الذكريات الجميلة لا تنسى ..

العمل " الفاعل " والبذرة الصالحة تكون سيرتها حاضرة عندما يتذكر الأوفياء ..

الوفاء تجاه المسؤولية وأداء الدور المنوط بصاحب العمل كما يجب وأكثر ..

هذه هي " الموجز " لتفاصيل سيرة مباركة وعمل بناء مثمر ..

طرق به سمعي زميل كان يتحدث عن زميل له زامله في مدرسة سابقة ..

هذا الزميل صاحب السيرة يعمل مرشداً طلابياً في المرحلة الابتدائية ..

يقول محدثي عنه ..

كان آية في أخلاصه ..

وسيرة صالحة في تفانيه واجتهاده ..

قدم عملاً يشار له بالبنان ..

كسر لحواجز بينه بين طلابه ..

قرب المسافة ..

أوجد الميانة فصار الطلاب يفضون له ويتداولون معه بكل سعادة واطمئنان ..

تعرف على بعض الممارسات الخاطئة ..

وكشف بقربه من طلابه بعض " المستور " من ممارسات الطلاب غير السوية ..

فتح له الطلاب قلوبهم بعد أن اكتشفوا أن حديثهم إليهم حديث القلب ..

فاستطاع توعية هذه القلوب ..

وفق في إخراج الطلاب من صمتهم بالبوح له ..

ثم عمل على توعيتهم بالإقناع ..

فصيرهم إلى هجر الممارسات السيئة والسلوكيات الخاطئة ..

ليس هذا فحسب ..

بل عرف هذا المرشد بفطنته وخبرته أنهم على حافة خطر ..

وأن عليه أن يسعى إلى إخراجهم من محيطهم ( أصدقاء السوء ) ..

نجح بتمكن وحصد نتاج زرعه بأروع النتائج ..

يقول محدثي طلاب بدت عليهم آثار التحسن ..

تغيرت سلوكياتهم ..

تحسنت مستوياتهم وتحصيلهم ..

نجح زميلي المرشد في مكافحة ممارسة التدخين لديهم وغيرها من السلوكيات ..

أقنعهم بلطف معاملة وحسن طريقته بالالتحاق بحلق القرآن الكريم ( والقرين بالمقارن يقتدي ) ..

صورة مشرقة وأنموذج رائع سعدت به كثيراً أقدمه في سطور للبيئة التربوية والتعليمية ( الدال على الخير كفاعله ) ..

سائلاً المولى أن يعين كل مسؤول على أداء ما أنيط به من واجب بإخلاص وتفان ..