ترى ما هي حظوظ فريق الهلال وسامسونج في حمل كأس السوبر؟ لو قسناها بناء على استعدادات الفريقين وتكامل الفريق الكوري بمحترفيه الثلاثة ونتيجة مباراة الذهاب.. فأرى أن سامسونج هو الاقرب بنسبة 55% مقابل 45% للهلال.. ولكن هذا من الناحية النظرية وعلى «الورق»، فقط.. فمن ناحية خبرتي بالهلال ولاعبيه وجماهيره وتاريخهم البطولي.. فهم لديهم القدرة على التغلب على تلك الظروف الصعبة و «قلب الطاولة»، في وجه سامسونج.. وهذا لن يتم إلا بعزيمة اللاعبين وبدعم الجماهير الزرقاء.. والهلال فريق المناسبات النهائية.. فهو الفريق الذي يتقن «لغة الانتصارات»، والخبير ب «طريق الذهب والمنصات».. ولا يرضى عن الزعامة بديلا.. وقادر بمشيئة الله على قلب التوقعات التي ترجح سامسونج.. فهو لن يتخلى عن الكفاح والاستبسال و«التمسك بحظوظه»، بالكأس إلا مع صافرة النهاية..
وأعتقد أننا سنشهد مباراة «درامية».. مباراة حافلة بالمفاجآت.. عامرة بالأحداث الساخنة خصوصاً أن أي هدف لسامسونج .. سيضع الهلال أمام «تحدٍّ كبير».. ولكن الهلال قادر على أن يقلبها وبالثلاثة .. وربما يتقدم الهلال بهدف أو حتى هدفين.. ويفاجئه سامسونج بهدف في وقت قاتل.. مثيل لما حدث أمام الأفريقي التونسي.. وقد يفقد الهلال الأمل خلال مجريات اللعب.. ثم يتجدد في الأوقات الحرجة.. كأن يتعادل الفريقان بهدف لكل منهما وقبل نهاية المباراة يتقدم الهلال بهدف لتبقى الدقائق الاخيرة حاسمة يسابق فيها الهلاليون الزمن لتسجيل هدف الانتصار..
إذن على لاعبي الهلال وجماهيره التأهب لكل الاحتمالات والمفاجآت.. وأتمنى أن ينسى الهلاليون في هذه المباراة كلمات مثل «يأس أو إحباط»، فكل دقيقة في المباراة لها ثمن.. فدقيقة أودقائق قليلة قد تحدث فيها مفاجآت كبيرة وتقلب المباراة «رأساً على عقب».
وإذا كان الهجوم مطالباً بتسجيل هدفين وأكثر.. فالدفاع عليه العبء الأكبر في إبقاء مرمى الهلال نظيفاً .. وبرأيي أن أداء ومستوى خط الدفاع المكون من النزهان والصويلح والمطيري إضافة إلى سليمان وخلفهم العتيبي سيحدد مصير الكأس.. فماذا لدى جماهير الهلال ولاعبيه مساء الجمعة؟.. ترى هل سيجعلون الكوري يطير بالكأس من بينهم إلى سيئول؟
مسابقة كأس الأمير فيصل..
عقب قصر المشاركة في هذه المسابقة على اللاعبين تحت سن 23 .. سيكون هناك الكثير من الاقتراحات والأفكار والمناقشات والمجادلات.. في سبيل الاستقرار على تنظيم قوي ومحكم لهذه المسابقة.. وحماية لها من الفشل والهزات والإشكالات بحكم أنها تجربة جديدة..
فعسى ألا يكون صحيحاً ما يقال أن اللجنة تجاهلت اقتراحات بعض الأندية ولم تناقشها.. لأن القرارات التي صدرت عن الاجتماع كانت «مسبقة الصنع»!.. فإذا أردنا مسابقة ناجحة فإن الأندية هي الأولى بأن يكون لها (اليد الطولى)، في هذا الشأن.. وأن تقدم اقتراحاتها وتصوراتها عن المسابقة بما لا يصادم المصلحة العامة.. وأي اختلاف بين الأندية تطرح تلك الاقتراحات والأفكار للتصويت..
كون المسابقة تقتصر على اللاعبين تحت سقف عمري معين.. فلابد أن تحدث تجاوزات بحثاً عن (فوز سريع ورخيص)، مما يعني تقديم شكاوى واحتجاجات.. فهل أخذت اللجنة أهبتها؟.. وعزمت على تطبيق النظام بلا هواده أو تراخ أمام أي ناد.. وألا يكون هناك «خوف»، أو «مجاملة»، لأحد.. وأرى أن ترسل اللجنة تعميماً للأندية.. تنبه فيه إلى أنها ستطبق اللائحة وبشدة مهما كانت نتيجتها ومهما كانت حساسية المباراة.. وتحذر من مغبة التلاعب بالأعمار.. وتحدد «آلية سريعة»، لمناقشة ودراسة الاحتجاجات فور تقديمها وعدم تعطيلها وتأخيرها.. فنحن لا نرغب في تكرار ما حدث في الموسم المنصرم.. من ازدواجية وتعامل مختلف تجاه الاحتجاجات المتماثلة.. احتجاجات تقبل وأخرى ترفض والفرق فقط في «اسم النادي»!..
لذا أرى أهمية أن تحدد وبدقة الشروط والمستندات التي تجعل من مشاركة أي لاعب نظامية في تلك المسابقة بما لا يمكن الاحتجاج عليها.. وأرى أن الاقتراح الذي طرحه الكاتب الصحفي المتميز الأخ علي الصحن: «بأن تقوم الأندية المشاركة في البطولة بتقديم أسماء لاعبيها المشاركين في المسابقة لدراسة أهليتها.. وإصدار الموافقة عليها من عدمها وتحديد من يحق له المشاركة من عدمها كما هو حاصل في درجتي الشباب والناشئين»، هو رأي جدير بأن يدرس ويطبق..
منح بطل المسابقة فرصة المشاركة خارجياً لتمثيل المملكة في العربية.. من أغرب القرارات.. وبهذا علينا ترشيح بطل دوري الناشئين للخليجية.. وبطل دوري الشباب للآسيوية.. هكذا هو المنطق الذي بني عليه ترشيح بطل فئة تحت 23 عاماً..
إذا كان الهدف هو تكريس أهمية أكبر للمسابقة.. فيمكن ذلك عن طريق النقل التلفزيوني ووضع جوائز مغرية للأبطال.. وترشيح البطل كطرف رابع للمشاركة في المربع «إذا لم يلغ».. أو يتأهل مباشرة لدور الثمانية في كأس ولي العهد..
لا يجب القفز على البدهيات والمسلمات الكروية.. لأن المسابقة لفئة عمرية محدودة.. فأي ناد لا يمكنه اللعب بجميع إمكاناته الفنية والبشرية.. لذا سيكون من الصعب تصنيف البطولة كبطولة كبيرة متماثلة مع بطولة دوري خادم الحرمين الشريفين..أو مسابقة كأس ولي العهد رغم محدودية مبارياتها «أربع مباريات»، كما أنه من الصعب إضافة نتائج تلك الفئة إلى السجل الخاص للفرق المتنافسة!. كلقاء الهلال بالنصر والأهلي بالاتحاد.. فهي ستظل مسابقة أكبر من مسابقتي الناشئين والشباب.. وأقل من مسابقتي الدوري والكأس..
للخروج من الإشكالات السابقة.. لدي اقتراح يحقق جميع المميزات من منح كامل الفرصة للصاعدين والاحتفاظ بأهمية وحجم البطولة.. وهو انه في حالة إنهاء المرحلة التمهيدية «10 مباريات»، والوصول إلى الدور النهائي «المربع»، فيحق للأندية الأربعة المتأهلة المشاركة بأي لاعب لديها في الكشوفات دون التقيد بسن معينة.. وهنا يحق لنا أن نتحدث عن مشاركة خارجية.. وبطولة كبيرة.
الانتشار الجماهيري..
في مسابقة كأس العالم 2002م والتي أقيمت باليابان وكوريا الجنوبية.. طبقت اللجنة المنظمة .. حركة ذكية.. لمنح المباريات وهجاً جماهيرياً ولو من الناحية الشكلية.. وإخفاء أي فراغات كبيرة في المدرجات في حال عدم امتلاء الملعب بالجماهير خصوصاً في المباريات التي لا يكون الفريقان المنظمان أو أحد المنتخبات الكبيرة ذات السمعة العالمية طرفاً فيها.. بحيث تنتشر الجماهير في جميع جنبات الملعب.. وذلك بأن يكون بين كل مشجع وآخر كرسي.. بحيث لا يتجاوز المشجعون بقدر الإمكان.. وهذا يمنح المباراة زخماً جماهيرياً أكبر من الناحية «الشكلية»، لأن الخلفية غير الجماهيرية والمدرجات الخاوية.. تعكس صورة سلبية وباهتة للمباراة..
وأتمنى أن تطبق هذه الطريقة في المباريات المحلية خصوصاً في استاد الملك فهد الدولي لأنه أكبر الملاعب ولأن مدرجاته «كراسي»، ولو تطبق بدءاً من نهائي السوبر.. لأن الركود الرياضي والإجازة الصيفية.. ستؤثران حتماً على الحضور الجماهيري.. الذي لا أعتقد أنه سيغطي أكثر من ثلثي أو ثلاثة أرباع مدرجات الملعب في أحسن الأحوال.. وستكون المدرجات التي خلف المرمى خالية.. وهذه الطريقة تحتاج إلى «تضحية»، من بعض الجماهير.. في عدم التدافع والتكالب على مدرجات منتصف الملعب.
المهلل..أنا ضحية نظام الاحتراف!!
ربما من النادر أن يعترف لاعب بخطئه في الانتقال من فريقه.. في حال كون هذا الانتقال تم بطوعه وبكامل إرادته وبمبلغ مغرٍ إلى ناد يصنف ضمن الأندية الكبيرة.
المهلل اللاعب الدولي السابق في لقاء مع «الجزيرة»، عاتب إدارة ناديه السابق «الشباب»، لأنها سمحت بانتقاله للنصر.. رغم أن الموافقة على الانتقال جاءت بناء على رغبته وضغوط مارسها على الإدارة.. والآن وبلسان حاله يقول: «لماذا وافقتم على رغبتي ولماذا لم ترفضوها»؟!..
والمهلل برر عدم نجاحه في النصر إلى انتقاله من «نادي بطولات»، وهو الشباب.. فمما قال في المقابلة..
«مثلي ومثل فؤاد انتقالنا من ناد فيه بطولات لا يمكن أن ينجح لأننا تعودنا على بطولات وإنجازات»، وفي جواب على سؤال ..
* هل معنى كلامك أن انتقالك لنادي النصر غلطة في حياتك؟..
قال: «نعم الاحتراف طبق بداية فينا كلاعبين عندما انتقلنا لنادي النصر وتمنيت أن نعتزل في نادينا الذي قضينا فيه 15 سنة بعد أن تعودنا عليه».. وقال: «كنا في نادي الشباب الحمد لله الاحتراف يسير على أكمل وجه حتى السنوات الأخيرة.. وإدارة الشباب حاولت أن تجدد..وهذه سياسة جيدة ولكن مشكلة نادي الشباب تسرع فيها رغم أنها فكرة جيدة.. وكان عليه إبقاء النجوم لكي يستفيد الجيل الصاعد من وجود اللاعبين أصحاب الخبرة»!.. إلا أن المهلل ورغم ندمه الواضح أشاد بالنصر حيث قال: «بالعكس الانتقال صار وانتهى وليست قضية واللاعب يفتخر أن يلعب لناد كبير مثل النصر».

مشكووووووووووور وبأذن الــــلــــــــــــــه الكأس هلاليه 100%

مشكور ابوفيصل وعقبال نبارك لبعض بالسوبر

و لن يفلت الكأس الغالي بإذن الله

الله وحده هو اللي بيجيبها



ولا الاوضاع ترى ماتسر الا العدو