في زاويته وضع الهلال ورجالاته وجماهيره (هدف) وتحدث (النشاز) عن المحمية بالمفهوم الذي تعنيه المفردة وقد يقول خلاف ذلك كعادته!
ولكن لا استغراب ولا عجب فيما يقول، إنه معدنه الذي جبل عليه وناضل من أجله النضال الذي دخل به بلاط صاحبة الجلالة عندما يقول إنه مضطهد وكذلك جماهير ناديه، والسبب الأول صحافة البحر ثقافتها موج ولا تزال تفتح له الأبواب عطفاً على هذه الحجة التي ظل متمسكاً بها إلى أعتاب الباب السادس!!
هذا المتورم حقداً ينال من رموز (الزعيم) ويجد مع الأسف من يروج له في صحافة ناديهم كما يزعمون،
لأن (العميد) ليس بحاجة صحافة، لأن بطولاته مثل الزعيم هي التي تتحدث ومنجزاته هي التاريخ الحقيقي..
وأود أن أقول إن تعلقهم بمجد (الأسطورة) أمل كاذب سبق وأن أعاد الاتحاد للوراء عندما كانوا يتباهون بمجد سعيد غراب والنور وغيرهما، وكذلك الهلال عندما كان يتغنى بمجد مبارك عبدالكريم وسلطان مناحي وغيرهما، فيما كانت الأندية تتسابق على التخطيط الحديث للمنجز وأصبح الاتحاد والهلال لا يملكان إلا حيلة مسح السبورة.. ولا نقول إلا تتغنوا كثيراً بالأسطورة كما يتغنى العرب بصلاح الدين..
وفي الحقيقة عهدتك عندما تسجل هدفاً بقلمك أنك تتحدث عن ناديك لذلك رفضوك وأطلقوا عليك أفظع الألقاب لكونك لا (شبيه) لك بين حملة الأقلام..
ها أنت تتحدث عن العصا التي أمسك بها موسى عليه السلام قبل أن ينقلها من تتحدث عنه، وأيضاً تستنكر على أجمل اللفظ بالثناء (الحمدلله رب العالمين) والدعاء (لا حول ولا قوة إلا بالله).. أليس في ذلك مكابرة وغيظ دفين!
وتتحدث عن الشعر وتلك إدانة لك، لأن هذا الرئيس المثالي لم يسجل عليه ما تقطع يده به..
حدثنا عن (سالفة قطع اليد) إذا كنت جريئاً ولو باللمز والغمز كما تفعل.. وحدثنا أكثر عن المحمية.. وما بداخلها. أنت تبحث عن الشهرة فقط.. ولكن لا تجيد فن استعمالها.
والسؤال لماذا أنت متحامل على الزعيم؟!
لماذا هو الهدف؟ رغم أنك لم تسعد بمنافسة فريقك على الصفوف المتقدمة إلا في مباراة واحدة بهذا الموسم.
فعمن ستدافع إذا خرج ناديك خال الوفاض كالعادة؟!
والسؤال: لماذا رموز الزعيم في نظرك ـ وهم متعصبون أو ملأ الشيب وجوههم ـ هم الهدف بسبب أو بدونه.. هل لأن الزعيم حصد أولى بطولات هذا الموسم؟
عليك أن تتعقل وأن تعود إلى رشدك.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
كأس ولي العهد
لكل بطولة يحققها الزعيم ثمن، وليس الثمن أغلى من الكأس.. كأس سلطان أعاده الله سالماً وغانماً لوطنه وشعبه وأجمل هدية من أبناء الزعيم لرجل رياضي متمكن عبدالرحمن بن مساعد.. الذي واصل مسيرة بطولات الزعيم، الرئيس الذي في زمان الثرثرة لم يردد أكثر من (الحمدلله رب العالمين)، وعندما شاهد كيف يفعل الحقد بدافع الغيرة قال: (لا حول ولا قوة إلا بالله)، وكم كنت أود أن يكون رؤساء الأندية والعاملين بهذا المضمار أن يتخلقوا بأخلاقه الدينية والرياضية والاجتماعية العالية.
* كنا نتمنى ألا يكون الحقد دافعاً لغيرة الهدم، ولكننا نتطلع أن يكون غيرة مشتعلة في البناء والمنافسة بعيداً عن غيرة لا تورث إلا وقف نبض القلوب.. لا تحملوا قلوبكم أكثر من طاقتها لأن الزعيم مستمر إن شاء الله في تحقيق البطولات ولا دماء لهذه القلوب إلا الاعتراف بمجد الزعيم الرياضي.. لأننا نحبكم لا نود أن نفقدكم..
* لا أحد طلب من شيخ الأندية نادي الشباب فتح أبوابه للهلال كما فتحها للاتحاد.. ولكن هذه شماعة أرادوا أن يعلقوا عليها هموم كأس ولي العهد.. الأمر بات مكشوفاً للجميع.. والهلال لا يصرع إلا الأندية وهي في أوجها ولا يشرف كل هلالي أن يفوز على منافسيه وهم بحالة مزرية ولعل في إحدى بطولات الموسم الماضي دليل على ما أقوله عندما دخل الهلال بالصف الثاني من أجل أن يفوز المنافس، لبث الحماس في روحه الرياضية ومن أجل ألا يلحق بالأندية التي دفنها الهلال خارج أسوار التاريخ البطولي.
الوضع المتطور
