كان النصراويين يقولون : لوماجد بعكازتين نريده أن يلعب ، ولا يلعب واحد من الشباب الصغار!!!!! حتى استمر باللعب إلى مافوق سن الأربعين حتى أصبح كالتمثال في الملعب.
يوسف الثنيان لاعب خيالي لن تنجب الملاعب السعودية والعربية والآسيوية لاعباً بمهاراته. لكن لكل زمن دولة ورجال ولكل شئ نهاية ويوسف الثنيان نهايته كلاعب كان من المفروض أن تكون قبل سنتين، لكن يوسف مع الأسف لم تساعده عقليّته الفذه على اختيار الوقت المناسب للإعتزال كما لم تساعده في زمن سابق على الحفاظ على نفسه ومهاراته بدون مشاكل.
ما أجبرني على كتابة هذا الكلام هو مطالبة الكثيرين بإشراك يوسف في مباراة الإياب على السوبر. يريدون اشراكه بدلا من أي لاعب : نواف التمياط، محمد الشلهوب أم فيصل الصالح، ياإخوان لنكن أكثر تعقلاً هؤلاء الثلاثي شباب نشاط حيوية حركة دؤوبة في الملعب ويفيدون الفريق.
يوسف : لايوجد معه لياقة ولا يتدرب بانتظام حتى وهو يتدرب تجده يتمشى ويؤدي الحركات اللياقيه بكل برود واستهتار (بحكم مشاهدتي له في التمارين) وكثير الاعتذارات ولا يسافر مع الفريق في أغلب سفراته. والمطالبون لإشراكه يعرفون هذا كله ولكنهم يقولون يوسف تخرج منه تمريره أو تمريرتين خطيره، والله كلام مايخش العقل!!!!
عموماً: أنا من أشد المعجبين بيوسف في شبابه لكني أشجع الهلال (الزعيم) ولا أشجع يوسف اللاعب الذي انتهى زمانه وجاء زمن شباب الهلال!!!!!!
بدون زعل ياشباب شاركوني في الرأي .
هلا أصبحنا كالنصراويين ياشباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 
الوضع العادي
