
03/05/2009, 06:28 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 01/03/2009
مشاركات: 21
| |
[ يا وليد بن بدر هل قرأت السورة 104 ] يقول المولى جل شأنه (وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ)
الهمـــــــز :
وقد نهى الله جل وعلا عنه بقوله :" ويل لكل همزة لمزة "
والهمز أيضا يطلق على " الغيبة"
والجامع بين الهمز والغيبة هو ذكر المعايب بينما يفترقان في طريقة عرض تلك المعايب
ولذلك فإن الهمز واللمز نوع من أنواع الغيبة ، وكلاهما في الويل يوم القيامة ، والويل واد في جهنم
والرجل الهمزة رجل مغرور بفطنة جوفاء يظل يتمرس على أسلوب الغيبة
بالإشارة وإدخال المعاني في قوالب المباني ويجهد نفسه في اختيار الأمثال ليظفر بإيذاء الناس
في المجالس مع طلب براءة الحال
وهو في كل ذلك يطلب لنفسه الشقاوة ويجلب لنفسه التعاسة والندامة
فهو الموعود بالويل ولا فطنة لمن يطرق أسباب الويل
ولذا .. احذر من الغرور .. وتذكر أن الفطنة كل الفطنة في أن تكف عليك لسانك
وألا توظف رموش عينيك في إيذاء خلق الله ولا أطراف أصابعك في تعيبهم ولا صفحات وجهك في التنقيص من شأنهم .
نقل بتصرف وتعديل
ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.... |