ولماذا تلوم وزارة التجارة مادام ان ادارة النادي غير معنية بهذه الامور!!
ولماذا لاتلوم موبايلي التي لم تفعل اي شي للهلال حتى الان!!
فرغم ان السنة الثانية قاربت على الانتهاء لم يشعر الجمهور الهلالي ان هناك
شركة حريصة على اسم النادي وتسعى لتحقيق الفائدة لها وللنادي!!
فحتى هذه اللحظة لا توجد منتجات تحمل شعار الزعيم(من شركة موبايلي)
فلا يوجد مكان يستطيع المشجع شراء الاعلام او الشالات او الاكواب او الهدايا
التذكارية!! فحتى هذه اللحظة مايزال المشجع الهلالي يشتري الاعلام من الباعة
المتجولين بالقرب من الملاعب والجميع يعلم ان هؤلاء يبيعون الاعلام بشكل غير
قانوني!!
كما ان المحلات التي تبيع الملابس الرياضية لاتزال تبيع قمصان الهلال وتحقق
ارباح كبيرة وادارة النادي لم تخاطب وزارة التجارة لمصادرة هذه الملابس التي
يقوم اللصوص باستغلالها وبيعها والاستفادة منها وحرمان النادي من مبالغ كبيرة!!
علينا ان نلوم الادارة الافلاطونية التي نسيت واجباتها ولم تعمل على حفظ حقوق
النادي ولم تعمل على تفعيل عقد موبايلي فلم يبقى على نهاية الموسم الا اسابيع قليلة
ولم تقدم موبايلي اي شي يذكر بل انها استفادت اكثر مما افادت!!
اتمنى ان تقوم ادارة النادي بتفعيل اتفاقياتها مع مكتب المحاماة كي يحارب هؤلاء
اللصوص وفي نفس الوقت يتم ايجاد منفذ لبيع منتجات النادي الاصلية التي تليق
باسم النادي اولا وتكون قيمتها لفائدة الهلال بدلا من ان تذهب لجيوب اللصوص!!
كان الله في عون نادي الهلال من هؤلاء اللصوص الذين سرقوا النادي لسنوات
طويلة ولم يجدو من يردعهم عن ارتكاب هذه الجريمة.