..

..
السلام عليكم ورحمة الله

فـ كما أنت لا تصبر عن الذهب ..
نحن لا نستطيع الصبر عن رؤيتك ..




..

****





لست هنا لأتحدث عن أشخاص ٍعُرفوا بوفائهم وإنتمائهم لهذا الصرح ..
لكنهم وُجدوا في الزمان الغير المناسب ومع الأشخاص الغير مناسبين ..






ولكنني هنا لأتحدث عن أبواب :



الحب .. الشوق .. الأمل ..
بغدٍ مشرق تستمر به الزعامة ..







فأما باب الحب ..







فهو الباب الذي جمعنا من أنحاء ٍ مختلفة ..
ومن أعمار ٍ متفاوتة وبأشكال ٍأختلف فيها التعبير
عن هذا العشق الذي نحتويه ويحتوينا..
عن هذا اللون الذي صار يأسرنا من بين كل الألوان ..








إنه ليس نادي نحبه لأنه يفوز .!





إنه ليس صرحٌ نحبه لأنه شامخ .!






بل نحبه.. لأننا نحبه ..
فقط نحبه غير مقيدين بشروط ٍأوقيود ..






نحبه في علوه ..




نحبه في عثراته ..




نحبه في فرحه ..


ونهيم به عشقاً عند كبواته .!






هكذا نحبه .!







هكذا نحب الهلال ..
في شدته ورخائه .!







أما باب الشوق ..






فهو بزمن ليس ببعيد ..
ولكنه على المحبين كالدهور الثقيلة .!
هو شوقٌ إلى أسماء كان لوجودها صدى
رائع في النفوس ..



هو شوقٌ إلى أجواء أعتدنا أن نكون فيها..





هو شوقٌ إلى أرقاملم ينافسنا أحدٌ فيها ..




هو شوقٌ إلى المتعة ..

إلى الإثارة ..






إلى جنون المستديرة الذي يأتي بها الهلال .!






كفانا شوقاً ..




أما آن للقلوب العاشقة بأن تحقق أمانيها !


أما آن لها أن تعيش رجاويها !








وأما باب الأمل ..








فهو مفتوح بقدر حبنا ..

بقدر عشقنا ..

بقدر شوقنا إلى الزعيم ..





لم نكن يوماً من اليائسين الذين يستسلمون للعثرات بسهولة .!

لم نكن يوماً من المتشائمين الذي تهزهم الأحداث السيئة رغم تواليها ..






بل كنا دائماً على العهد ..




كنا ولازلنا متمسكين ببيارق الأمل ..







من أجل الهلال ..!









نعم نفتخر بزعيمنا عندما يتربع على عرش البطولات .!




نزداد فخراً برجاله الأوفياء .!




نزداد فخراً بهذه الوجوه الشابه ..





نزداد فخراً عندما نعلم أنه العمود الفقري لمنتخباتنا الوطنية ..






وأي فخرِ هذا ..






عندما تكون الأول في تمثيل وطنك .!





وليس أي وطـن ..
بل وطن عشقنا ترابه ..
وطن هامت قلوبنا بمساحاته ..







ومع كل هذا الفخر ..







كيف لأي هلالي بأن يسمح لليأس بالتسلل لقلبه .!





فلن نيأس ..








بل كلنا أمل بغد ٍ أجمل ..!







فـ أنا ..







لا أحب أن أشعر باليأس لأنه ليس من :





صفات الزعماء ..








هَمْسَـﮧْ :







[ أحِبّـك حُـبـاً جَمـّـاً ]~




...



دمتم بحب ..
نايف


..