النص...........


وقع محمد الدعيع للهلال قبل ثلاث سنوات مقابل 5 ملايين ونصف


المليون من الريالات بعد مزاد ماراثوني مع المنافس التقليدي النصر


ولاأتذكر أن أحدا من النصراويين أو غيرهم قد وجه لوما الى ادارة


الهلال لدخولها في المزاد ورفع قيمة الصفقة الى الرقم القياسي


في تلك الفترة ، بل أعتقد أن ذلك الأمر طبيعي جدا لأنه من حق


كل مسؤول أن يبحث عن مصلحة ناديه في حدود النظام والمباديء


والأهم من ذلك أن المستفيد من المزاد كان الدعيع ونادي الطائي


وكلاهما لاعب وناد .. سعوديان ، أي ان سمننا في دقيقنا .


الشيء الغير المقبول هو عندما يدخل ناديان سعوديان في مزاد


على لاعب أو مدرب أجنبي ، أي حينما تتحول ملايين الريالات من


أرصدتنا الى دولارات ترسل الى الخارج ، وهذا ماحدث عندما قدم


الهلاليون عرضا مضاعفا للبرتغالي آرثر جورج العام الماضي قبل أن


يجدد معه النصراويون ، ليعود للعمل في السعودية بصورة مخالفة


للأنظمة وبمبلغ خيالي ثم يلغى عقده بعد أشهر قليلة ، ولم يكن


المستفيد الوحيد من التنافس الغير محمود بل سبقه الهويدي


وبشار وناديهما السالمية .



بعد تلك الصفقات وماصاحبها من أخذ ورد طالب بعض الكتاب


والمسؤولين بوضع قانون صريح يوقف المزايدات بين الأندية والتي


تعود يالنفع على الأجنبي وترهق الصناديق الخاوية الا انه منذ


ذلك الحين حتى الآن لم يفكر أحد في القضية ، ربما بسبب مكاسب


الجولات السابقة أو الانشغال ببرامج تطوير الرياضة ومنافسة


كوريا واليابان .



وحينما دارت الأيام وظهر المليونير منصور البلوي وطائرته الشهيرة


التي نقلت خميس العويران من الرياض الى جده بعد تلك الحادثة


تغيرت المفاهيم وانقلبت الحجج حتى أصبحت جناية البلوي على


الكرة السعودية لاتقل عن جناية الألماني كلوزه على شباك أبو


دعيع .. حيث تهيأ لمراقبي الصفقة ان انتقال العويران من الهلال


الى الاتحاد جاء بقوة العضلات وليس بقوة النظام والمال .



في الحقيقة لو أن منصور البلوي جاء بطائرته الخاصة وغادر من


الرياض بماتورانا أو أدميلسون بدلا من العويران فانني سأكون


من أشد منتقديه ، وذلك على أساس رفضي للمزايدة التي


يربح من ورائها الأجنبي .. كما لو أن البلوي جاء الى الرياض مع


مستشاره الكبير سعيد العويران قبل نهائي السوبر الآسيوي


لخطف عبدالله الجمعان فانني سأكون من أشد منتقديه أيضا ،


وذلك من منطق ان الهلال يمثلنا في مشاركة خارجية ويحتاج الى


كل لاعب من لاعبيه ، أما وقد انتهت البطولة فمن حق المليونير


الاتحادي أن يأخذ الجمعان للتفاوض معه في أي مكان في العالم


وضمه الى قائمة النمور بطريقة نظامية يكون الرابح فيها ناد ولاعب


سعوديان وليسا أجنبيين .. ولاأظن الذين استنكروا هذا على البلوي


قد استنكروه على الذين ساهموا في القضاء على مستقبل طلال


الفردوس وهو لم يبلغ العشرين من العمر .. كما لم يستنكروا


الطريقة التي دخل بها آرثر والهويدي وبشار وأحمد خليل وحسين


العلي الى نادي الهلال .. أما مايحدث بين الجمعان والبلوي حاليا


فهو لايختلف عما كان يدور بين ماطر وأصحاب العرض الرسمي في


الموسم الماضي .. وكلا الحالتين اعتقد انها لم تتعد حدود وأطر


الاحتراف .



اخيرا :


بما أن النظام يجيز للأجانب استغلال التنافس بين الأندية فإنه من


أبسط حقوق صاحب أشهر طائرة في الشرق الأوسط أن يستمر


في التحليق بأي لاعب ينتهي عقده سواء كان يلعب للهلال أو


للنصر أو حتى ( رأس تنورة ) .




انتهى ؟؟؟؟

انا ما اقدر اعلق بيدكم التعليق
!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟!!!؟؟؟؟!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!؟؟؟؟؟