المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 29/03/2009, 09:22 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 15/04/2005
مشاركات: 1,381
الشيخ أحمد ديدات (حياته-وفاته-محاضرات ومناظرات للتحميل بروابط مباشرة)

حياته

ولد الشيخ أحمد حسين ديدات عام 1918 في بلدة تادكيشنار بولاية سوارات الهندية، وهاجر إلى جنوب أفريقيا في عام 1927 ليلحق بوالده، ليبدأ دراسته في العاشرة من عمره حتى أكمل الصف السادس، إلا أن الظروف المادية الصعبة أعاقت استكماله دراسته. وفي العام 1934، عمل بائعا في دكان لبيع المواد الغذائية ثم سائقا في مصنع أثاث، ليشغل بعد ذلك وظيفة كاتب في المصنع ذاته، وتدرج في المناصب حتى أصبح مديرا للمصنع بعد ذلك.

في أواخر الأربعينات التحق الشيخ أحمد ديدات بدورات تدريبية للمبتدئين في صيانة الراديو وأسس الهندسة الكهربائية ومواضيع فنية أخرى، وما أن تمكن من توفير قدر من المال رحل إلى باكستان عام 1949 ومكث فترة من الزمن منكبا على تنظيم معمل للنسيج. اضطر بعدها للعودة مرة أخرى إلى جنوب أفريقيا عقب ثلاثة أعوام للحيلولة دون فقدانه جنسيتها، حيث أنه ليس من مواليد جنوب أفريقيا. وعرض عليه فور وصوله إلى جنوب أفريقيا تسلم منصب مدير مصنع الأثاث الذي كان يعمل فيه سابقا.

تزوج أحمد ديدات من السيدة حواء حسين بعد 33 محاولة فاشلة للاقتران بزوجة من بنات حواء. وأنجب منها ولدين وبنتًا، وكان الراحل يُطلق على زوجته لقب أم الأمهات, ولطالما اعتبر ديدات أن كل يوم تظل فيه أم أبنائه على قيد الحياة هو يوم ميلادٍ جديد وعيدًا للأسرة بأكملها. في مطلع الخمسينات أصدر كتيبه الأول «ماذا يقول الكتاب المقدس عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام» لينشر بعد ذلك أحد أبرز كتبه «هل الكتاب المقدس كلام الله؟».

في عام 1959 توقف الشيخ أحمد ديدات عن مواصلة أعماله حتى يتسنى له التفرغ للمهمة التي نذر لها حياته فيما بعد، وهي الدعوة إلى الإسلام من خلال إقامة المناظرات وعقد الندوات والمحاضرات، واشتهر في مناظراته التي عقدها مع كبار رجال الدين المسيحي أمثال كلارك، وجيمي سواجارت، وأنيس شروش.

أسس ديدات بعد ذلك عددا من المعاهد والمؤسسات التعليمية والدعوية من أهمها «معهد السلام لتخريج الدعاة» و«المركز الدولي للدعوة الإسلامية» بمدينة ديربان بجنوب أفريقيا.

ألف الشيخ أحمد ديدات ما يزيد عن عشرين كتابا، وطبع الملايين منها لتوزع بالمجان بخلاف المناظرات التي طبعها وقام بإلقاء آلاف المحاضرات في جميع أنحاء العالم. وتكريما له عقب جل هذه الإنجازات وجهوده الحثيثة لخدمة الإسلام منح الشيخ أحمد ديدات جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 1986 وأعطي درجة أستاذ.

أصيب بالشلل الدماغي منذ 1996، وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز قد أمر بإرسال طائرة إخلاء طبي نقلت الشيخ ديدات إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض. وطالما افتخر الشيخ أحمد ديدات بحديثه المستمر عن بدايات طريق الدعوة والذي يوضح فيه أن عمله في دكان قريب من موقع إرسالية آدمز ميشين (كلية آدمز) التي عادة ما يتوافد طلابها المبشرون تحت التدريب إلى المحل ذاته.

ومن خلال تلك الكلية توافد المبشرون الذين حولوا حياة المسلمين كما ذكر في حديث سابق له «إلى بؤس وعذاب» حيث طالما تدربوا على مواجهة المسلمين عند قدومهم لشراء ما يحتاجون إليه من المحل منهالين على الشيخ ومن يعمل معه بالأسئلة والانتقادات. ليبدأ انهماك الشيخ ديدات في البحث عن إجابات لأسئلة الطلاب المبشرين من خلال قراءته لعدد كبير من الصحف والكتب كان أهمهما كتاب «إظهار الحق» في نسخة قديمة للشيخ رحمت الله الهندي.

ويعد كتاب «إظهار الحق» للشيخ الهندي، والذي عاش في المدينة المنورة عمدة كتب المناظرات، استمد منها الشيخ ديدات طريقته الفريدة في مناظراته العديدة، كما يعد ديدات امتدادا وخلفا له في اعتماد المناظرات وبالأخص مناظرة الهندي الكبرى مع القس بافندر رئيس البعثة التبشيرية بالهند.

لمع اسم الداعية المتمكن الشيخ أحمد ديدات من خلال قدرته البيانية وإطلاعه الواسع على الإنجيل ليعرف عقب ذلك من خلال مناظراته الشهيرة التي برزت كسلاح لمواجهة حملات التنصير في جنوب أفريقيا والتي وجد فيها استمرارا لأداء الرسالة رغم جل الانتقادات.

وتميز الشيخ ديدات بأسلوبه الهادئ في الرد على الاستفزازات إيمانا منه كما أكد مرارا «أن لا إكراه في الدين وإنما يجب الإظهار والدعوة باللسان والعقل بذكاء وحنكة, وبعد ذلك يبقى لكل أمة دينها».

ومن خلال «مناظرة القرن» والتي يعدها الديدات من أهم مناظراته والتي أجراها مع المنصر سواجارت في الولايات المتحدة 1985 برز الشيخ عربيا واستقطب إعجاب العديد من بينهم الأطفال والشباب. وعمدت عقب ذلك الانتشار العالمي والعربي والنصر الإعلامي عدد من القنوات الفضائية العربية من بينها تلفزيون أبو ظبي و دور النشر بدبلجة مناظراته وترجمتها للغات عديدة من بينها العربية والفرنسية إضافة إلى نسخها على أقراص مدمجة.

ليذيع صيت الشيخ احمد ديدات وتبلغ شهرته القارة الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية بتفرده في الدعوة من خلال المناظرات إيمانا منه بأهمية الحوار في استرداد الحقوق.

وعبر حياته الحافلة بالترحال والنشاط الدعوي تقدَّم الشيخ الراحل بنحو 235 مناظرة ومحاضرة فكرية ودعوية، كذلك عقد لقاءات كبيرة مع المبشرين والمنصرين الغربيين لمناقشتهم في أمور دينهم وفتح نقاط القصور والضعف الموجودة في عقيدتهم وكتبهم، ومع تعمقه في دراسة أصول الديانة المسيحية للتمكن من الرد على ما يُروجونه حول الإسلام ولضرب الأسس العقدية لديهم، ولذلك كان شديد الحرص على اقتناء نسخ الأناجيل المختلفة ودراستها.

وقد ركَّز في دراساته هذه على مجموعة من الأصول العقيدية لدى الديانة المسيحية بعد تحريفها على أيدي «بولس الرسول» و«بطرس الرسول» و غيرهما من الآباء الأوائل للمسيحية في صورتها الحالية، ومن بين ما ركَّز عليه قضية «الثالوث المقدس» لدى المسيحيين ومسألة «صلب المسيح»، وهذه المسألة بالذات كانت محل مناظرة ساخنة له جرت وقائعها في بريطانيا مع المبشر الجنرال «واكفيلد».

وكانت فكرة تحريف الإنجيل كتاب الله تعالى المقدس على أيدي رجال الدين المسيحيين الأوائل محل اهتمام من جانب الشيخ الراحل، حيث دخل في مناظرة مهمة حول هذه المسألة التي أوردها في كتابه الموسوم «هل الكتاب المقدس كلام الله..؟»، وكان مناظره هو القس «ستانلي سجوبرج» في العاصمة السويدية استوكهولم، وجرت وقائعها في 27 أكتوبر (تشرين الأول) من العام 1991. وبلغ عدد مناظراته 120 .

وإلى جانب هذه القضية فإنَّ مسألة التنصير والنشاط المحموم للغرب في هذا المجال كان أحد أهم المجالات التي اهتمَّ بها الداعية الراحل على مستويين; الأول وهو التصدي لأساليب المستشرقين والمنصرين والكشف عنها والعمل على التحذير منها، والجانب الثاني هو الجانب المتعلق بالاتصال بالأقليات والشعوب الإسلامية الموجودة في العالم، وبالذات تلك التي تكون عرضة أكثر من غيرها للنشاط التبشيري ومن بينها الشعوب الإسلامية في جنوب شرقي آسيا والأقليات الإسلامية في كل من أستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا.

ومع الأهمية الثقافية والدعوية التي يمثلها ديدات وحجم الانتشار الذي حققه فإنَّ مكتبه في مدينة (ديربان) الجنوب أفريقية كان يصله حتى وفاته أكثر من 500 رسالة يوميًّا يطلب مرسلوها في غالبية الأحوال نسخًا من مناظراته وكتبه، كما أنَّ زوار مسجده الكبير في المدينة من الأجانب كان يصل تعدادهم في بعض الأحيان إلى أربعمائة سائح أجنبي يوميًّا ويتم استقبالهم وضيافتهم من قبل طلبة الشيخ وتلاميذه، كما يتم إهداؤهم كتبه ومحاضراته ومناظراته التي جاءوا يطلبونها.

وفيما يخص منهجه حاول قبل وفاته أن يقوم بـ«توريث» هذا المنهج لضمان استمرار العملية الدعوية والفكرية الإسلامية بالمناظرة على أهمية هذا الأسلوب فأنشأ 6 وقفيات في (ديربان) من بينها (المركز العالمي للدعوة الإسلامية)، كما أنَّ هناك وقفية أخرى لتشغيل معاهد مهنية لتدريب المهتدين الجدد إلى الإسلام على حرف جديدة مثل النجارة والكهرباء. وتلقى منزل وأسرة الشيخ ديدات التعازي من قبل عدد من القساوسة والحاخامات جراء فقدهم عالما يتحاور معهم ولا يقاتلهم, إلا أنه رغم ذلك كانت هناك محاولات لتنصيره وهو على فراش مرضه عام 1997 من قبل القس كلارك عقب قدومه من الولايات المتحدة. وكما ذكر صهر الشيخ ديدات عصام مدير فقد اتصل أحد القساوسة عقب وفاته ليوضح أن «غضب الرب عيسى هو السبب في موته وهو من قتله انتقاما منه».

وأشار مدير الى أن أكثر ما أثر في حياة الشيخ هو وفاة والدته دون رؤيتها عقب رحيله مع والده ووفاة ابنته الكبرى عقب مرض شديد الم بها.

ولازمت الشيخ في حياته اتهامات له بكونه قاديانيا نفاها مرارا وتكرارا مؤكدا أنه على تقيده والتزامه بنهج السنة والجماعة. وأوضح صهره أن تلك الاتهامات مجرد إشاعات من قبل بعض المنصرين، مضيفا كيف لمن يأتي لزيارته الشيخ ابن عثيمين ويثني عليه في إحدى كتيباته والشيخ ابن باز وإمام الحرم المكي الشيخ السديس ومفتي فلسطين الشيخ عكرمة صبري أن يكون قاديانيا ومنحرف.


وفاته


توفي صباح الاثنين 8-8-2005م الداعية الاسلامي المعروف الشيخ احمد ديدات عن عمر يناهز السابعة والثمانين بعد معاناة مع المرض الذي اقعده عن الحركة والكلام طوال 9 سنوات اثر تعرضه لجلطة مفاجأة وفي تصريحات لموقع العربية نت قال صهره عصام محمد مدير إن الوفاة حدثت في السابعة صباحا وقال إن الشيخ لم يفقد وعيه ولا ذاكرته خلال فترة مرضه الطويلة بل واصل أنشطته للرد على الشبهات حول الإسلام وتوضيح حقائقه وتوجيه الدعاة وخاصة اثر مستجدات ما بعد الحادي عشر من سبتمبر إلى البعد عن الانفعال وردود الفعل مشددا على اهمية الانتقال منها الى الفعل الايجابي بشرح الإسلام الصحيح والدعوة إليه وعدم السماح لأعداء الإسلام باستغلال الفرصة وكان الشيخ أحمد ديدات وهو جنوب إفريقي من أصول هندية قد اشتهر خلال الثمانينيات من القرن الماضي بمناظراته مع عدد من القساوسة حول الإسلام والأديان والعقائد.

ولتحميل المناظرات والمحاضرات اضغط على الرابط التالي وانزل قليلاً للأسفل

من هنا




رحمك الله ياشيخ أحمد واللهم اجعل كل ماعملته للاسلام والمسلمين في موازين حسناتك.
اللهم اغفر له وارحمه ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.

اخر تعديل كان بواسطة » ابو وديع في يوم » 29/03/2009 عند الساعة » 09:42 AM
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29/03/2009, 12:48 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 29/08/2008
المكان: تبوك
مشاركات: 243


اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29/03/2009, 06:27 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 25/11/2004
المكان: جـــدة
مشاركات: 5,779
بارك الله فيك أخوي وجعلها ربي في موازين حسناتك
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:58 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube