
28/04/2009, 08:08 PM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 26/03/2009
مشاركات: 16
| |
هذهِ المراهقة أهونُّ من غيرها يا فتى!
أخبرك بأمرٍ ما. منذ فترة طويلة لم تكن القطط أو باللِّفظ الدارجِ عند أهل نجد " البسّاسَة" تتجرّأ الدخول نحو منزلنا الطاهر اي نعم القابع في ولاية -كانوا فيها الأتراك قد أقاموا بها عدة ليالٍ في عهد الخلافة العثمانيّة-* التي أندثرتْ أو شاختْ فيما بعد! كانت تلك القطط منبوذةً جداً و لا نُعير لها أيّ أهتمام! أحياناً ننهمك في ضحكاتٍ ساخرة منها عندما يُخبرنا أحدنا
أنه شاهد قطّاً يسير بسرعة جنونيّة في أزِّقة الولاية.. يفر بين الشوارع كالذي يتخبّطه الشيطان. فيقاطعه أحد الجالسين:
- لِمَ يفعل هذا القط الأرعن ذلك ؟ ألم يخش الموت خاصةً أن لحمهُ ليِّن جداً!
- لالا! هكذا القطط - الحمقاء -فأنتَ لم تعلم لِمَ يفعل ذلك! كلبُّ شرسٍ يلاحقه.. طبعاً لو رأيتم ما رأيت لأصابكم الموت من كثرةِ الضحك! هاهاها
وهكذا.. كانت القطط المتعددة الألوان.. حسّاسةً جداً.. في ذاك الوقت! أم الآن فحدّث ولا حرج يافتى!
فبيتنا الطاهر دنسّه قطُّ أسودُّ* لعي.. يسير بهدوءٍ و بلطفٍ! حينما ننهره أو نوبّخه يرجع من حيث أتى و لكن هو قطُّ أغبرُّ
فعندما نخرج من البيتِ لنزهةٍ يستغل ذلك كما تفعل تلك الغربان في السواحل البحريّة لحظة رؤية الجيف...
الحديث يطول.. ولا أريد أن أفوّت ارتشافي للقهوة العربيّة الأصيلة.. لكن أيّها الفتى اليافع. بماذا تنصحني أن أفعله تجاه هذا القطُّ الأرعن؟
* قد لا تعلم جيّدًا عن هذه الجزئيّة
* يبلغ من العمرِ عتيًّا
بلّغ سلامي لهذه المراهقة
حماكَ الله من كلّ سوءٍ
اخر تعديل كان بواسطة » الخُبز أَرزي في يوم » 29/04/2009 عند الساعة » 07:18 PM |