..

{ الصّداره تستغيث والمُعتصم يُلبّي }



..





مدخل :








الله رزقنا نعمة العقل و الدين
والله عطانا هلال يهوى البطولة
تلومني لو قلت عشق الملايين !
تلومني لو قلت محدن يطوله !






***







عندما صرخت الصدارة خوفاً من أن يبتعد
عنها حبيبها الهائم ..





ماهي إلا دقائق معدودة ويستجيب العاشق .!





فـ هاهو الفارس المُنقِذ يتخطى العراقيل
ويُسرع لإنقاذ حبيبته ..






هـم يقولون :







بـ أن الحب الخالد والعشق السّرمدي قد تلاشى
فـ هذا زمن التخاذل .!








الحبيب يقول :









[ ما يموت الحُب ونبض القلب حي ! ]









فـ لامجال للتلاشي في ظل وجود الهلال
مع عشيقته الصّداره ..






العُشـّاق قادمون لإنتزاع عرش المودّه ..





فـ هم يهيمون في محبوبتهم حد الجنون ..
ولن يتخلوا عن هيام الصداره مهما كلف الأمر ..









فـ أحذروا وتنحوا جانباً
هي مُجرّد نصيحه فـ أنتصِحوا ..










{ معشر الزعماء }









مُباركٌ عليكم هذا الإنتصار الذي طال إنتظاره ..
فـ هاهو الزعيم يعود لصولاته وجولاته المعهوده ..









يقال :









من تدخل في ما لايعنيه
وجد مالايرضيه .!







فـ أتركوا العاشق مع عشيقته فـ قد دقـّت طبول الإنقاذ
وبدأ الفارس إعتلى الجميع لكي يُنقذ محبوبته ..







وأنا أُراهن بـ أن الهلال
سـ ينجح في ذلك ..








¤¤¤








يا ترى من أ كون .!

هل لازلت كما أنا :





بطموحي .!
وآمالي .!
وأمنياتي .!




اللتي ليس لها حدود ؟







لا..لابد وأنك قد فقدت وعيك يافريقي .!






إذا أنا من أكون .!







أنت النادي الذي أصبح ضحية بلا ذنب فخطيئته
حصد الذهبوالبطولات حتى أصبحت زعيم ..
وأفرحت جمهورك كثير ..
وأذقت الحسرة للغير ..






ولكن هل ستدوم تلك الأفراح اللتي
يعيش بها جمهوري .!








يبدون بأنك تماديت في هذيانك
وكدت أن تسقط من هول الظلم ..!










إذا مالذي جرى .!








حينما أذقتهم الحرمان سنين طويلة ..
أصبحوا يهذون ليقللوا من شأن مجدك .!
فبوجودك بينهم فإنهم بالذهب يحلمون .!





فدعهم يافريقي يقولون مايريدون فحالهم
من دون إلى دون .!



..





نبض الزعيم :



..



هلالنا لو هو جريح
لعبه وفنه عال عال
يستاهل اليوم المديح
إعجاز وإنجاز وخيال
الكأس عنده يستريح
وإلا على غيره محال
الأندية دونه تطيح
والفوزعادة للهلال







***






تحياتي لكم ..
نايف




..