المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إغلاق الموضوع
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #16  
قديم 19/04/2009, 10:04 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ R D H
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 10/11/2005
المكان: ماوراء الكلاويس :D
مشاركات: 1,791
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الـمـشـاغـب
طبعاً بأرجع أرد ..

لكن بس حبيت أقول .. ان ترتيبك للأسماء مثل وجهك والشرهة على اللي تعبوا أنفسهم وأرسلوا لك بآراءهم

أنا ما تعبت برأيي وكتبته بسرعة , لذلك ما أتكلم عن ترتيب اسمي لأن مشاركتي ما توازي مشاركة بقية الأخوان ..!

لكن شخص مثل الهاوي , تحط مشاركته رابع مشاركة بعد المشاغب اللي رأيه كان رأي عادي؟ .. لا وحاط قبله بعد عقد الياسمين اللي عمرها بالمجلس لا يوازي عشر عمر الهاوي في المجلس ..!!
( مع كامل احترامي للأخت عقد الياسمين إلا ان الحق حق )

إبراهيم .. لا تقول اني أكبر من هالموضوع .. ترى هالشي مهم على الأقل من باب التقدير بس
لو أني كاتب لك مشاركة متعوب عليها والله ما كان رضيت ان يكون ردي بعد عقد الياسمين لأن توها جديدة .. لكن بما ان مشاركتها أفضل مني فما عندي مشكلة .. لكن ان يكون رد حبيب ألبي الهاوي تحت مشاركتي ومشاركة عقد الياسمين .. فهذا الشي ما أرضاه ..!
هذا غير انك حاط رائدة الزعيم قبل مواصل

على العموم .. هذا اللي ودي أقوله قبل ما أرجع أرد على صلب الموضوع


حياك الله أخوي سلطان


كلنا يعرف انه حينما تنتهي مسرحية ما .. يتم تقديم الممثلين بها من الأقل دوراً ونهاية بالأكبر دوراً ..

هذا في المسرحيات ..

لكني لست على علم أبداً .. بهذا النظام في المنتديات ..

وإن كان هذا النظام موجود هنا .. فلا أعلم هل يكون من الأعلى للأسفل .. أم العكس ..

عمومـاً يا يا أبو السلط .. مشاركة كل عضو في موضوع هذا هو بحد ذاته شرف كبير لي وإضافة كبيره للموضوع ..

ويشهد الله علي أني وضعتها بشكل عشوائي جداً .. ولم يخطر في بالي أصلا فكرة ( تقديم ) أو ( تأخير ) عضو .

فبالنهاية كل الردود سيتم قراءتها .. وكلها ستقدم الإضافه الجميلة في الموضوع ..

وجميع من مر هنا . على العين .. ثم الرأس .. عفواً .. أقصد على الرأس ثم العين



والله محييك يالغالي ومحيي جميع من مر من هنا ..


ولي عوده للتعقيب على الردود .. واشكركم جميعاً


دمتم باجمل حال

اخر تعديل كان بواسطة » R D H في يوم » 19/04/2009 عند الساعة » 10:31 PM
  #17  
قديم 19/04/2009, 10:29 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 29/07/2004
المكان: أرض الله الواسعة !
مشاركات: 2,160
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,,

أهلاً بالمبدع ابراهيم ,,

ما شاء الله تبارك الرحمن ... موضوع مرتب و منظم و متسلسل بشكل متناغم ..

استطعت أن تصل بنا للفكرة التي كتبت عنها باقتدار !

القصتان كلتاهما جميلة و لغتها سلسة , و يبدو أن عندك الكثير لتقدمه .


\
/
\
/


أما بالنسبة للموضوع و N D E حقيقة لا أجزم بصحتها و لا أرفضها !!

فالروح أمر عظيم من صنع البارئ سبحانه و تعالى الذي أودع فيها هذه الأسرار ... لذلك سأل اليهود النبي

صلى الله عليه وسلم عنها لأنهم يعلمون أن لا يأتي أحد بخبرها إلا نبي !

فأنزل الله سبحانه "ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي" و قد ألف الإمام ابن القيم كتاباً كاملا عن الروح ذكر

فيه كل ما يتعلق بها فأرى أنه من المفيد قراءته .


أخي الكريم ابراهيم
شكراً جزيلاً لك
دمت بخير .

  #18  
قديم 19/04/2009, 11:01 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Fahad Al Sudais
مشرف سابق في منتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 21/02/2008
المكان: مدريــدي / ارسنــالي
مشاركات: 13,119
هلا وغلا ابراهيم

دائما تتعب على الرد علشان يطلع مميز... فما بالك بالموضوع

ما اقول الا الله يعطيك الف عافيه..

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة R D H

والأن سنرى بعض التفسيرات لهذه التجربة ../

1 - ميتافيزيقي .. أي أنها لها علاقة بـ عالم ( ماوراء الطبيعة ) أي العالم الأخر .

( ريموند موودي) صاحب هذا الاتجاه و الذي قضي 19 سنة في دراسة هذه الظاهرة يؤكد ان هؤلاء الاشخاص قد منحوا فرصة ( إلقاء نظرة ) علي العالم الأخر و لكنهم عادوا في الوقت المناسب قبل مرحلة اللا عودة .


2 – كيميائية .. أي أن المخ يقوم بإفراز مادة معينة أثناء توقف القلب .. وتحدث هذه المشاهد نتيجة تفاعلات معقده في كيمياء المخ ..

ريموند موودي هذا لو يمسك الدايري يكون افضل

من وجهة نظري ان تفسيره الـ( غبي ) هو قدح في العقيدة

مافيه شي اسمه ( القاء نظره على العالم الآخر )... والحمدلله على نعمة الدين

التجربة بالضبط كما جاء في التفسير الثاني.... افرازات كيميائية في المخ... لا اكثر

ابراهيم دوك -->
  #19  
قديم 20/04/2009, 01:19 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 17/03/2006
المكان: آحلى الريـآض
مشاركات: 3,480
موضوع طويل
الله يعطيك العااااافيه

لاعدمنااااكـ
  #20  
قديم 20/04/2009, 04:17 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ريكيلمي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 28/02/2005
المكان: LONDON
مشاركات: 1,814
أخي ابراهيم فعلاً موضوعك رائع و مفيد

حيث لم أشعر بطوله الا مع صوت الأذان

أرى أن الدنو من الموت يرى فيها الشخص أشياء أقراب للأحلام

فكم من شخص رأى والديه المتوفين في المنام و هو شيء طبيعي

و أتوقع سببه وجود صدمة أو إغماءه

شكراً على الموضوع الرائع مرةً أخرى

دمت بود
  #21  
قديم 20/04/2009, 11:07 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 29/09/2007
المكان: الرياض
مشاركات: 693
عزيزي بداية اهنئك عى قلمك..وروعه طرحك....

بالنسبه لظاهره الدنو من الموت...امممم لم ارى تفسيرا مقنعا لها..!!

لماذا لا تمر على كل من دنا من الموت..لماذا البعض!!

قرأت قبل اعوام مقالاً للكاتب المبدع "فهد الاحمدي" تحدث فيه عن حاله مشابهه..

وهي مرور شريط ذكرياتك منذ ولادتك الى لحظتك..قبل وفاتك بلحظات..!!

هي ظواهر..لانجزم بحقيقتها ولا بعدمها...وعلمها عند الله...

دمت في حفظ الله...
  #22  
قديم 20/04/2009, 11:11 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ البلانكو10
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/07/2007
المكان: @jehad_10
مشاركات: 2,235
وهل الأبـــداع كافي لوصفــــك .. ام الابداع يوصف بــــك ..

كتبت فأبدعت .. وطرحت فأبهرت .. ومالنا نحن الا السكوت لنوصف بالجمال

لن اقول فيك الكثير .. لان القليل قد يكفيك ! .. والكثير لن يوفي بك

وشهادتي فيك يابرهوم مجروحه .. وانت تعرف رأيي في ماتقدمه قبل تقديمه



----------------------------------------



بالنسبــه لتجربه الدنــو من المــوت ..

قد يكون لها تفصيلين ! .. اما هي لها علاقه بالروح .. او لها علاقه بالعقل الباطن ..

بالنسبه للروح فنحن كمسلمين نأمن ونعرف ونعتقد ان هناك امور العلم لا يستطيع التوصل لها ..

وانها من الامور الغيبيه .. التي لا نستطيع تفسيرها ولكن نأمن بها ! .. قد نسأل عنها ولكن

ردنا يكون .. كما قال تعالى "ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي" .. لذالك بحثنا يتوقف

هنا ..

اما الاعتقاد الثاني .. فهو بما يتعلق بالعقل البــاطن ..

فالشخص الذي يمر او يقترب من الموت فأنه قد عانا الكثير ! .. فقد يصور له العقل البــاطن

اشيــاء تريحه او اشيــاء تكون قريبه جدا الى قلبه .. من مشاهده اناس عزيزين جدا على قلبه

او مااشاابه ذالك .. للتخفيف عن ماايمر به من الألم ..

ويبقى مجرد نظره .. وربنـا أعلم

تقبلو تحيتي ..


  #23  
قديم 20/04/2009, 12:01 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي من ارض اليمن
مشرف منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/08/2005
المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
هلا بالشيبة ابو يوسف

نسأل الله ان يرزقك بيوسف في حسنه وبره وصبره وعزه .. ولكن اين شهادة الجامعه فهنا بيت القصيد



ابراهيم الغالي

مروري هنا للتحية على الموضوع الجميل والذي اعتقد انه غير مسبوق وعجبني اسلوب السرد القصصي والتي سعيت من خلالها الى تقريب الصورة وفق رؤيتك ومن ثم الطرح العلمي المبسط ومشاركات الأحبة المبدعين : عقد الياسمين وسلطان ورائدة وعبدالرحمن وعبدالله ..



إقتباس
رغم ان عندي ملاحظة وهي انهم كلهم تكلموا عن الموضوع من ناحية دينية فقط .. ماعاد رائدة وكان تحليلها للموضوع شبه منطقي ..



احترم من يحاول البحث من زاوية اخرى .. شكرا لك فهد ( fff ) ومشاركتك الجميلة



ابراهيم

شكرا جزيلا لك كريم دعوتك لي للمشاركة

واتمنى ان اكون قد تمكنت من اضافة شئ يسير في هذا الموضوع

والله يعطيك العافية
  #24  
قديم 20/04/2009, 01:35 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دمـوع
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/07/2005
المكان: هناك .. حيث لا أحد
مشاركات: 3,228
يدنو من روحك أنفاس عطر
فتعتق الروح سمواً ايها الباذخ

إقتباس
وجميع من مر بهذه التجربة يشعر عادة بشعور مريح جداً .. ويتمنى لو أنه استمر في رؤية المشاهد وربما ينزعج أنه لم يكمل هذه التجربة ..

لا اعلم ان ما مررت به من ذات التجربة التي اطلعت على كتابات كثيرة حولها بعد ذلك .. و لكن الأكيد انني مررت بأمر لن انساها كان فيها ذاك الشعور المريح جداً .. مرت على ذكريات من الواقع و شيء من أحلام هي أجمل ما مر في خيالاتي

من النصوص الجميلة التي احتفظ بها بذات الخصوص , للكاتب الفلسطيني مأمون احمد مصطفى , بعنوان ( توق الدنو ) /

تتسارع الأشياء ، تكتمل ، تتوالج الظلمات مع انبثاقات النهار ، تتوثب الرؤى لتنازع المعلوم مرورا لطيفا بين خفقات المجهول ، تندفع الطاقة الكامنة من روح تشعر بتحدب اللحيظات القادمة ، تتدلى أيام العمر أمام العينين ، كعناقيد من وهج متفجر ، ترسل بريقا يمتزج فيه الأصفر مع لون الغروب ، تتلاقح الألوان وتتزواج ، تندغم وتتوحد ، يصبح الكون امتدادا رحبا في النفس المحملة بروائح الرحيل والمغادرة .

بداية الأشياء ، نقطة من زمن متكون متصل ينحو نحو الصيرورة والديمومة ، ومكان يمنح الزمن لحظات التكامل والاكتمال ، الزمن والمكان توحد واندماج وانصهار ، لا فكاك منه ، يتداخل في مراحل التكون الأزلي ، أنا ولدت في زمن معلوم ، ومكان معلوم ، فلا بقاء للزمن الذي دفعني رحم أمي فيه بدون المكان الذي استقبل لحظات قدومي ، لتتداخل فيه أنفاسي مع مكونات الوجود بكل ما فيه من تنوع وخصوبة وتدفق ، دماء الرحم التي سالت ، وجع الطلقات المدوي في عمق الأثير والمكان ، فرحة الميلاد ، نشوة اقترابي من صدر أمي لألثم ثديها المترع بالحياة ، كل المكونات تتلاصق ، تندغم ، تتلاقح لتشكل ما يسمى بالزمن .

نحو الخمسين أدنو ، أشارف منتهى التكون ، منتهى الاكتمال ، نقطة النضج ، أبو حامد الغزالي أشار للأربعين بفوات الأوان ، باغت العقل مباغتة ، باقتراب الدنو من الجحيم ، أو النعيم ، لماذا اختار الأربعين ؟ ولماذا أودع الزمن المنقضي ملاحقات القادم ؟ قديما قال الحكماء ، بان اقتراب التلاحم بين لحظات الزمن وبين الإدراك ، تمتد بتناسق مع الأربعين من العمر .

هل هذا صحيح ؟ يبدو أن للعقل علاقة خاصة مع الزمن ، خفية ، لا يراها الفلاسفة ، ولا يتبينها العلماء ، تتسلل كخيط دافق من نور مجهول بجذور العقل ومنابت الوعي ، لكننا نقصيها من اللفظ المجرد ، لنخفيها بين تركيبات التداعي الهابط من وحي مجهول .

أثارني قول الطبيب قبل أيام ، أشار لكائن غريب يرقد في دماغي ، قالها بنبرة الصمت الحامل دلالات الفصاحة والبيان ، اهو الدنو من الرحيل ؟

كنت أظن أن كياني سيطول فوق الكون ، سيمتد ، سيتزاوج مع معطيات الزمن المتحرك ، المتلولب ، المتكاثف ، المشكل لبقايا الغيوم المحملة بزفرات الوجود ، لو أردت الآن القيام بعملية حسابية بسيطة ، كم من الشهقات التي أرسلتها في محيط الكون منذ الميلاد ، وكم من الأمكنة المكونة لماهية الزمن أسكنت شهقاتي ردهاتها وغرفها وممراتها ؟

حين تشعر بالدنو ، يتغلغل بمكونات ذراتك ، تنوء بثقل الحمل المتوالد من الماضي والحاضر والمستقبل ، تبرز الأشياء من مهاجع الغموض ، جلية واضحة ، ناصعة ممتدة ، تنازعك البقاء ، وتحضك بنشوة غامرة إلى اختطاف اللحظات والهنيهات من قبو ظلام سرمدي ، يصبح للحياة لون آخر ، ينشأ من داخلك ، لا صلة له بألوان الأرض والوجود ، فيه سحر غريب ، يدفعك نحو البقاء ، نحو التمسك القاتل بخفقات الشجر والزهر ، تطالعك الوجوه الغائبة في مركز العدم منذ انفلاتها من رحم الوجود ، تخبو ، وتضيء ، تتوهج ، وتكبو ، يخترق أذنيك نداء مجهول ، تلتفت يسرة ، ويمنة ، فوق وتحت ، تحدق بالخلف المطوي ، والأمام المستتر ، يشتد النداء ، يدور راسك ، لكنك لا تدرك مصدر النداء أو مساحته ، يظل عصيا رغم إحساسك المتوثب بمعرفة أصله وكنهه .

لماذا اجتاحتني المباغتة من عبارة الطبيب ؟ الم يكن الدنو ضمن حسابات لحظة الميلاد ؟ الم يكن منوطا بذاتي وأنا نطفة تجول بصلب أبي ؟ الم تكن جزء تام التحول والتشكل وأنا اسبح برحم أمي وخصوبته ؟

لحظات الدنو ، تعيدك ، تحملك بصورة ما ، إلى الغابات الممتدة ، الموغلة بالتقصي والتخفي والامتداد ، تتداخل أنفاس الأشجار ، بأنفاس التوزع الكوني ، تلتحم الصحارى مع حركة النجوم والكواكب ، تتدفق الأنهار كشلالات من حلم الغابة إلى عروق النوق المرتحلة في الصحراء العربية .

لحظة الدنو ، جاءتني ذات يوم ، كانت اقرب إلي من الورم الذي أشار الطبيب لوجوده بدماغي ، اقرب كثيرا من التصور والتوقع ، كانت البندقية مغروسة براسي ، قال لي ، ستموت الآن ، وكان أولادي وزوجي يشاهدون لحظة الدنو المعلقة برصاصة صغيرة ستخترق راسي ، أيقنت بالموت ورحيل الدنو منه ، كان ملامسا لكل تكويني ، من لحظة الميلاد المتصلة بالمكان ، إلى اللحظة الأخيرة ، تصاعد البخار من الدماغ ، من مركز الرؤى والتبصر والإبصار ، شاهدت دماغي متناثرة ، مختلطة بالدماء ، وكان جدول الدم الساخن يرتسم أمامي وهو يسيل بزقاق حارتنا في المخيم ، تدلت البصيرة ، وتساقط الوعي الكامن .

للحدث تأثير بتكوين الزمن ، بتكوين المكان ، بتكوين الأشلاء المتفرقة في أعطاف الزمن الراحل ، يومها ، وبلحظة واحدة ، وبعد أن سحبت الأقسام ، وأصبح الإصبع الحلقة الأخيرة لنقلي من مرحلة الدنو إلى مرحلة السقوط باللانهائي ، قفز الماضي كله مرة واحدة ، شاهدت نفسي وأنا اخرج من الرحم ملطخا بدماء الولادة ، شاهدت المكان ، ولأول مرة في حياتي ، أمسكت بالزمن ، لمسته ، أحسسته ، كانت وجوه أولادي وزوجي ، وهي تحتقن العزاء واليتم ، تتراءى لي وأنا أضع إصبعي في نواة الزمن المجهول ، غابات الزيتون ، بيارات البرتقال ، نوار اللوز ، مرارة الألم والهزيمة ، فرحة الانتصار ، لحظات التجلي والهيام ، تدفقات الحلم بنشوة الذروة ، شوارع العواصم التي زرت ، ياسمين دمشق ، ورائحة دجلة ، تاريخ الفراعنة ، والأمويين والعثمانيين ، الأندلس الخافقة برؤى الأجداد ، برؤى تلاحم الزمن مع الأمكنة الموزعة عبر مساحات الأرض والوجود ، كل الأشياء انزلقت بطريقة تفوق انزلاق النسيم في مخيلتي ، كانت تلك اللحظات السابقة لحركة الإصبع ، أغنى وأوفر اللحظات التي عاشتها ذاتي الداخلة بسراديب الفناء .


لحظة الدنو ، والغرق بالموت ، شعوران رافقا حياتي ، منذ الميلاد ، قالت أمي : يوم ولدتك ، وبعد لحظات ، شاهدت الدم يجري ، كان الحبل السري قد فلت من ربطته ، وكان الموت يقترب بسرعة منك ، صرخت ، وأنا أعاني لحظات الألم الممتدة ، ماجت الغرفة ، أسرعت أم هاشم ، بركت فوق الدماء المتدفقة ، وأمسكت بالسرة ، عقدتها من جديد ، لو غفوت قليلا ، لو لم تتحرك بداخلي انقباضات النذر القادمة من الم الولادة وانفجار الطلقات ، لكنت الآن في قبر صغير ، بمساحة من مكان مجهول الآن ، معلوم لو نفدت الدماء من عروقك الصغيرة .

يومها كنت فتيا ، أمارس اللذة مع مكونات الوجود ، وازرع أحلامي بخفقات النجوم ، لم تثر الرواية في شيئا غير الندم على فقد تجربة الموت بالطفولة ، لسبب مجهول ، كنت اشعر بان الموت أحق بي من الحياة ، وكنت أحس بروعة دبيبة ، وحلاوة تمكنه من الجسد ، بل وكنت اغرق بأفكار غريبة ، تمكنني بعد الوفاة من التنقل بين المجرات وحركة الكون ، لأنني جزء من منظومة تدور في فضاء لانهائي .

أمي كانت تتعوذ بالله من الشيطان ، تقرأ الفاتحة والصمدية ، وترش فوق راسي نثار الملح ، لم تكن تقبل بفكرة ولوج الموت من باب الحياة ، لان للموت بقدرتها العقلية معنى لا يتوافق مع رؤيتي له وأنا في سنوات الفتوة والاندفاع واللامبالاة .

وحين كبرت قليلا ، أدركت اتصال الموت بالفناء ، بالتحلل ، بالاندثار ، بالتلاشي والتبخر ، انتزعت من إدراك أمي معنى الموت ، وزرعته براسي ، فأصبحت خطواتي محسوبة ، تتصل بما يتصل بالبقاء ، وتنأى عن كل ما يتصل بالفناء والتلاشي ، أصبحت الجنازات هاجسا يعذبني ، يقلقلني ، يقض راحتي وصفائي ، وحين شاهدت اللحد ، انقطعت أواصري مع المقابر حتى وفاة أمي .

يومها نزلت إلى القبر ، لأوسدها التراب ، ولأطبع على خديها وجبهتها قبلاتي الأخيرة ، وحين خرجت ، نشأت بيني وبين المقبرة علاقة جديدة ، بها اتصال حذر ، فيه رجفة الخوف ، ورعشة الانتماء والوفاء ، تحولت إلى كائنين ، احدهما يتصل بالقبرين المتلاصقين ، صلب أبي ورحم أمي ، والآخر يتصل بمدى مفتوح على الشعور باللانهاية ، الراجفة من نهاية ربما تأتي الآن ، وربما تنتظر أعوام .

لحظة الدنو ، اكتمل نضوجها إلا قليل ، بعد زفافي بأيام قليلة ، اخترقت يدي مدية الزمن ، أطاحت بوجودي ، تفتت المعصم ، مزقت الشرايين ، تقطعت الأوتار ، وتناثرت الأوردة ، كانت الإصابة بليغة ، فتحت نافورة الدماء ، حملت يدي ، رفعتها فوق مستوى القلب ، اعترضت سيارة كانت في الشارع ، وصلت المشفى ، قال الطبيب ، بينه وبين الموت لحظات ، يجب أن نوقف النزف ، دخل أخي عبد الرحيم ، فاضت الدموع من عينيه ، أيقنت بالموت مع رفض النزف عن التوقف ، لحظات ، لحيظات ، دخلت قبو الموت .

كان الليل مشاركا بكل التفاصيل ، ينسج ملحمة الموت والعزاء ، نساء الحارة ، شباب المخيم ، الأصدقاء ، خلايا نحل تتنقل بين مشفى ومشفى ، والأهل والحارة بانتظار الجثة من اجل النواح والدفن والبكاء .

هنا تداخلت نغمات الوجود ، مع ناي الحزن القادم من خبر معتق بالموت ، يوم الميلاد ، انقطع رباط السرة ، ويوم الاعتقال ، كانت الرصاصة تستعد للولوغ براسي ، واليوم ، اتصل الدنو بدنوين سابقين ، ولكن قبل التيقن من لحظة الدنو ، كانت فكرة الموت قد اخترقت حدود الزمن كله بيقين الرحيل والاغماضة الأخيرة .

حين أفقت ، تفحصت المكان ، لأعلم مقامي السرمدي ، البياض حولي في كل مكان ، والهدوء يغرق بالسكينة ، أفي الفردوس أنا ؟ اجتاحتني الفرحة ، وتسربت إلى مساماتي نشوة متصلة بمعرفة المصير المجهول المخفي بين طيات الرضا والنفور ، بين ميل الإيمان ، ونقاوة اليقين ، حسنا ، أنا في الفردوس العظيم .

علا نفير سيارة ، مزق الزمان والمكان ، وخلط الوهم بالحقيقة ، ما أصعبها تلك اللحظات ، التي تعيدك من برزخ الموت ، وفتنة اليقين بالفوز ، إلى ملاحم الشك والتبعثر والتوزع بين ما كان وما سيكون .

الانتقال من سطوع الجنة ، للانغماس بتراب الكون ، يحتاج إلى مسافة من زمن قد تبدو قصيرة ، لكنها واقعة بين حد التناهي في وهم الخوف والرعب ، وحد الانغماس برجة تخض العقل وتقتلع النشوة .

قبل أيام ، أعادني الطبيب للحظات الدنو ، وأنا هنا لم أدون كل لحظات الدنو التي مررت بها ، فهي ستأتي بموضع آخر إن ترك الورم النابت بالدماغ فسحة للتدوين والإفاضة ، علي الآن أن أحاول بطريقة غير عادية ، التفرغ لاختلاس اللحظات من خفايا ما يتم بالدماغ من تغير وتبدل ، علي أن أحاول طي الزمن بطريقة غير التي اعتدت عليها ، لأحاول نقل أحداث تتصل بنواة ما شكل هنيهات العمر الغارق بالنسيان والسهو ، حتى قدوم لحظة الدنو ، تشكلها ككائن في الدماغ ، أو كحركة إصبع على الزناد .

حاولت فور خروجي من العيادة أن أحدق بالأشياء والأماكن ، أن ازرع بريق الرؤى المتناسلة في جوف المكان المتصل بالزمان ، لكنني أحسست ، ولأول مرة ، بلحظة التجمد التي تغل الزمن ، فتنسف إدراك المكان ، وتحول إيقاعات الوجود إلى نقاط ثابتة ، شاهقة ، سامقة ، لكن بدون نبض أو حياة .

هي لحظة واحدة ، جملة واحدة ، تستطيع انتزاعك ، من كونك أنت الذي تعرف وتخبر ، إلى أنت الجديد المتنصل من كل خطوات السابق الذي شكل ذاتك من الداخل والخارج ، لحظات ، تضعك على فاصل بين زمنين متسارعين متوازيين ، تنظر للخلف وأنت تستدعي من تعرف ، من عشت فيه وعاش فيك ، ترتد للامام ، محاولا الوصول إلى مولود ما بعد اللحظات التي بدأت تتمحور كنقطة ارتكاز نهائية لكل ما في القادم من إنبثاقات وإضاءات .

تتناثر بين هذا وذاك ، تتوزع بين حيرة ودهشة ، تضغط على الرأس ، لا تشعر أبدا بغريب يسكن الدماغ ، رغم تحول ما كان وما سيكون .

اهو الدنو ذاته ؟ أم التوق لدنو تستدعيه ذاكرة غير متفقة مع ما نعرف وندرك ؟


ابرهيم , شكراً لك .. و لي معك حديث حول تركيبتك للموضوع الجميل
ود لا يبور يا أنيق
  #25  
قديم 20/04/2009, 01:45 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ شوق الكويت
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2008
المكان: KUWAIT
مشاركات: 5,948
ماشاءلله تبارك الرحمن

انا ماحب الواضيع الطويله بس ماحسيت بروحي الا والموضوع خلص جد جد موضوع رائع وحلو ومفيد

ومعلومات يديده علينا


وشكرا على هالمواضيع الراقيه اللي تفيدنا بس والله كسر خاطري تركي


عالعموم جزاك الله الف خير وننتظر جديدك
  #26  
قديم 20/04/2009, 02:29 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ B e C k S
مانشستراوي مميز
تاريخ التسجيل: 11/05/2007
المكان: with kristen stewart :$ )6( :p
مشاركات: 3,546
ابراهيم .. ..

انا بالعاده اي موضوع طويل مااحب اقراه ! لكن بكل صرآحه موضوعك غيير ! بدون ارادتي قريته كله ! ..

الدنو من الموت ! من كلامك انه يخليك تشعر بشعور رآآئع ! .. لكن الله يبعده عننا جميعا ! ..

ابراهيم ! .. سجلني معجب جديد بقلمك !
  #27  
قديم 20/04/2009, 03:07 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 13/04/2008
المكان: اللحين.؟قبال جهآزي :P
مشاركات: 388
هناا الاخت عقد الياسمين

إقتباس
تجربة الدنو من الموت ( Near-death experience ) , لم يلتزم مروجوها الإلتزام الحرفي بإسمها بل تعدوا ذلك الى النواحي الخيالية والخارقة the paranormal والتي لا يُصدقها عاقل !

هل كانوا يُلمحون الى أن الإنسان يستطيع الوصول الى حياة البرزخ ؟ أم كانوا يبحثون عن براءة إختراع جديدة ؟

إن الغرب بكل خزعبلاتهم التي يسبحون في بحارها يودون منا أن نغرق فيها ؟! ويستخدمون كل وسيلة ممكنة لذلك .. ابتداءاً بـ كُتبهم أمثال (الحياة بعد الموت)
لـ د/ ريموند مودي , وأفلامهم أمثال ( Vanilla sky) بطولة توم كروز , و ( Flatliners ) لـ جوليا روبرتس !!

قال تعالى : { ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواءً } سورة النساء آية 89 , والأمور الخيالية التي تخطرُ على تفكيرهم .. ماهي الا شحذ مُستميت لـ أشياء يفتقدون اليها !

وهنـا اخوانا المشاغب
إقتباس
نرجع للمهم .. هالدراسات أنا ما أعترف فيها أبداً
لكن تحليلي للي حاصل .. هو ان هالمساكين بغرفة العمليات يكونون ماكلين تبن ومنلعن خيرهم
فلما يفقدون الوعي يحاولون يخرجون من هاللي هم فيه وتبدا عندهم هالتهيؤات .. مثل الحلم بالضبط لما تكون محروم بالواقع من العاطفة ثم تحلم انك وأنجلينا جولي على طاولة وحدة وهي تتقرب تحاول التحرش بك وأنت تبتعد بداعي الثقل ثم لما تحط يدها بيدك يجيك بزر غثيث ويصحيك من النوم .. هنا بتلعن خامسه عشانه صحاك من هالحلم الحلو وبتتندم على الثقل المصطنع اللي سويته

ما ازود على هالكلام وهو عين العقل بنظري انا .
الغرب فاضين ولا عندهم شي الا انهم يبون يرفعون من مستوياتهم ويبون يوهمون العالم بأنهم اهل الإختراع ، وهم مجموعه من المنحطين لو درسنا اطباعهم واخلاقهم ومجتمعهم ما كنا نقول لهم كلمه ثناء وحده.
انحطاط اخلاقهم وعقلياتهم دليل لكل شي ، وجايين يوهموننا بدنو الموت وعيشة العالم الآخـر، ما اقول الا عسى ربي يفتح على عربنا ان مايخذون منهم شي ، ناس من زود الإعجاب باختراعاتهم وتقدمهم يقتبسون منهم المعيشه والإخلاق لكن للأسف مادرو انهم بالإختراع ولاشيء ، والدراسات كلنا نعرف هالوقت من ينتج فيها ، اما هم ماوصلنا منهم الا هالبرامج اللي مالها فايده والإفلام وهذا اللي اشتهروا فيه .

مشكور اخوي صراحه موضوعك اكثر من جميل والجميل فيه الخيال وطلعنا من حياتنا الواقعيه لخيال قعدنا نصوره ،
واشكر الاخوان اللي علقوا ع عالموضوع صراحه ماخلو لنا شي.
دمت بكل خيرر .
  #28  
قديم 20/04/2009, 04:49 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عتيبية هلالية
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 26/06/2008
المكان: أهل السماء
مشاركات: 409

هلا ..}

بقدر التميز وبقدر الحضور وبقدر صاحب الموضوع لـــك التحية ..!

\\

برآيفت ع السريع

اود ان اوضح ان آراء الاعضاء اختلفت في فهمهم الى الموضوع فاخذ موضوعك مجرى (الحابل على النابل) )

\\

تجربة (الدنو من الموت )

هي جزء لايتجزأ من فكرة الارواح ’ التي يجسدون ايمانهم بها كأيضاح الفكرة بالافلام
ويكمن ايمانهم فيها باعتقادهم إمكانية استحضار أرواح الموتى والتحدث معها والتعرف على عالمها الغامض، إلا أنه لم يمكن حتى الآن إثبات صحة أي اتصال بالأرواح والدليل أو لإثبات أن تلك الفكرة خرافية أعلنت مجلة "ساينتفيك أميريكان" عن جائزة مالية ضخمة لمن يؤكد صدق هذه الظواهر الروحية، ولكنها لا تزال تنتظر ولم يفز أحد بالجائزة ولعل هذا دليل على بطلان هذه الظاهرة. ...!


بنظري ان كل هذه الزوبعة التي تثير هي لهدف واحد
(وهو بُعُد الانسان لحقيقة وجوده من الله , وان ًعوامل ماوراء الطبيعة هي التي تدير الانسان في كل احواله ..!
هذا اولاً
اما الاخر
فأومن بأن السبب تغيرات كيميائية في المخ لكن أنهم إقتربوا من الحياة الآخرى وما إلى ذلك فلست مؤمنًَ بها ..!
لان الانسان عندما يموت لا تاخذه الارواح بل ياخذه الله الخالق ويستطيع ارجاعه للحياة فعلا ان اراد الله وليس الارواح يعالجنه ويرجعنه للحياة ..!



\\
مشاهد

Lost Colony 2007*

هذه احدى الافلام التي تعرض على قنواتنا تصور فكرة الارواح ..!
والامثلة كثيرة , فهولاء يصورون تجربة من دون برهان والبشر خاضعون لأداء التجارب عليهم ؟؟؟

* Josef Mengele
شر مطلق تجسد في صورة رجل يتلذذ و يستمتع بأجراء تجاربه العلمية و المختبرية على اجساد سجنانه
لا يستثني من ذلك حتى الاطفال ، بل بالعكس ، كان يجد متعة خاصة في تعذيبهم , طبيب كان من المفترض ان يعالج الناس و يخفف الامهم و لكنه تحول الى وحش كاسر , لا يضجر و لا يمل من الدم .
اكرر هؤلاء يصورون تجربة من دون برهان والبشر خاضعون لأداء التجارب عليهم ..!!

\\

فاصلة

فهل من خالدين إذا هلكنا ...
وهل في الموت بين الناس عار



\\

ولغرض توحيد ناجح للتجربة مع واقع كل شخص, بدأ الكثير من أصحاب تجربة الاقتراب من الموت many NDErs were found to exhibit more flexible thought processes than those with thick, تصنيف وجهات النظر عن العالم.

تشبه عملية التفكير هذه الحالات الروحية والحالات البديلة ,وسيكون من المهم معرفة إذا ما كانت الحدود الشفافة بين الوعي واللاوعي ,هي نتيجة لتجربة الاقتراب من الموت , أو أنها حالة موجودة قبل التجربة.

*
إن تجربة الخروج من الجسد أحد مكونات تجربة الاقتراب من الموت, وبصورة نمطية يعتبر بعض أصحاب تجربة الاقتراب من الموت, أن الحالة التي تتم فيها حالات العوم والتحليق والحركة الحرة هي حالة شبيهة بالحلم

مقطع من (الأحلام,تجربة الاقتراب من الموت والحقيقة.
جودي أ.لونغ )

للاستفادة والخلاصة الرابط (http://www.nderf.org/Arabic/dreams_n...ity_arabic.htm)



\\

برآيفت خارج عن الموضوع
*من أول ما قرأت العنوان في التوقيع , ابرهن اني كنت من اكثر الاعضاء تحمس للموضوع فقط لانني
عرفت من سيكتبه ..!
*اعجببني جداً سلاسة حديثك في الموضوع , وجعلني ابحث عن رد له استغرق يوم كامل ..!
واعادة قراءة الموضوع ثلاث مرات ..!

*اللي استفدته من موضوعك (اننا لانصدق كل مايقال ) فهناك أمور بعيدة عن المنطق


\\

واخيراً ياعزيزي الحقيقة واضحة مثل الشمس , وهناك امور لاتصدق ولايقبل بها المنطق , لشيء واحد
فقط وهو اننا نتحدث عن شيء بعيد جداً عن الحقيقة وقريب من اهدافهم فقط ..!

\\

تحيتي
  #29  
قديم 20/04/2009, 06:28 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Z ! Z OO
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/08/2007
المكان: Alriyadh , KSA
مشاركات: 2,006
Post

هلا والله .. أخوي إبراهيم


الصراحة مسمى موضوعك جديد علي .. أنا كنت اعرف أن هناك من يعيش تلك اللحظات
لاكن لم اعرف أن لها مسمى علمي [ NDE ] ,, بالفعل إنها ظاهرة غريبه
الله لايبلانا بتلك اللحظات ..|

سردك لتلك اللحظات بقصتين مختلفتين في المكان ومتشابهتين في الحالة
الصراحة كان رائع .. وأن مارواء الطبيعة هو شى يستحيل على
الأنسان إكتشافه لانه من امور الغيب

أعتقد أن من يفسر هذه الأشياء ,, فهو يفسرها من معتقداته
او على حسب أهداف هو يريدها .. فمن يقول أنها بالارواح أو ماشابه
وهذا مالا نأمن به نحن المسلمون


تحياتي لك .. أخوي إبراهيم
ولقلمك المبدع ..||



  #30  
قديم 21/04/2009, 11:39 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ محد يطوله
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 19/06/2007
مشاركات: 397
الله يعطيك العافيه

صرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحه
تعبت وانا اقرأ
لكن ابداع
   

إغلاق الموضوع


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:51 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube