لم أعرف أنني أحب هذا الرجل بشكل جنوني سوى أمس !
تحديداً حينما جفا أعيني النوم .. وتركني أصارع الأفكار السوداء .. وأقول لنفسي .. ( يا هم لي رباً كبير ) ..!
أذكر بإنني راسلت مشرفنا العزيز السلطاني في حوالي الرابعة فجراً وأخبرته بإنني لم أنم جيداً .. وبأن النفس بدئت تتواكل غضباً وسخطاً على مايحدث تجاه الهلال .. وتجاه رجالات الهلال !!



لا أخفيكم ..



الحرب على هلالنا بدأت تتجه نحو مناحي قذرة ، تماماً كـ تلك التي يستخدمها الصهاينة في ضرب أخواننا في غزة من أسلحة محرمة دولياً وخلافة من مسرطنات حربية ، وأنا هنا لا أقول بإننا نواجه عدواً صهيونياً ، ولكننا في حقيقة الأمر نواجه مجموعة من الجهلة الساقطين السفلة !






لم يستطيعوا صناعة إي شي جيّد على الأقل ، فـ قاموا بـ رمي كل مخلفاتهم على الطبيعة !

لم يستطيعوا رسم صورة جميلة واحدة ، فـ بدئوا بـ بتشويه كل ماهو جميل أزرق .. !

لم يستطيعوا إيقاف هيجان الموج الأزرق ، فـ ذهبوا لـ شتم البحر ومحاولة طعن حيتانه !







يا سادة .. أقسم لكم أن كل مايحدث الآن هو في صالح الهلال وفي صالح نجومنا الأبطال ..

بـ سلاح .. النوايا الصادقة الطاهرة .. والعمل الطموح الجاد نحو المجد ..
بعيداً عن ( حروب الشوراع ) ...... لإنها البيئة الأمثل لـ تكاثرهم !


وأقسم لكم بالله العظيم ثلاثاً ..
أن خُطاي لن تقصر بعد اليوم عن قطع مسافة الـ 700 كم لمساندة الزعيم ، حتى لو كلفني الأمر الكثير !
الهلال بـ حاجتي أكثر مما مضى ، وهو الآن بـ أشد حاجاته لوقفتي الصادقة معه ومع نجومه الأبطال ، بدئاً من مهندس الفرح الهلالي ( شبيه الريح ) وأنتهائاً بـ كل ماهو أزرق .


وسـ أهتف لياسر للقحطاني ورفاقه كما يهتف الرجال الأحرار لـ قادتهم وأبطالهم