اجتمعت ظروف الاصابات والصدمه التي تعرض لها المنتخب في كأس العالم الاخيره كلها جنبا الى جنب واضيف عليها أصعب تلك الظروف الا وهو ( العتيبي ) فرغم تلك الظروف الا ان الزعيم بخسارته بهدف يتيم في مباراة الذهاب تعتبر نتيجه منطقيه وواقعيه للحال الذي هي عليه الكره السعوديه عموما والهلال خصوصا ؛ فغياب ابرز اللاعبين عن هذه المباراة وبالذات في حراسة المرمى كل هذه المؤشرات كانت تؤكد الخساره لكن ستكون هذه الخساره بمثابة انتصار لو كانت بهدف وهذا ماحصل ولله الحمد فالظروف التي واجهها الزعيم في كوريا رغم انه متهالك الا ان التشكيله التي دخل بها ( ماتورانا ) كانت منطقيه واجبرت الخصم على الحذر من الهلال رغم انه كان يلعب بضيف شرف لم يقدم ولا يؤخر الا وهو ( حسين العلي ) كما أن نواف لم يكن بالمستوى المطلوب ونشعر بأنه كان ( مرغما ) للعب هذه المباراة ولانعرف ماهي النفسيات تلك التي تتحكم باللاعبين بهذا الشكل

خط الدفاع كان متماسكا ولولا خطأ ( العتيبي ) المتوقع والمعتاد لاستمرت النتيجه سلبيه مع افضليه للهلال لانه في الواقع كانت فرصه هي الاخطر عدا كره اصدمت بالعارضه للفريق الكوري في اواخر الشوط الثاني .

ومن حسنات هذه المباراة هي عودة نجم هلالي جديد وبروزه بشكل لافت هو ( فيصل الصالح ) الذي تبشر عودته من الاصابه بارتقاء مستواه مستقبلا .

لا أريد التفاؤل كثيرا لكن لاننسى حادثة ( العربي الكويتي ) عندما فاز على الهلال في الذهاب بهدف ثم جاء الى الرياض بنشوة ذلك الهدف وأكرمه الزعيم بستة اهداف كانت كفيله باغلاق ابواب ذلك النادي لعدة شهور وما أود قوله هنا هو ان الهلال باذن الله قادر على تحقيق الفوز متى ما أراد والبطولات أمر مألوف لزعيم أكبر قارات العالم وليس بمستغرب ان يكون الرد بما يتناسب مع حجم سمعة ذلك الزعيم في مباراة الاياب وهذا ماننتظره ان شاء الله .