ماجد مقبل اختيارك للحديث عن هذا الموضوع فيه من الإيجابيات الكثير في زمننا الذي تحولت فيه بعض القيم إلى غير نصابها .
الإعتذار , كلمة بسيطة متشعبة إلى أغصان عديدة , كلمة فيها من المفهوم الشامل للمشاعر الإنسانية , كلمة كلنا بحاجة لأن نكون تحت مظلتها ما دمنا في صنف البشر الخطائين . أخي ماجد , ذكرت في خضم حديثك ان للإعتذار فن , و اضيف ان احدى ركائز ذاك الفن هو عدم تكرار الخطأ و عدم الإسهاب في الغلط على الآخرين بحجة الإستظاله بكلمة اعتذار قد تلغي الخطأ .. فكلمة عذراً أو آسف قد لا يكون لها اي قيمة في حالات منها تكرار الخطأ .. كما ان من فنونه ان نكون قادرين على تحمل تبعات الخطأ و ليس الإكتفاء بكلمة اعتذار ..
مما اذكر في هذا الجانب ان احد المسؤلين بمكان ما اخطأ بحقي فارسل لي مسج اعتذار يطالبني بنسيان كلامه و انه نادم على ما تحدث به , و بعدها بدقائق فقط راح يكتب انه سيقفل الموضوع و النقاش فيه احتراماً لبعض الرغبات مع يقينه انه لم يخطأ في حق فلان ( أنا ) و انه على قناعة تامة انني انا من اخطأت عليه و لكنه مع ذلك سيتفضل علي بكرمه و لن يحاسبني !! << ذاك شخص ممن يرون ان الإعتذار احد العيوب التي لا يجب ان يتصف بها حتى لو كان متأكداً من انه مخطأ !!
أعتذر لكل أشيائي الجميلة .. لأحبتي .. لجميع من فاض علي بكرمه و بخلت عليه بالنزر القليل .. عذراً لنفسي إن اجهدتها فوق احتمالها ..
هلا بالغالي ماجد .. قريت موضوعك على عجاله وفهمت انه يتكلم عن الاعتذار !! لذلك حبيت ارد رد سريع .. لاني ماني رايق قراءه مفصله داحين
الاعتذار يازينه بس احياناً يردك الخجل عن الاعتذار بـ ع ـض القلوب قاسيه ويعتبر كلمة آسف والاعتذار ضعف وتقليل بشخصيته .!! وهي عكس ذلك اعتبره شجاعه بالشخص وتنم عن احترامه
الآعتذار شى | أساسيي | إذا كنت مخطأ
ولا يكون الشخص يشوف نفسه .. ويتكبر
ولا يعتذر إذا كان مخطأ ..|
الأعتذار فن .. فـ المعتذر له طريقته الخاصة في الأعتذار
فمنا من يعتذر بأبيات شعر .. كما فعل كعب بن زهير
عندما مدح الرسول - صلى الله عليه وسلم
وهذا يعبر مدح وإعتذار بنفس الوقت ومنا من يعتذر بكتابة رسالة .. أو بالخواطر ..| الأعتذار ماهو عيب .. بل هو يوجب في
عليك في بعض الحالة .. مثل الأعتذار من الوالدين
هلا وغلا ماجدونا والله ماشفت موضوعك إلا الحين رغم انه مكتوب امس بس كنت تعبان وماقدرت اتحرك من السرير والحمد لله على كل حال
تكلموا الاعظاء قبلي وماتركوا لي شئ < شف النصاب الاعتذار شئ حلو , وراح يكبر في عين اللي وجه له الاعتذار < مشوار ومافي احلى اذا كان الاعتذار رسالة جوال .. او ورقة تهده له في ظرف
ع قولة ابو نورة :- وافرح بـ مرساله وفله كتابه ( طال السهر )
وتذكرت يوم تتصل علي قبل فترة يوم رديت ردود عشان سالفة ياسر واعتذرت لك ع طول , شفت اني قوي واحسن واحد المفروض ذكرت هالقصة هنا , بس في المرات الجاية ان شاء الله
انا ما جد زعلت ( بكسر الزاي ) من حد او زعلت ( بفتح الزاي ) حد مني في حياتي الشخصية
يعني باختصار مشكلتي اني ما أعرف ازعل
والكل يقولي انتي على نياتج ...
::
حتى لو صارت مشاده بيني وبين اي طرف ثاني
والطرف الثاني زعلني ...
كلها ربع ساعه .. اروح اكلمه عادي ولا كأنه صار شي ...
بعدين هو يحس بنفسه انه غلطان ... فيعتذر ...
واحاول قد ما اقدر اني ما اقول كلمة مني وله مني اتزعل حد مني ..
( ومن هالمنبر أنا اعتذر للجميع واقوله انا اسف اذا غلط على حد منكم .. )
فعشان جيه ما عندي مواقف اقولها اياكم ... عن الاعتذار
انت تعتذر وهي تعتذر والجميع يعتذرون .. يبدو انني في المدينة الفاضلة
وطالما الأمر كذلك فشخصيا انا استمتع بصناعة المشاكل مع الآخرين ومن الجميل ان اكون المعتدي عليهم والأجمل ان اكون عالم بخطئي وعدواني ولا اعتذر اما النعيم الذي لا يضاهيه نعيم آخر فهو ان اكون عالم بخطئي وعدواني ولا اعتذر بل أطالبهم بالاعتذار
ما رايك يا حبيبنا ماجد .. اضفت بعض الواقعية الى الموضوع
اعتقد ( طالما بدات حديثي بأعتقد فالأمر جاد <== وهذه الوجه تأكيد لهذه الجدية لأنه لا يظهر سنونه !! ) .. المشكلة ليست ان يبادر احدهم بالاعتذار ولكن المشكلة الحقيقية تكمن في رد فعل الطرف المعتذر له ؟!!
كثير من الافراد يقدمون اعتذاراتهم كتصرف دبلوماسي .. يحدث ان تعتذر مجامله .. تعتذر لأنك كبرت عقلك .. تعتذر لكي تتجاوز مشكلة تعتقد ان لا اهمية من تصعيدها .. واجمالا فان الهدف من الاعتذار هو احترامك للطرف المعتذر له ،،،
اين تكمن المشكلة عندما تقدم اعتذارك وتفاجأ برد فعل لم يحترم هذا الاعتذار او لا زال يطالب بالتصعيد .. هنا تشعر انك وضعت اعتذارك في غير محله .. وان اعتذارك فسر على انه ضعف او قلة حيلة منك .. هنا يجن جنونك وربما تصاب بجلطة دماغية لمدة خمس دقائق
واجمالا يجب ان لا يكون توقع ردود الفعل السلبية من بعض الافراد عائقا امام خلق جميل أسمه ( الاعتذار ) ،،،
الإعتذار برأيي سلاح ذو حدين ! إن كَثُر الإعتذار لتكرار الأخطاء ؛ فهذا يقلل من قيمة الشخص عند نفسه و غيره ! و بالمقابل إن رفض المُخطئ الإعتذار نهائياً ليحفظ كبرياءه .. سيخسر من حوله و لن يبقى له سوى كبرياء فارغ ! إنما مسك العصا من المنتصف .. و تقييم الموقف و الشخص و حجم الخطأ قبل الإعتذار .. هو أحفظ للكرامة و للعلاقة الشخصية ,,
أنا اعتذرت بالتأكيد مراراً .. لكني لا أحرص عليه إن كان الشخص المقابل هو من أجبرني على الخطأ .. و لم يحترمني بدايةً !!
لكني أواجه مشكلة ,, حين يعتذر لي أحد أجد حرجاً كبيراً ,, و أشعر بتأنيب الضمير تجاهه ,, لأني أعطيته احساس أنه أخطأ ,, و هو بالتأكيد شعور غير طيب رغم أني لا أبين شعوري أبداً تجاه أي شخص .. و أفضل الصمت كثيراً
مواقفك الثلاثة جميلة جداً ,, و أحيي فيها الأشخاص الثلاثة .. خصوصاً الثاني الذي يعتذر آخر الليل
موضوع ثمين و فواصل رائعة
شكراً ماجد ,, بس مره ثانية لا تحط صورتي ببداية موضوعك
اخوي الغالي ماجد
جميل الاعتذاار وصدقني الانسان الطيب والمحترم
واللي عنده تربية حسنه هو من يبااااااااادر بالاعتذار لو كااااان حتى ماهو مخطيء
الان الاعتذار فضيلة وشيمة لا يتقنها الا النبلاء
اخوي ولله الحمد انا اعتذر اذا غلطت او زعلت احد حتى وهو مخطيء علي
اذكر لك قصة قبل سبع سنوات في سنة التخرج
تخبر نلعب ورقه بالاستراحة وكاااااان اللعب حمااااس وتحدى
المشكلة فيه واااحد هو اللي علية السرى هو وخويه
قااعدين يقووولون لي يالله اطلع
جاء خوينا واخذ الورقه قلت له خل الورقه ياما تنتهي اللعبة
هو مايفهم انا معصب
جاء ثاااااني مره واخذهاااااا
جيت ورميت الورقه بوجهه
قااااال ليش ترمي الورقه بوجهي
قلت له لان وجهك زي ماطأ نعلي الله يعزكم
صارت مشااااااده وفرقونا الشبااااااااب
بس انا انزعجت شوي قلت يلعن الورقه واللعب اللي يسوي
كذا مشيت للبيت واتصلت عليه واعتذرت له وهو بااااادلني نفس الشعوور
وفيه موقف ثاااااني حصل بالصيف هذا
كنا نلعب كوره وتخبر بعض الشباااااب
كل ماااااااطااااااح قااااااال فااااول
انا عصبت وكرشته
عااااااد هذا توه شباب عمره بحدود التسعطعش
صااااارت نقره خفيفه
بس ضميري ماااااااا ارتاااااااح رحت واعتذرت له على الرغم الفاااااارق الكبير بيني وبينه بالعمر
إن من الأسباب التي تمنع الكثير منا من الاعتذار هو أننا نرى الأمور من جانب واحد وهو الجانب الذي نقف فيه فنعتبر تصرفنا مزح أو عادي او ميانة ... لكن حين نضع أنفسنا في الجانب الأخر سيتضح لنا الخطأ الذي وقعنا فيه والموقف الذي كان يعيشه من أخطانا عليه, وكذلك من أسباب عدم الاعتذار الوهمية اعتقادنا أنه لا احد انتبه أو علم بالخطأ الذي حدث منا ! رغم انه ربما علم به الجميع , ولكن نفوسنا دائما ما تزين لنا الباطل فنتبعه وهذا الخطأ هو ما يدمر علاقاتنا ويقطع صلاتنا مع من نحب من البشر .
قيل قديما اذا اردت تغيير اي قناعة غير نظرتكـ تجاهها ...
\\
من الجميل ان يرى المرء خطأه بأكثر من منظور
انا الآن سأعتذر من احد الاصدقاء بعد قراءتي لموضوعك وما سببته
الفواصل من تأثير شديد ساهمت كثيرا في تقبلي لطرحك الجديد
لكن ما اريده هو بيت او بيتين ارسله له كرساالة جواال