواج هادرة غاضبة ...
لا ترضى إلا بأن تبحر السفينة الزرقاء ، وتغرق بقية السفن الأخرى ...
بل أني لا أنسى ذلك الموقف
حينما دخل الجمهور الهلالي خلف المرمى للجهة الشبابية ،
وحينها تبادل الجمهور الهلالي التحية ، من كان في الواجهة مع تلك
الجماهير التي أبت إلا حضور العرس الهلالي
و لم يكن لديها أدنى شك في فوز فريقها الأزرق ...
أو ما يسمى بثقافة الفوز ...
التي لا يعرفها إلا الزعماء ...
ولكن ...!!!
حدثت المفاجأة ...
الفريق الأزرق يتأخر بفارق هدفين ومن بداية المباراة ...!!!
ولكن لأنه الهلال منبع النجوم والأساطير ...
ولأن تلك الجماهير تثق بهلالها ، وتدرك قوة الزعيم ...
وقفت الجماهير تساند الأزرق و بضراوة دون يأس ...
وإذا بالهدف الأول يأتي ويتقلص الفارق لهدف
ولكن الوقت يمر سريعاً ...
والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة ...
والشبابيون يستعدون لصعود المنصة ...
ولبس رئيس الشباب بشته
و وقف الجمهور على قدم وساق ...
وكاد أن ينتهي السباق ...
لكن أسطورة الأفاق ... سامي الجابر ...
أبى إلا أن يكون العناق ..
بين الكأس و الأزرق ... ولا يأخذه غير العشاق
وحينها أطلق صاروخاً لا يصد ولا يرد
وأصاب الهدف المحدد
فصرخ الجمهور صرخته المشهورة :
هلال هلال هووه هووه ... هلال هلال هووه هووه
وتذكرت أن لا مستحيل مع الهلال ...
وقلت : محال أن تكون لغير الهلال ...
طبعاً في تلك المباراة كان كل من يلعب مع الهلال
يلعب ويقاتل قتال الأبطال
كلهم دون استثناء ...
فهل نرى سامي ... يلعب مع الفريق الأزرق ؟
لا أقصد سامي الجابر بشخصه !!!
أنما أقصد سامي بروحه بفدائيته ...
أنها روح الهلال ...
التي تمثلت في أحدى عشر لاعب هلالي ...
كانوا يلعبون بروح الهلال ...
فغداً لابد وأن نرى روح الهلال الزرقاء ...
في جميع اللاعبين الهلاليين ...
فأنا أنتظر من اللاعبين لبس الروح
والقتال لرفع الفانيلة الزرقاء عالياً
فليست صعبه على لاعبين الهلال تسجيل الثلاثة أهداف
وإن أردتم أن تتأكدوا من ذلك فاسلوا مشجعي الأندية الأخرى
الذين يعلمون كيف قلب الهلال الطاولة على فرقهم كثيراً
ولهذا نجدهم عندما تقابل فرقهم الهلال
يضعون أيديهم على قلوبهم  إلى أخر المباراة
لأنهم يعلمون أنكم تملكون ثقافة لا يمتلكها غير الزعماء
إنها ثقافة الفوز ...
وهي ماركة هلالية مسجلة منذ الأزل 
و لهذا فإننا قادرون - بإذن الله - على تحقيق الفوز على الشباب
إذا حضرت روح الهلال لدينا جميعاً
سواء كنا جمهور أو لاعبين أوحتى مدرب ...
فنحن نملك كل الأسلحة التي تؤيد ما أقوله ...
آسف على الإطالة ،،، ولكن حبي للزعيم ،،،جعل قلمي يسيل حباً للهلال ،،،بكل بساطة ...
ردود القراء ... وقود الكاتب ... ومُنطق الشعراء ... فلا تحرموني منها يا زعماء |
الوضع الشجري
