لن يوقفك أيها الحوت الأزرق أحد ..

بإذن واحدٍ أحد ..

فمهما حاولوا اصديادك أو زعزعزت كيانك ..

ومهما تعالت صيحاتهم هنا وهناك ..

فلن يوقفك إلا من خلقك وقدرك..

أيها الحوت الأزرق العملاق لماذا أنت فاغرُ فاك..

ألم تشبع بعد؟

49 تزن اطنان الأطنان تكفيك 100 عام ولم تشبع؟

عجبي لك أيها الحوت الطماع ؟

من أي فصيلة أنت ..؟

أنت لا تأكل فقط .. بل تبلع .. ولا تشبع ؟

ماذا فعلت بالأسود؟

لقد أصبحوا عندك مثل الدود..

ماذا فعلت بهاجس النمور ..؟

جعلتهم بالنسبة لك كالعصفور..

بل ماذا فعلت بالفارس؟ ..

جعلتهم لساناً ينعق فقط بلا سيوف ولامتارس ..

عجبي أشد العجب ..

أعلم أيها الحوت أنك قضيت مضاجعهم ونغصت عيشهم وكدرت صفو حياتهم ..

لأنهم يريدون أن يصبحوا مثلك ..

لكن لسان حالك يقول هيهات هيهات ..

يالك من حوت عجيب ..!!

أعلم أنك لن تقف عند حد من الأكل ولن تشبع ..

لكن لن أقول إلا .. سبحان من أبدعك ..!!

فكل ماشئت هنيئاً مريئاً ..

واحمد الله واشكره..

وبارك الله لك في وجباتك الدسمة القادمة

محبك/ نور دربي ..