المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #16  
قديم 13/04/2009, 08:41 PM
عضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
المكان: الرياض
مشاركات: 4,503
.



فقطْ قَليلْ من مساحةٍ خاويهْ في هذهِ الدٌنيا الشاسِعه الممتلئِه بالجُثثْ
فقط قليل من الهوآء أريد أن ( أتنفس )
ميَّادة
هُنآ قرأت وعِشتْ
هٌنآ أبصرتْ الحرفْ يتنَفَسْ !
اضافة رد مع اقتباس
  #17  
قديم 14/04/2009, 05:39 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دمـوع
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/07/2005
المكان: هناك .. حيث لا أحد
مشاركات: 3,228
بسم آيآت الإبدآع ابتديكِ ولآ أنتهي ..


** الفنان هو كائن روحي من ألق .. يهوي في عوالم الجنون باحثاً عن رشفة جنون تطفىء العطش .. وحده الغرق بشرنقة الااعتيادي من يطفىء ظمأ فنان !! لذا إن اردتي ان تبحثي في الجزء الغير مستخدم بعقلك فلا تبحثي إلا عن الجنون فيه !!


** لست على علاقة وثيقة بشعر البدر .. و إن كان قد اسرني عندما قال :
لعيونها .. انا بس لعيونها .. ما اقول اعشقها بعقل .. مجنونها !! انا مجنونها ..


** كنت قبل فترة بسيطة اعتقد انني مُحاط بقدر كبير من الأصدقاء .. الا انني استدركت قبل أيام انهم مجرد عابرون .. جاءوا ليأخدوا قوتاً من حياة و يذهبوا !!


** فلكلور شعبي يُجدد نفسه .. الحياة تعيد نفسها .. و أجمل الذكريات في صباها .. كما ان أجمل الحُب أوله !!


** الأحلام خُلقت كي لا تتحقق !!
و بعضاً منها ان غابت عن العين فإن الروح تهوى الرحيل ..
حتى انني بسبب حُلم ضائع ضللت كل تلك السنوات القريبة افتش عن ملامح وجهي في فمي و في خيوط يدي .. بكل مكان .. و لم اجد نفسي !!



ميادة
وشوشة نبضك معراج بلغ حد السماء
لروحكِ
اضافة رد مع اقتباس
  #18  
قديم 14/04/2009, 08:43 PM
كاتب أديب بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 20/10/2003
المكان: جارة القمر .. الخبر
مشاركات: 1,650
ميادة

ماشاء الله لا قوة الا بالله
سبحان من وهبك هذا التحكم في الحرف لدرجة تجعلنا نتفكر في صياغة جملك

هناك أقلام بعدما تقرأ لها تهجر قلمك على استحياء لفترة طويلة
وما قراته هنا يدل على انك أحدهم ..
اضافة رد مع اقتباس
  #19  
قديم 15/04/2009, 01:54 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
مشاركات: 401

**
زائريّ الليل متطفّلونَ جداً .. و يمتلكون كافة الصلاحيّات للعبث بكل الحقائب الموظّبة منذُ زمنٍ بعيد
تنشغل بهم لينشغلوا هم في نبشِ ملفاتك القديمة , و نشرِ الصور أمامَ عينك لحثّ الذاكرة أن تتواطئ معهم في جريمةِ التذكر
الأرق المزمن الذي كان يرافقني منذ أعوام و تركني لفترة عاد من جديد لمزاولة نشاطاته في رأسي
في لحظةِ ضجرٍ كهذهِ لن تسعفني قراءة كتاب .. بل إن القراءة في حدّ ذاتها قد تكون أمر مُعزز لتكرارِ هذهِ الضيافة لساعاتٍ متأخرة من الأيام القادمة
حاولتُ أن أستجيب لهذا الاستعمار البغيض بكل وسائل الطرد الممكنة .. خففت شرب القهوة لمعدل فنجانين في اليوم أحدهما صباحاً
و استغنيت عن وجبة عشائي و ابتعدت نسبياً عن الشاشة لفعل أشبه ما يكون بهدهدة طفل لتهيئتهِ فعلياً للنوم .. لكن كل المحاولات تبوء بالفشل !

أعرفُ أن لا شيءَ ممكن أن يمثلَ في وجه هذا الأرق البغيض سوى ساعات من الضحك المتواصل و لا أحد ممكن يُضحكني أكثر من " مرسي الزيناتي " و سلطان بالعيال كبرت لذا كانَ أنيسُ البارحة
هذا الكوميديان " نمبر ون " بالوطن العربي الذي يُضحكني بهستيريا تطرد كل عوالق الليل من الأرق و الصداع و الوجوه التي تطل من شبّاك الذاكرة
سعيد صالح " الوحيد " الذي يرشق بضحكة مباغتة حتى قبل أن يرمي بجمله الساخرة ! .. يُقال أن دوره كان للأباصيري و العكس .. حاولت أن أستشف اللمحات الفكاهية فيما لو كان عادل إمام هو من يقول
- أبليتي .. أبليتي .. عاوزة حاجة من الشارع ! .
نو واي ! .. بالنسبة لي لا مقارنة في تقديم الاسكتشات بين سعيد صالح و عادل إمام إلا أن الإعلام خدم الثاني بشكل كبير مع الأخذ بالاعتبار البطولات السينمائيّة التي قدّمها ,
من الجيل الحالي " أحمد حلمي " يمتلك المرونة و العفوية لتجسيد الفكاهة بكافة أبعادها


و ألف سلامة يا معلّم


**
مؤمنة جداً بأنّ هنالك علاقة وطيدة بين الحرمان و الإبداع .. الحاجة شعورٌ سيئ جداً يدفعُ من لا حيلةَ له إلى توظيف حيلهِ البسيطة المُترفة في ذاتِ الوقت
هذا الحرمان هو ما يجعلُ البكاءَ جميلاً .. و البكاء هنا ليسَ بمعناه التجريدي .. بل البكاء عزفاً أو كتابةً أو رسماً
هو الفن إذن .. رغيفُ البسطاء .

في مقولة قديمة أنّ الفن وُلدَ في اليمن و رقصَ في مصر و بكى في العراق , و هذا ما أشدّد عليهِ كلما استعرضت اللمحات الفنية لدى تلكَ الشعوب
و لا يقتصرُ الفن هنا في معنىً ضيّق .
ففي اليمن فلكلوراً عريقاً مرتبطاً بالشعر " قلب للبردوني " و بالفنون الشعبيّة أيضاً كما أنّ مصر مازالت لها الريادة في الأغاني الجميلة التي تؤدّى بطابعٍ حيويّ فضلاً عن الفكاهة التي هيَ خبزُ ضيفهم الأول
و ما إن نقفُ على أبوابِ العراق .. بعشتارها و دجلتها و فُراتها و حدائقها البابليّة و حضاراتها المتواردة حتّى تأخذَ الغصّة طريقَ عبورها
كل ما في العراقِ بكى و يبكي .. هذهِ الأرض ولاّدة لما يستحقُ أن يكونَ إرثاً زاخراً
فالعراقُ السيّاب .. العراق النوّاب .. العراق مطر .. العراق الجواهريّ .. العراق نصير شمّة .. العراق ناظم الغزالي .. العراق الغصة التي لم تمت بعد.
صيحات الاضطهادِ السياسيّ ماثلة بكل آلامها بالموروث الفنيّ في قصيدة شعريّة .. أو بكاءُ ناي .. أو مزاوجةُ ريشةٍ بلوحة


علاقتي بمظفر النوّاب بدأت بشكل دراماتيكي بحت , منذ سنين طويلة .. هذا ما يفسّر غالباً أن حكاية بأكملها قد تختصر نفسها بقصيدة أو معزوفة
كل الأيّام الشتوية تحشو داخلَ أذني صوتُ النواب و هو يقول :

" أنتَ و هذي الحانة و الليلُ .. و ليس لهذا البردِ سوى كأسينِ
و أنك تؤمنُ أن المحظورَ يُباحُ دواءً للقلبِ
و أنكَ تؤمنُ بالله و أكثر
تتلمّسُ أقرب كرسيّ نخرتهُ الأيامُ
تعيدُ خطوطَ امرأةٍ تركتهُ تفتّشُ عن دفءٍ
مهما نخرتكَ السنواتُ لأدفأتَ يديها الباردتين
أ يقتلكِ البردُ ؟
أنا يقتلني نصفُ الدفءِ و نصفُ الموقفِ أكثر "
لو تعلم ماذا تعني هذهِ القصيدة لدى إنسانة تقفُ على رصيفٍ ما .. بجوارِ عمود إنارة .. تمدُّ يدها لإيقاف تاكسي !
لو تعلم كيفَ أن عمراً كاملاً أُضيفَ لعمري فقط من خلالِ شتاءٍ ابتدأ بقصيدتك .

" - هل انت نادم على كونك شاعراً؟
- لا، أبداً، واشعر ان الاشياء التي انتابتني ابعدتني عن اماكن عديدة كي اذهب إلى الشعر، ربما هنالك قصدا جهولاً يقودك كي تكتب القصيدة.
- ألم تكبلك القصيدة بالاحزان؟
- على العكس، وحتى في اقصى حالات الحزن اجدني فرحاً، وثمة قصيدة لي يقول مطلعها (مو حزن لكن حزين)، فالشعر يحوي فرحه الخاص ، ورغم كل مصاعب حياتي اجد ان الكتابة هي امتع ما عندي، وحتى ما بعدها وما تؤول اليه، انها باختصار أمتع حالات حياتي.
- لكن كل نصوصك مفعمة بالحزن، ولا يبدو انها تأمل بمغادرته.؟
- السعادة تعني تحقيق الذات، فعندما تمر على الكرة الارضية يجدر بك ان تكون قد تركت شيئا كي تكون سعيدا، وثمة فرح يكمن داخل النص الحزين، وهذا ما تحسه في حالة النشوة والطرب عند سماع اغنية حزينة.
- إذاً هل انت سعيد بعد كل هذا الشتات والمطاردة والغربة والبعد..؟
- ثمة هم وحيد لا يوازيه هم، هو البعد عن العراق لكن تبقى الاشياء الاخرى تحمل فرحها الخاص، وبالذات حب الناس لي، هناك حب هائل بيني وبينهم في الشارع والمقهى، الا يكفي ان يحقق الشعر هذه المحبة؟
- انت شاعر بقيت صلته عميقة مع نصوصه الاولى، لأن اغلب الشعراء يشعرون بالخجل ازاء ما كتبوه في سنوات تجربتهم الاولى؟
ــ أنا لا اتبرأ من اي جانب من جوانبي اطلاقا، مع ذلك أنا مازلت اكتب قصائد جديدة وربما لا تصل إلى القارىء بسبب الظروف التي تحيط بنا، وهنالك سيرورة للتطور جانب منها عقلي، لكن المنطق لا يفعل شيئا في عالم الشعر الذي يعتمد على الحدس والمجاهيل، ثمة شيء يتطور واحيانا ينشطر الشاعر إلى اثنين: الشاعر والرقيب ، واشعر بالسعادة عندما تتناول قصائدي جوانب جديدة، اعني ثمة شيء ينمو ويتطور، والقصائد التي اكتبها الان هي بنفس البذرة التي كانت في مظفر الطفل وصار بعد ذلك، والمسيرة الحياتية للانسان فيّ هي مسيرة الشعر نفسه، لذلك تراني لا اتنصل من اي قصائدي القديمة. " انتهى .
لا أعلم إن كنتَ تُطاردُ الأحزان أم هيَ من تُطاردك .. !

و على الطرفِ الآخر قصائد فنيّة لم تكن لولا أنّ النواب منحها فضيلةَ البكاء كتابةً ! .. و كما يقول في تقديمهِ للقصيدة :
" هنا المشكل .. أن تشُّفَ الروحُ بالكلمة أو تشفّ الكلمةُ بالروح
هذا عشقٌ و هذا عشقْ "


هنا المشكل يا مظفر : )
اضافة رد مع اقتباس
  #20  
قديم 16/04/2009, 03:47 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 14/05/2008
مشاركات: 412
من النخبة انتِ عزيزتي ميادة
ربي يسعد ايامك ..

حالات ذهنية تمر وتعصف با كل شئي
الحياة حلوة بس نفهمها صح ؟؟!!
ومن الافضل ان نفهمها سر يعا ونستوعبها كي لا نعي مع تقلباتها سريعا ونصبح فجاة من منهكين الحياة ..

طموحات الطفولة ،
لا اعلم عندما قرات كلماتك تلك خطر ببالي عدة تسأولات عن حالنا
هل كناسذاج عندما تمنينا تلك الامنيات الطفولية الطموحة المقبلة على الحياة ؟؟!!!
بارغم كل شئي كنا كا اطفال طموحين ولا زال المسلسل الطفولي مستمر حتى يومك هذا ..
لا املك ان الا اقول ربي لا تصدم كل انسان طموح وحالم...

استمتعت بين حروفك الراقية كا راقي ميادة
لكِ تحية من القلب ..

با التوفيق
اضافة رد مع اقتباس
  #21  
قديم 16/04/2009, 10:27 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
مشاركات: 401
صباح الخير .. عودة مع الردود

الكلاسيكي
تقريباً منذُ طرح أول موضوع لي هنا و أنتَ من المرتادينَ الدائمين
لكن لا أعلم لمَ أرى هذا الرد كعلامة فارقة في تقاطعي معك .. يكفي أنه باعثٌ كبير للارتياح

كما ذكرت , مُرهِقات الحياة أحياناً لا ترقى لأن تكونَ عقبة لكنّ الطبيعية الإنسانيّة ثائرة على كلِ ما يؤرقها
شؤونٌ صغيرة قد تجتمع لتجعلَ الحياة بأسرها أضيق من ثقبِ الإبرة .
لكن الجانب المُشرق هو انتعاش ما بعدَ البؤس , هذا ما يجعل من البكاء و كل آليات السخط أمراً صحيّاً

دمتَ بأفضل حال يا رب .
**
مرحبا فيّاض
بالضبط كما ذكرت , لكنك جعلتني أتساءل .. الانتصار الأخير سيكون لمن ؟
فيما ذكرت روح عاليّة أتمنى لو كنتُ ممن تحكمهم عقولهم في أزمةٍ روحيّة !
بالنسبة لديوان البدر .. يستحق الاقتناء و الأجمل منه غلافه
رغم أنّني اقتنيته من مدة طويلة و ما عندي إلمام كافي بكل قصائده و نوعها



حاجة فخمة

تحيّة لك و لصاحب التعليق الناري بتوقيعك : )
**

هلالي من أرض اليمن
الجميل دائماً أنك تملك قراءة مختلفة .. شيء من الزوايا المظلمة يصل إليها ضوء فكرك مُتفرّداً
هذا ما نلته من مرورك .. " التفكير , التساؤل , التفريغ " هذا الاستنفار الداخليّ الذي نحتاجه أيّاً كانت طريقة التعبير عنه و أيّاً كانت نتائج نهايات الطرق .

و بالنسبة للصداقة فلا بُدَّ أننا نحتمل نسبة من أسباب تداعي العلاقات الإنسانية : )

يسعد صباحك يا طيّب .
اضافة رد مع اقتباس
  #22  
قديم 16/04/2009, 05:19 PM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 29/11/2002
المكان: جوار نجمة ..!
مشاركات: 1,314
ليس لميادة أن تتنصّل من الأدب حتى لو كان اتهامًا حلوًا ..

حين تغوصين في أعماق أعماقك ..

أو تستسلمي لوسادتك ..

تغضمي عينيكِ وتشرعي بوابةً عملاقةً تطلقي من خلالها أجنحتكِ ..

تطيري إلى الأعلى ...

وتشاهدي ميادةَ وكلّ ماحولها بعينٍ ليست كالتي قبل ..

تحدثتِ عن زوايا مشتعلة ..

وأطلقتِ عباراتٍ تساقططت عليّ كحمم .

سأعود لها حتمًا .

غير أنني لم استطع إرجاء إعجابي المتكرر بما يتقاطر من أناملكِ شهدًا .

وحتى فكرة هذا الموضوع الذي هو بحاجة لحالة صفاءٍ نادرة .

ميادة ..

انهمري أكثر
اضافة رد مع اقتباس
  #23  
قديم 17/04/2009, 02:43 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
مشاركات: 401

ProudToBeSaudi
سلمت .. و يكفي أنّ شيئاً مما هنا عبرَ ذائقتك .
**

أبو لارا
يا مرحبا .. الشكر موصول لهذهِ القراءة العميقة أخي .
تظل الصداقة من أصعب العلاقات التي تستعصي على الاحتواء في كل أحوالها
يكفيني من صديقي أن يتتبّعني بإحساسه مهما كانت المسافات بيننا لا تُطوى
الصداقة الفعليّة هي الصداقة الروحيّة قبل كل شيء .

يمتثلُ الشكر جزيلاً أمامَ طيبِ حضورك أيّها الكريم .
**

عقد الياسمين
هل تعلمينَ كم كنتُ أرتبك كلّما اقتربتُ من ردك ؟ .. لا أعلم لمَ لكنّ شيئاً ما حقيقيّاً هنا لامسني
قد يكونُ التشابهُ الحقيقيّ مُخيفاً عندما تتواطئ روحين على أسى لحظةٍ ما . لكنني أتمنى لكِ الأفضل و الأفضل دائماً
و أُصدقكِ القول أنّني أرفق كل حالة بعدَ كتابتها مُباشرة و لا أعاود قراءتها قبلَ إرفاقها لأنني أعرف أن معاودة القراءة يعني تنميق أكبر .. و مساحة أكبر لتمرير كذبات عفوية !
لذا فكل الحالات المرفقة أصدق منّي حتى ! : )

تسعدني طلاتك والله .. ما أنحرم أنا يا رب .
**

بنت الزعيم
تختالُ أوقاتي باسمة بقراءةٍ كهذه .. نعم يا أنيقة .. هي للقراءة و لمحاولة قياس المعارك الجنونيّة التي تعتري كائن مثلي

ممتنة لمثلِ هذا الحضور .. وردٌ و وِد .
**

sowaid
أهلاً بكَ على الدوام .

اضافة رد مع اقتباس
  #24  
قديم 17/04/2009, 04:38 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 19/01/2007
المكان: غربـة
مشاركات: 2,040
عزيزتي ميادة ..

هل تعرفين أني أبحث عنك هنا وهناك , ربما كنت أراقب نفسي الى أين تتجه ؟!!
التشابه قدر جميل ..لأنه بوسعك أن تعرفي نفسك عبره !

سأعود مرةً أخرى اليوم لأجد نفسي من جديد ..
اضافة رد مع اقتباس
  #25  
قديم 18/04/2009, 10:09 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
مشاركات: 401
Post

  • Top

عندما أتأمل واجهة الموقع أشعر أحياناً أنني في المكان الخطأ . الميول الرياضيّة تلاشت منذ اعتزال الثنيان .

لا أكترث كثيراً بالانتصارات و لا ألاحق مانشيتات الصحف في صفحاتها الرياضية
بل عندما يثير أحدهم حنقي من أجل مباراة طرفها الهلال فأول ما يقترف لساني : يا رب تنهزمون : )
لكنّني لا أستطيع أن أنسى أبداً أجمل المقالات التي قرأتها في تاريخ شخوص الرياضة .
منها كان للكاتب " خالد العتيبي / استهلال الهلال " صاحب المقولة الشهيرة " والله لو إنك أبو يعقوب يا شيخ ! " + مقالات الإبداع للثنيان
و آخر لمحمد الرطيان لا أعلم إن كان يرثي بهِ الأمير الراحل عبد الرحمن بن سعود أو يمدحه .
إنما في الحالتين فالمقال كانَ من أروع ما يُمكن أن يُقرأ في الأمير الراحل و لا أنصح المُتعصّبين بقراءته ! : )


(1)

هو لا يحب الأشياء الناقصة .
حتى القمر .. لا يحب أن يراه (هلالا ) ! ..
بل يعشقه بدراً .

(2)

هو لا يؤمن بالبدعة .. فكل بدعة ضلالة .
وكل ضلالة تؤدي إلى النار .. لذلك ..
لم يضع (الهلال) في أعلى منارة المسجد الذي تم بناؤه في ( نادي النصر) !
لأن (الهلال) ببساطة : بدعة عثمانية !

(3)

هو يحب ( النصر) .. ولا يكره النصر سوى الرجال المهزومين !

(4)

هو ( ملح ) الرياضة ...
لهذا ، كان (يرفع ضغط) الآخرين !

(5)

أي كلمة يقولها ، هي : " مانشيت " .
وأي مقالة يكتبها ، هي : قضية سيطول نقاشها !
وأي حوار معه يعني أن الصحافة الرياضية ستضرب الأرقام القياسية في التوزيع !

(6)

تريد أن تعرفه :
هو رجل بسيط .. لا يحب المنصات .. لذلك تجده بين لاعبيه في دكة الاحتياط .
يضع رجله اليسرى على الرجل اليمنى ..(عندما يكون الخصم في الجهة اليمنى ) ! ..
في الشوط الثاني : يتغيّر إتجاه الحـذاء !!
تجد حوله الكثير من العشاق ..
والكثير من المصورين الذين يتابعونه أكثر من المباراة !..
والكثير من علب المياه الفارغة !

(7)

منذ أن غاب ، والدوري بلا طعم .. بلا لون .. بلا رائحة !

(8)

منذ أن غاب " الملح " والدوري السعودي يعاني من " هبوط في الضغط " !

(9)

هو : عبدالرحمن بن سعود .

..
اللمحات الساخرة في حديث المرحوم كانت فاكهة الدوري .
الآن أصبحت تلك التصريحات أشبه بثيمة لمسؤوليّ النصر لكن ما لا يعلمونه أن لا أحدَ منهم لمّاحاً و ساخراً و خفيف ظل مثل عبد الرحمن بن سعود
**

- كمن لا يجرؤ على تحمّل وزرَ الأنباءِ السيئة .. قالتها لي صديقة قبل مدّة على مضض : محمد الثبيتي أصيبَ بجلطة .
هذهِ السنة المليئة بالأنباءِ السيئة و تواردِ الأدباءِ على المقابر لم يكن ينقصُها خبر مرضك يا سيّد البيد .
تلكَ الأنباء كافية جداً لإنقاص أوكسجين الحياة في الشعرِ العربيّ ..
خشيتُ أن تلحقَ خُطاكَ درويش و ابتهلتُ كثيراً أن يكونَ عارضاً صحيّاً لا يُفقدنا استقامةَ الحرفِ بنبضك .
بالرغمِ من بُشرى التحسّن الطفيف و أنّ أصابعكَ استطاعت أن تلتف على عنقِ القلم إلاّ أنّ الابتهالَ قائماً بموفورِ الصحةِ و العافية ,
و أن تكونَ النوبة كما عبّر عنها أحد الكُتّاب بالضبط " محمد الثبيتي وهو يأخذ قيلولته " .
محمد الثبيتي لمن لا يعرفه أحد أهم رموز الشعر الحداثي في السعودية و أحد الأصوات الشعرية الجميلة التي بدأت أصداؤها في الثمانينات .
لهُ عدّة إصدارات شعريّة و تمتاز معظم قصائده بالكثافة الشعريّة العالية المتمثّلة في تركيبِ الصور الجميلة المُختزلة للدلالات ذاتَ المعنى العميق
لتتعرّف أكثر على الثبيتي عليكَ بالوقوفِ على تغريبةِ القوافل و المطر و تضاريس و الأسئلة .
..
الصعلوك.

يفيقُ من الخوف ظُهراً
ويمضي إلى السوقِ يحمل أوراقه وخطاهْ
- من يقاسمني الجوع والشعر والصعلكة ؟
- من يقاسمني نشوة التهلكة ؟
أنت أسطورة أثخنتها المجاعاتُ قل لي : متى تثخن الخيل والليل والمعركة .
..
الصدى

يوشك الماء أن يتخثّر في رئة النهرِ :
- هذا التراب يمزق وجهي وهذا النخيل يمدُّ إليَّ يدَهْ .
يوشكُ النهرُ أن يتقيأَّ أجوبة الماءِ :
- من قال أن النهر له ضفتانِ وأن الرمال لها أوردَة.



كانَ الله معك .

اضافة رد مع اقتباس
  #26  
قديم 19/04/2009, 12:48 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عتيبية هلالية
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 26/06/2008
المكان: أهل السماء
مشاركات: 409
هلا ...}

تحية بقدر حضورك..!

إقتباس
*الآن و مع تقدّم العمر فإن الأمنيات تنحسر في بؤرة ضيّقة جداً لا تكفي لصناعة أيّ مشروع حياتيّ سوى نفث الأفكار المجنونة على الورق !

؟؟!! بعلمي ومعرفتي (المتواضعة ) فأن تقدم العمر يزيد نسبياً في نجاح مخطاطتك وآمالك مع بعُدها عن البؤرة الضيقة ,لانك ستمر حتماً في أخطاء ستتخذها سلالم للوصول الى الهدف

وان كان كذلك ياأستاذتي لنرها أجمل ..!


إقتباس
أرجوكم .. أفهموني جيّداً .. أنا لا أغرق في بؤسِ اللحظة كما يتظاهر حديثي أمامكم .. أنا فقط أحاول أن أزيحَ لكم مقعداً لمشاهدة مسرحيّة ذهنيّة هزليّة متكررة

.

كنت هنآ دوماً واخذت مقعد (دون استئذان ) وخالفت بعض المحتوى ( برضاك ) وشاهدت المسرحية من زوايا عدة
ولتكن منفرجة ..!



*
إقتباس
تك .. تك .. تك .. يا أم سليمان ,
تك .. تك .. تك .. جَوزك وين كان

تك .. تك هي فقط من اعادت لي الذاكرة الى الورى ,وكُنت اظنها رحلت ..!


متواجده هنآ وان انتهت المسرحية فسأبقى على المقعد لحين ظهور مسرحية أجمل ( كعادتك ) ..!
اضافة رد مع اقتباس
  #27  
قديم 19/04/2009, 01:41 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 29/07/2004
المكان: أرض الله الواسعة !
مشاركات: 2,160
أهلا ميادة ,,,

هنا اكتشفت بُعداً آخر , و وهج لا ينطفئ من الكلمات .
واصلت القراءة و أنا مندمج و كان أكثر ما شدني هذه الجملة التي وقعت في صميم القلب.

إقتباس
إعادة النظر إلى الماضي موتٌ من نوع آخر .. لكنّه في كل الأحوال موتٌ أنيق

صحيح ، هو موت أنيق !
هكذا تكون فلسفة الذكريات . نهرب من واقعنا و نتسلى بماضينا كلما اضطررنا لذلك و كأننا نهرب من الموت إليه !!
لكن بأناقة كما تفضلت و باختيارنا ...
يا الله, كم أشفق على نفسي من هذه الدنيا !


شكراً ميادة ... و لا تفيكِ
اضافة رد مع اقتباس
  #28  
قديم 19/04/2009, 10:09 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الهلالي دائماً
مشرف منتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 20/01/2002
المكان: وسط المعمعه
مشاركات: 12,893

لي عادة اعتقد انها سيئة واتمنى التخلص منها !
هي التزام الصمت امام الحروف المتميزة ..!
احب أن أقرأ فقط واصل الى قمة المتعة وانا اغوص في بحر الابداع ..
ميادة شكرا لك هذه الحالة الذهنية الجميلة التي جعلتنا نقرأ حديثك الجميل
الذي هو اشبه ما يكون بحديث النفس في لحظة صفاء ...
حقيقة خيالك وحروفك وطرحك الجميل يبهرني بسلاسته وتركيبه وما يستند اليه من ثقافة عالية ...
وكأن أسطره وانا اقرأها نفس الصبح في العذوبة والصفاء ..
إقتباس
عندما أتأمل واجهة الموقع أشعر أحياناً أنني في المكان الخطأ . الميول الرياضيّة تلاشت منذ اعتزال الثنيان .

آه يا بو يعقوب
شكرا ميادة ..وما اقول الا ماشاء الله تبارك الله ,,,
دمت بخير وعافية ,,,
اضافة رد مع اقتباس
  #29  
قديم 19/04/2009, 10:49 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 19/01/2007
المكان: غربـة
مشاركات: 2,040
**
أنصحكِ أن لا تذهبي بقدميك الى غرفة النوم , لأن زائريّ الليل يستقبلونك هناك , عندما تشعرين بقرب دنوه - النوم- اذهبي لتجدي متسعاً من وساداتك الوثيرة و" بقايا الأرق" ..,




أما الكوميديا فصناعتها مُختلفة تماماً عن أي صناعة , فـ الضحكة لا تأتي من السماء فجأة .. !
أُحب الكوميديا لكن لم أستمتع يوماً بـ عادل إمام "المُكرر" فهو لم يعد جديداً ولم يبتدع شيئاً !


**
ربما حُرِمَ المُبدعون من أشياء , لكنهم رُزقوا أشياءً لم يحظى بها آخرون !


**

محمد الثبيتي ..,
كُنت وغيري نُتابع خطوات قلمه وسوف نظل ..







حالاتك الذهنية .."ممتعة".. جداً
اضافة رد مع اقتباس
  #30  
قديم 21/04/2009, 01:02 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 31/01/2008
مشاركات: 401


القناصة الهلالية
كل ما هوَ هنا .. رئة ثالثة , لأتنفّس بشكلٍ جيّد على الأقل
و يكفي لو منحكِ هذا الحديث البارد شيئاً من دفء .. شكراً لأنكِ هنا .
**

دموع .. قريباً من الشعورِ دائماً , تعرفُ مقياساً ثاقباً لحدّة الحرف و مآربهِ الأُخر .
لذا فإن ما تأتي بهِ لا أراهُ تعقيباً بقدرِ ما يمنحني خطاً ممتدّاً لما أسكتُ عنه !
استمع لوشاياتِ البدر ستجدُ أن الكثير مما لم نقرأه يستحقُ فعلاً أن يُقرأ .
إقتباس
كنت قبل فترة بسيطة اعتقد انني مُحاط بقدر كبير من الأصدقاء .. الا انني استدركت قبل أيام انهم مجرد عابرون .. جاءوا ليأخدوا قوتاً من حياة و يذهبوا !!

جعلتني أتساءل حقّاً .. من الواقف في مكانه و الآخرونَ من حولهِ ذاهبون ؟ و من الذاهب من بينِ جموعِ الواقفين ؟ : )
..
قرأتُ حديثكَ أكثر من مرة .. ليسَ لاقتناصِ ردٍ مُناسب , بل لأن مثل هذهِ الردود تُقرأ .. تُقرأ باستشعارٍ و لا أكثر !
شاركني الحديث متى شئتَ يا بهيّ .. ففي الحديثِ متّسعٌ لما سيُقال .
**

مطيع الهميمي
بل إنّ الجمالَ لا يُخطئ حرفك المسكونُ بالمُتعة
أبهجني جداً قدومك , و شكراً للخُيلاءِ اللذيذ الذي نالني من ردك : )
**

محامية
لأخبركِ شيئاً .. دائماً أقول هذهِ الجملة التي قلتِها تحديداً " الحياة حلوة بس نفهمها " أقولها و أنا أبتسم
فتصفعُ خدّي الأيمن .. و أعودُ أبتسم و أقولها بغباء " الحياة حلوة بس نفهمها " و تصفع خدّي الأيسر !
و لأنني غبيّة بمرتبةِ البلادة للحين أبتسم و أقول الحياة حلوة بس نفهمها : )

حُيّيتِ يا راقية بكلِ شيء .. شكراً لكِ .
**
إقتباس
ليس لميادة أن تتنصّل من الأدب حتى لو كان اتهامًا حلوًا


و هذا ثاني اتّهام يوجّه لي و أُحبه : ) .. تخيّل لو كانَ الأدبُ جريمة! .. ماذا عن قلّة الأدب إذن ! :$
تعلمُ جيّداً أنني أهتم كثيراً بقراءتك .. و تعلمُ جيّداً كم يعني أنكَ تشاركني ما أكتب
شكراً واللهِ على كل شيء يا صمت .. و تعال هنا كثير .



اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:45 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube