23/07/2002, 05:51 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 11/01/2002
مشاركات: 792
| |
أخبارالمجاهدين الشيشان يوم الأحد 11/5/1423 الموافق 21/07/02 هجوم على قافلة روسية ومصرع 9 من الجنود
قام المجاهدون بقيادة أبي سياف بالهجوم في كمين على مجموعة من القوات الروسية في العاصمة قروزني وذلك باستخدام قاذفات القنابل والأسلحة الخفيفة حيث سلط المجاهدون أسلحتهم على شاحنة نقل أورال للجنود الروس كانت تحمل عدداً من الجنود الروس مما أسفر عن احتراق ناقلة الجنود ومصرع 9 من الجنود الروس كما أصيب عدد من الجنود الروس في هذه العملية بإصابات مختلفة .
كمين لمهندسي فك الألغام وأخبار أخرى
ـ تمكن المجاهدون من تفجير لغم أرضي موجه في 4 من جنود سلاح المهندسين الروسي في العاصمة قروزني حيث قتلوا مباشرة عندما كانوا يقومون بمهمة الكشف عن الألغام وإبطال مفعولها .
ـ عمليات عسكرية متفرقة ومنقطعة يقوم بها المجاهدون في مناطق كثيرة من جنوب البلاد وخاصة منطقة فيدنو وكرتشلوي وغيرها .
جميع الحقوق محفوظة لموقع صوت القوقاز 1999-2001
أخبار يوم السبت 10/5/1423 الموافق 20/07/02
أسر 20 روسياً ومقتل أكثر من 17 في فضيحة جديدة
في هجوم قوي للمجاهدين من مجموعة القائد عمر دوك في منطقة شلشسكوي لم تستطع القوات الروسية المقاومة طويلاً حيث كان الهجوم مباغتاً وقوياً استبسل فيه المجاهدون وبذلوا قصارى جهدهم وصمدوا حتى تمكنوا من كسر مقاومة الجنود الروس بعد أن هاجموهم في بداية الأمر بالأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون ثم باغتوهم بالهجوم من كل جانب حتى تمكنوا ولله الحمد من قتل أكثر من 17 جندياً روسياً وإصابة آخرين منهم بجروح مما أدى إلى استسلام وأسر 20 جندياً من بينهم بعض المصابين .
هذا والجدير بالذكر أن الجنود الروس لم يتمكنوا من الهرب من المجاهدين لصعوبة الأمر ولوعورة الطريق ، كما لم تأت إليهم أي نجدة من القوات الروسية ، كما أسفرت هذه العملية عن استشهاد ثلاثة من المجاهدين وإصابة عدد آخر من المجاهدين بجراح نسأل الله أن يتقبل شهداءهم ويشفي جرحاهم.
وتعد هذه العملية ضربة قوية وقاصمة الظهر للقوات الروسية والتي لم تبد مقاومة ضد الهجوم من مجموعة واحدة من مجموعات المجاهدين ، وتكشف هذه العملية عن سوءة الجيش الروسي الذي مل طول هذه الحرب وزادته ضربات المجاهدين اضطراباً وتفككاً والأيام المقبلة ستكون أكثر وضوحاً إن شاء الله تعالى .
اعتراف الجيش الروسي عمليا بالنهب والسرقة
أظهر الجنود الروس أن مهمتهم الرئيسة التي قدموا لأجلها هي نهب وسرقة أملاك المسلمين في الشيشان ، حيث يقوم الضباط الروس بإصدار أوامرهم للجنود باقتحام وتفتيش المنازل واعتقال المدنيين العزل من دون سبب يذكر حتى يقوموا بعد ذلك بنهب وسرقة ما يحلوا لهم من المتاع والأشياء الثمينة كما يقوموا بطلب الفداء من أهالي المعتقلين لإطلاق سراحهم كما يقوم قادة الجيش الروسي بنهب خيرات البلاد وتصدير وبيع البترول غيره من الخيرات وعقد الصفقات مع المافيا للمساعدة في النهب والسرقة وما امتداد الحرب إلا تغطية لهذا.
الجدير بالذكر أن منظمات حقوق الإنسان قد أظهرت هذه الأمور وبينتها ولم يتحرك ساكن لأجل ما يقع من الظلم والاعتداء الصارخ الذي يتعرض له الشعب الشيشاني بأكمله ، فهل يجد العالم أوضح من الاعتراف العملي الصريح من قادة وضباط وجنود الجيش الروسي بل الحكومة الروسية بأكملها .
جميع الحقوق محفوظة لموقع صوت القوقاز 1999-2001 |