احبائي عشاق الزعيم منذ نعومة اظفاري ووالدي ومعلمي الاول
يزرع فيني امور عدة لكي تكون عونا لي في حياتي ومنها ان ((الله يمهل ولا يهمل))
والا الظلم يابني ((فالظلم ظلمات يوم القيامة ))ولا تسول لك نفسك ان تعتدي على
احد من الخلق حتى لو كان من غير ملتنا ومن غير بنو جلدتنا وتأكد ان ما بينك وبين
الله مرده ومأله الى الحي القيوم ولكن مابينك وبين الناس لا يعفيك منه رب الناس!!
بالامس ربما شاهد الجميع نهائي كأس الامير الراحل كأس الامير فيصل بن فهد
-رحمة الله عليه-واحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح وكان يدور في ذهني ان الله
لن يكتبها لمن تمادى وطغى وظلم وتعدى كل القيم وأزبد وأرعد زورا وبهتانا
وتدخل فيما يعنيه وما لا يعنيه وذرف من دموع التماسيح وعويل الضباع ماالله به
عليم دونما حجة او دليل بل جورا وعدوانا فضروا واضرو وقطعوا رزق واحد
من الناس حسدا وبغيانا ويعلم الله حتى وكبيرهم يرفع كلتا يديه ابتهاجا بضياع كرة
احمد عطيف كان يساورني الشك ان تذهب البطولة للعريجا لانه في النهاية ربنا
حق والظلم ظلمات وانما الاعمال بالنيات والموقف ذاته يتكرر بعد سنوات من موقعة
الاذقية وذهاب البطولة العربية للهلال بقدم احد محترفي النصر الاجانب في بطولة
سميت ان ذاك بطولة النوايا الحسنة .
رغم وجود الزعيم خارج الملعب ومصيره بعد الله بيد غيره.
كوزمين اولاريو نم ملىء جفنيك فالعدالة الالهية تحققت ونزلت من فوق سبع سماوات
على من رهب ولم يرغب ونفر ولم يبشر لتستمر احزانهم وليفرح غيرهم لان الله
لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وان الحق احق ان يحق.
البلطان وان اخطأ الا انه شتان مابين الاثنين لانه اكاد اجزم لم يسعى لقطع رزق
انسان مغترب تأمر عليه ((عوير وزوير واللي مافيه خير)).
هلالي الشرق الاوسط
وهذا الخط وكبرناه للشيبان....................
الوضع المتطور
