
12/03/2009, 06:13 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 20/03/2008
مشاركات: 42
| |
خارطة الطريق الكوزمينية بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الزعماء......
بعد طول صمت.. وبعد المعاناة اللتي نواجهها منذو اقصاء الداهية أسطورة التدريب امبراطور الكرة
اللذي لن تنجب المدارس الأوروبية مثيله وان تطاول من تطاول وحاول ان يقنع نفسه لنفسه فمن
يدرك معنى الكرة فهو يعلم ماتحمله حروفي من تقدير وإعجاب الكرة نفسها بهذا الإسطورة فأدرك تماما
أنني لم أبالغ بحجم ومكانة هذا المدرب ان لم أنقصه حقه بهذه الكلمات اللتي قد تكون خانتني بتعبير
تجاهه...
منذو حظوره لقيادة الفريق الأزرق اللذي وبعد اعتزال كوكبة النجوم ( الجيل السابق )
الكل توقع أن مصير الفريق مصير باقي الأندية وأقصد هنا اللتي تغيب ثلاث سنوات كحد أقصى
ثم يعود الفريق لمكانته الطبيعية ... بعد أن يتأقلم الفريق من ناحية انسجام اللاعبين مع المدرب الجديد
أو حتى مع أنفسهم ان كان هناك عناصر جديدة مظافة للفريق..
ولكن ماحصل لهلالنا زادت هيبته هيبة بقوته وخطورته حيث كانت أفكار هذا الداهية معرفة الخلل في الفريق
وسد الثغرات حيث بدأ بتأمين المناطق الدفاعية بعدما أدرك قوة الحراسة لدينا ( وأعني هنا في نادينا )
ثم تحول إلى خط الوسط فاستبعد أكثر من عنصر وأظاف بعض العناصر اللتي تفيد الفريق وصنع نجوم
شابة وواعدة تفيد الفريق مستقبلا ومن يرى أنه قد يفيد الفريق فأعطاه الفرصة ولكن ليس في فريقه بل
أعاره إلى أندية أخرى من أجل يثبت نفسه اما أن يزيد توهجا أو يرى أن يستغني عنه مستقبلا ولأنه
يكره سياسة تكديس النجوم ابتكر هذه الفكرة...
من ينكر ماصنعه ذاك الداهية
فبإجماع المحللين والنقاد أن الهلال يملك خطوطا قوية إبتداء بالحراسة ومن ثم خط الدفاع
وخط الوسط (ولو..) أنه أكمل معنا هذا الموسم لرأينا أقوى خط هجوم بعد أن يكمل خطة بناءه للفريق..
ولعلي أوصل لمن قالوا أنه لايهاجم أنه لايمكن أن يهاجم إلا حين أن يكمل خطته..
نعم.. اعجبوا بهذا الداهية ولكن لايحبوا أن يكون في نادي الهلال لن أبالغ ان قلت ستشاهدون فريقا يقارع
الأندية اللتي تلعب في دوري محترفين حقيقي الأندية اللتي تتبع اتحادات خالية من الألوان اتحادات فيها اللجان
تعمل أنظمة وقرارات واضحة للجميع وتطبق أيضا على الجميع يعملون تحت مضلة الفيفا ويعملون بقراراته دون أن
يخترعوا لكل لون قرارات
أخيرا..
هل تعلمون ماهو السر وراء تخوف الأندية بكاملها وماعجل بقرار استبعاد ذاك الداهية إنه سبب وحيد قد يكون غير
مهما لك انت ياهلالي ولكن مهم لمن يطمح للوصول إلى مستويات هلالك وهو خارطة الطريق الكوزمينية وهو الشهر اللذي
وعد به ذاك الداهية بأنه سوف يستغني عمن لايرقى مستواه إلى تكتيكه الخاص وهذه خطة لايمتلكها إلا أناس كان لهم صولات
وجولات في التاريخ فأطباع هذا الأسطورة النادرة منتحلة من شخصيات دكتاتورية تجمعت فيه ولكنه مايفرقه عنها هو أنه لديه مبدأ
الثواب والعقاب..
ومن يتأمل وجه الشبه أيضا في الخواتيم يجد أن الأساطير التاريخية كانت نهايتهم هي تحالف الأطراف ضده
فلله درك ياأسطورة الكرة
ودمتم بود |