
06/04/2009, 01:50 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 25/03/2009
مشاركات: 1
| |
الأعزاء جداً جمهور الأزرق المستحيل
أشكر أولاً هذا التفاعل بيننا وممنون كل التفاتاتكم التي عودتمونا عليها منذ أن كان الهلال دَمُنا الذي يتدفق لنحيا به ، وحتى آخر صغار الهلال المبتهجين بانتمائهم .
أشكر الإدارة على التفعيل والتفاعل وحسن الإدارة ، إدارة المنتدى .
والملاحظة البسيطة جداً ان هناك رسائل قرأتها على الخاص بمعرف ( عرفتني ) الذي يخص أحد الأصدقاء وكانت تنبهني على وجود وصف ( الإله الأغريقي ) و ( الدعاء ) وأعتقد أن الإدارة تصرفت وحذفت إحداهما وهنا سأنسخ ردي الذي أوصلته للمنبيهن والمستفسرين ، وهذا لا يعفيني من الاعتذار إن كنت أخطأت في حقّ شعور أحد ، لكن المبررات المنطقية اللغوية موجودة لتفسير وجود العبارتين في السياق وإليكم الردّ :
أخي العزيز
لاحظ أن كلمة" أسطورة" و " الأسطورة" في المجال الرياضي وتحديدأص هاتين الكلمتين دارجتان دون أن يعترض أحد .
متفقين ؟
ولاحظ أن الآلهة الإغريقية هي أساطير نقلها لنا التاريخ ولا تزال موجودة ومتداولة في كتب التاريخ والجغرافيا والأنثروبولويجا والأدب و ..... إلخ
ولاحظ أن الله سبحانه وتعالى يقول" إن هي إلا أساطير الأولين " الآية .
وحتماص فيك من الحكمة والذكاء ما يكفي لفهم أن وجود مفردتين مرتبطتين كـ " إله أغريقي" هي رمز لأسطورية الموصوف وهذا لا يعني لا الإيمان بها ولا الاعتقاد بوجودها .
وصلت الفكرة ؟
هذا بالنسبة للملاحظة الأولى .
ملاحظتك الثانية حول " حتى الدعاء " والإشارة بأنه لن ينفع ...
أن تفسيرها في السياق لا يعني عدم الإيمان بأن بالدعاء أو نفع الدعاء
ولا حظ أن هناك حديث شريف بما معناه وورد عن عليّ كرم الله وجهه إن كنت مصيباً " لا يردّ القدر إلا الدعاء " رغم أن القدر أحد أركان التي لا يؤمن المؤمن إلا بها .
وهنا أيضاً إشارة إلى نوعين من الدعاء " لك أو عليك "
فلان يدعو لك .... وفلان يدعو عليك .
والذي "يدعو" في الموضوع لا يدعو لـ بل يدعو على ...
وهذا النوع من الدعاء إن كان ضد مؤمن لم يخطيء فأنا شخصياً أتمنى أن يرده له في نحره مثلما ندعو على كل من ظلمنا أو آذانا أو أكل حقوقنا أو .....
فهل تتمنى ألا يخطيء الدعاء وينفع من يدعُ على مؤمن ؟
أتمنى أن أكون قد اوضحت لك ما أعنيه وأقصده .
ولم أكن لأفعل لولا تقديري لغيرتك وحرصك وإلا فإن الملاحظة وردت أيضاً من غيرك في الموضوع لكنني لست ملزماً بشرح كل ما أريد قوله .
كل ما أتمناه إحسان الظن والفهم وتقديم النوايا الحسنة على السيئة ولا حرمنا ربنا من المؤمنين الناصحين المحبين .
المهم أن تكون بخير وأن تعمّ الصحة والعافية والسلام والمحبة بيتك وأهلك ومن تحب .
أخوك غوما أيضاً "
الأمر الآخر أتمنى أن تمكنني الظروف العملية على المتابعة والكتابة وهذا ما سأحاول تحقيقه لأجل الهلال وجمهور الهلال الذي أصبح يعكس صورة مثالية للجمهور السعودي .
وكلما نتمناه أن نبقى ونصر على ذلك بدلاً من التعاطي مع المسألة الرياضية على أنها خلافات وانتصارات لا تأتي إلى حساب أحد .
هذا الجمهور يتسحق ان يكون جمهوراً مثالياً وأن يحرص على ذلك لكي نسدّ كل الأبواب على من يريد الإساءة لنا أو لنادي الهلال ورموزه .
لكم كل التحيات والتقدير .
اخوكم ـ غوما |