ماذا قال ياسر البارحة ، لكل من وقع فيه ، واتهمه  ؟؟ ، هنا تجد الإجابة كــــاملة . 
 بسم الله الرحمن الرحيم
 .
 .
 .
  تمهيد :
  لن أبارك لكم - أيتها الجماهير الوفيّة - بالفوز ؛ لأنها عادة الزعيم - فلا غرابة - ، بل سأشكر الله - تعالى - أن وفق زعيمنا للصمود أمام تلك المتغيرات التي لو أصابت غيره لانهار ، ولكن هو توفيقه سبحانه - أولا وآخرا - ، ثم وجود إدارة فتيّة حاذقة ، ثم وجود هؤلاء اللاعبين الأفذاذ الذين تحملوا المسؤولية ، وقاموا بها خير قيام ، 
 ثم لا غرابة في الفوز والانتصار واعتلاء المنصات إذا ما عرفت أن هذا الفريق له وقود لا يشابهه فيه غيره .
 .
 .
 .
  مقدمة :
  أيها الزعيم ، 
 وقفنا وسنقف إجلالا لك ، وتوقيرا ، ورفعنا وسنرفع القبعات احتراما لك ، وتقديرا ،
 حملت على عاتقك المنافسة على البطولات ، وتحملت في سبيل ذلك كل صعوبة ومشقة ، وجعلت عينيك دائما لا تنظر إلا إلى المنصات ، 
 جعلت غيرك يخوض في الكلام ، وتفردت للأفعال ،
 هاهم خصومك يتنافسون على الثاني والثالث ، وأنت أنت :
 ما أحب أنا المركز الثاني *** الأول أموت وأحيا به 
 ومع كل هذا وذاك ، فقد حققت المهم ، وبقي الأهم ، فهاهو يوم الأحد المجيد ، موعدنا فيه - بإذن الله تعالى - لنصر جديد ، ولنيل بطولة الدوري وهي واسطة العقد الفريد .
 كن حاضرا ، وسيزفك جمهورك لها - بإذن الكريم الحميد - .
 .
 .
 .
  أصل الموضوع :
  عبدالرحمن بن مساعد :
 أأتكلم عن تواضعك ؟ أم عن أدبك ؟ أم عن ثقافتك وسعة إطلاعك ؟ أم عن علو مكانتك ، ورفعة قدرك ؟ أم عن ... إلخ من الصفات الحميدة الفاضلة ؟؟. ،
 أمامك - أيها الرفيع - تتزاحم حروفي ، وفي الكتابة عنك تتسابق صفات الثناء والمدح ؛ لتكسب فخر الوصف لك ، وفي ذكري للبعض من صفاتك النادرة تخجل نفسي لعدم استيفائها ولو لأقل القليل منها ! ، فقررت السكوت ، ولساني يردد :
  حلف الزمان ليأتينّ بمثله *** حنثتْ يمينك يا زمان فكفر ِ
  .
 .
  يـــــــاســــــــــر :
 تعلم مدى حبي لك ، ولا تخفاك مكانتك في قلبي ، وتعلم أنك أقرب لي من حبل الوريد منزلة وقربى ، 
 لئن أهمك وأغمك ما قال حاسدوك ، فقد أبيت أن ترد القول بالقول ، بل جعلت الرد فعلا واضحا أبلجا - وتلك عادتك - ،
 أرادوا جعلك تعيش في دوامة التفكير والإحباط ، فكان الرد المخرس منك عليهم البارحة - وسيكون أيضا في قادم الأيام بإذن الله - وكأني بلسان حالك ومقالك يردد قول الشاعر :
  عداتي لهم فضل ٌ علي ّ ومنة ٌ *** فلا أبعد الرحمن عني الأعدايا
 هُمُ بحثوا عن زلتي فاجتنبتها *** وهم نافسوني فاكتسبت المعاليا 
  دمت عاليا ً ، مكتسبا لكي عالي - أيها الحبيب الموالي - .
  .
 .
  لاعــــبـــــو الــــزعــــيـــــم :
 لن أطيل في ذكر محاسنكم ، ومدى تفانيكم بخدمة ناديكم ، ولكني حسبي أن أقول :
 سنكون على الموعد في يوم الأحد المجيد ، فكونوا على الموعد أيضا ، وأوفوا بوعدكم لجماهيركم العريضة - وتلك عادتكم - .
  .
 .
 .
  خاتمة :
  هاهو وقت الحصاد قـَـرُبَ ، وهاهو وقت جني الثمار حل ّ ، فلنكن يدا واحدة في دعم زعيمنا ، كل ٌ حسب طاقته ، وقدرته ، ولا يعذر أحد بالتأخير والتأجيل ، فإن لم يكن التكاتف ، والمعونة الآن ، فمتى ؟!!! ،
  ولكن على حذر ممن يريد تخدير فريقنا بالمدح والإطراء ، واعلموا - أيها الزعماء - أن نهائي الدوري يحتاج منا لتظافر الجهود ، ولنبذ الاختلافات ، ولننفي المندسين والمخذلين كما تنفي النار خبث الحديد ، ولنكن داعمين لفريقنا ، ومقدرين لقوة خصمنا ، وحينها - بإذن الله تعالى - لن يقف أحد في وجه زعيم آسيا .
  .
 .
 .
  محبكم .