
10/05/2009, 09:59 PM
|
 | زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 02/10/2008 المكان: الدمام
مشاركات: 570
| |

هـــؤلاء إخــتــلفــــوا ..... فــبــمـــاذا تـــحـــكـــمـــون تحية مني للجميع ، وأسأل الله التوفيق للزعيم
لا أعلم من أين أبدأ ، ولكنها أفكار تدور في خاطري أردت أن أشارككم إياها.
يا سادة يا زعماء ، كم نحن محظوظون بإنتمائنا للزعيم ، هذا النادي الذي مهما تكالبت عليه
الظروف تجده في الموعد صامدا. يفاجئ الجميع وخصوصا خصومه عندما يعتقدون أنه سقط أو انتهى.
الكل كان على أعصابه نادي الإتحاد ومحبيه والإتحاد السعودي ومسيريه في المباراة الختامية للدوري.
كانوا يعتقدون أنهم بعد مؤامرة إبعاد كوزمين أن الزعيم انتهى ، ليفاجئهم أنه ينافس حتى الرمق الأخير ،
لم يسلم لهم بسهوله حتى وهو في أحلك الظروف ، كم أنت كبير يا هلال.
فقط للتذكير للمحبين والأعداء الهلال هو من يصنع المدربين وليس العكس. أغمضوا الأعين عن الضرب المتعمد والخشونة المهلكة
ونسوا أن هنالك من لا تنام أعينه ولا تأخذه سنة ، وأنه يمهل ولا يهمل سبحانه. لا أدري ما ذا أقول عن مباراة الشباب ، فالواقع يقول أن الوضع صعب جدا ،
وأن التأهل بات شبه مستحيل ، وهذا هو الواقع الذي يجب أن نعيه. فالشباب فريق عنيد
وهو من أفضل الفرق التي تلعب بجماعية متميزة ، وليس من السهل هزيمته فما بالكم
بالفوز بأربعة أهداف نظيفة ، هذا ما يخبرني به عقلي وأن علي أن أسلم للأمر الواقع.
ولكن هنالك صوت آخر ألا وهو صوت قلبي الذي ينبض بحب الزعيم
والذي يقول لي لا ، فالزعيم قادر بحول الله وقوته على أن يفعلها ،
ويذكرني بمباراة الهلال والشباب في نهائي كأس الدوري عندما قال العقل أن المباراة انتهت شبابية
ولكن القلب قال انتظر يا هذا فالزعيم قادر على أن يفعلها ، وفي خضم الخصام بين عقلي وقلبي
والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وبدأ عقلي بالسخرية من قلبي وأنه يحلم بالبطولة
وإذا بهدف الجابر الذي جبر بخاطر قلبي وأعاد المباراة للتعادل وبعدها فعلها الزعيم وحقق الكأس. ختاما ، من القلب اصدق الأمنيات للزعيم بالتوفيق والفوز بالبطولة بإذن فاطر السموات والأرض. |