كنت قد فرغت للتو من سماع اللقاء الذي أجرته قناة العربية عبر برنامج ( في المرمى ) مع الأمير عبدالرحمن بن مساعد . وبناءً على هذا اللقاء أود أن أقف جملة من الوقفات ولعلها تكون قراءة بين السطور لإجابات الفطن الأديب الأمير عبدالرحمن بن مساعد .
أولها ولعلها هي الأبرز وإن كانت هي الأخيرة في اللقاء وهي رسالة للفطناء .
هل أنت راضِ عن الوسط الرياضي وماجرى ويجري فيه وهل ندمت على القدوم . هذه عبارات قدمت بطريقة ما كألغام أو أفاعي نصبت في الطريق لعل الإنزلاق يكون من نصيب الزعيم ...إبن مساعد .
فلم يكن جواب طالب في مدرسة المشاغبين الصفراء .
بل كان جواب بروفوسور يشرح للتلاميذ لعله أن يظهر منهم طالب نجيب .
قال الأمير بفحوى الخطاب . وجدت الوسط الرياضي مليء بقاصري التفكير وضعيفي التعليم ومحدودي الثقافة . وجدت الوسط الرياضي مليء برواد مقاهي الشيشة وعازفي السمسمية .
وجدت الوسط الرياضي يقوده كتاب عميدهم طالب دبلوم يحمل الحب الأصفر قبل أن يجلس في المدرج الأصفر ومعه محبرته التي يكتب بها ليساهم في هدم بناء العقلاء ويتبعه على هرطقته عامة البلهاء .
وجدت الوسط الرياضي فيه رؤساء ونواب الرؤساء ومدراء الكرة يحملون ألسناً كالأفاعي تلدغ ال المؤمنين الغافلين . وتحارب التميزين بخداع ودناءة وخبث ثعالب تعجز عن خوض الوغى والمنافسة في الميدان لتتحول إلى حيايا من تحت التبن تلسع بخبثها لابقوتها .
ولكنه في نفس الوقت أظهر قوة ورباطة جأش وقال أنا قبل حصد البطولات في الصولات والجولات . فبطولتي الأولى أن أنقي الصدور وأرسم لوحة التنافس الشريف بعيداً عن الأقزام فحتماً لن يخلوا الميدان من كاتب حر شريف ولن يخلو من رئيس متعقل .
ونحن بدورنا نقول سر ولن تسير وحدك أبا الفيصل .
ولعل من الرسائل الجميلة أنه قال لجمهور الهلال .
ناديكم ترعاه أيدِ أمينة . ونحن نفعل قبل أن نتكلم فسياسة الضحك على الجماهير بوعود وهمية أو بناءات لم تنته ليست لدينا بل مالدينا أننا نفعل ثم نتحدث .
وأنا أقول يامعشر الزعماء ...إني آنست برد كلمات الأمير ولعقت شهدها فاطمأنت نفسي وماعلي فقط هو أن أتذكر الشعار الكبير .
((( ناديك يناديك ))))
حضورك وتشجيعك الحماسي الحضاري دليل حب معتدل .
خاتمة :
مرت الرياح ولم يغرق الركب ...والضربة التي لاتكسر ظهرك تقويك ..