
03/03/2009, 12:24 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 06/04/2008 المكان: الرياض
مشاركات: 136
| |
جماهير الهلال تصرفوا بايجابية وارفعوا للملك لرفع الظلم عن الكرة السعودية حتى نكون ايجابيين أكثر وحتى لا نكتفي بالبكاء على اللبن المسكوب فقط وتماشيا مع التغييرات التي أسس لها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتجديد الفكر الإداري في الدولة من خلال التغييرات الأخيرة في العديد من المفاصل المهمة في الدولة سعيا إلى الوصول إلى أعلى مستوى في الأداء القيادي والتنظيمي في مرافق الدولة المختلفة سواء كانت وزارية أو شورية أو قضائية أو غيرها لمعالجة الأخطاء ولتسديد جوانب القصور في منظومات العمل القيادي في بلدنا الحبيب تحت قيادة والدنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين ونظرا لما يمثله العمل الشبابي الرياضي من أهمية قصوى من جميع النواحي سواء كانت دعائية للدولة لعكسه تطور ورقي المجتمع ، أو ما يمثله من أهمية تربوية للشباب ولقضاء أوقات فراغهم فيما ينفعهم أو على الأقل لا يضرهم -هذه من الأهداف السامية للأنشطة الرياضية والشبابية – ولأن القيادة الرياضية بعد وفاة الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - تعاني من فراغ إداري كبير من جراء إدارة متأزمة متناقضة متعجلة متشنجة بكل ما تحمله هذه الكلمات من معاني مما أدى إلى تقهقر كبير في النتائج والمحصلات التي لا تتناسب مع ما تبذله الدولة وما تصرفه على الرياضة وما تنعم به بلادنا من سوق إعلاني كبير يدعم العمل الرياضي والشبابي بسخاء ،بل أدى إلى تأزيم الجماهير الشبابية والرياضية واستعدائها على بعضها بشكل لا يمكن أن يتحمله عاقل من جراء بعض الممارسات الإدارية والقصور الكبير في العمل التنظيمي لها النابع من بعض العقول المتعصبة قصيرة النظرة و النافذة في الرئاسة الرياضية الضعيفة - التي لا تبتعد رؤيتها كثيرا عن ما ترى انه في صالح النادي الذي تميل إليه بعيدا عن مصلحة الوطن العليا من الرياضة- .( يمكن ان نعرف مدى ضعفها من خلال مدى تأثير بعض المشجعين الذين يتقربون منها ثم لا تلبث أن تتصرف تحت أملاءاتهم مثل احد أعضاء شرف النادي المنافس والذي كان مسؤولا فيه عن البيانات عندما ترك ناديه وقرب من القيادة الرياضية فأصبحت تتصرف تحت تأثيره كما يقال عن قضية الاتصال والتقريع الشهير المخجل أمام وسائل الإعلام الخليجية وغيرها)
وآخر تلك الممارسات الإدارية الضعيفة للرئاسة الرياضية الحدث الاستفزازي الكبير لنصف سكان المملكة العربية السعودية والذي اغتال به فرحتها بحصولها على كأس أميرها المحبوب أمير القلوب سلطان الكرم والعطاء _ الذي لا يخصك أنت يا سلطان بن فهد وحدك بل هو لنا جميعا ولا يهمك أنت وحدك بل يهمنا جميعا لأنه ليس مثلك بل ولي أمر يملك فكرا عاليا وقلبا كبيرا ونظرا بعيدا يستطيع به أن يقيم الأمور بالشكل الصحيح ويضعها في نصابها بعيدا عن القرارات العاطفية المتشنجة والمتعصبة وتكييفها الخاطئ وحمل الأمور على أسوأ ما يمكن _
وهو إقالة مدرب نادي الهلال اولاريو كوزمن الروماني ، الرجل الذي يملك فكرا تدريبيا عاليا استطاع به أن ينقل الفريق الكروي بنادي الهلال نقله كبيره جدا أذهلت المتابعين العارفين بحقائق كرة القدم كما ذكر احد النقاد الخليجيين أن فريق نادي الهلال وصل إلى مستوى مشرف يقارع فيه اعتي الفرق الأوروبية وهدا التطور محصلته في النهاية تصب في تطوير المنتخب السعودي ورفع مستواه مما ينعكس على تطوير المهارة الجماعية في كرة القدم السعودية التي تفتقدها بشكل كامل
إن هذا المدرب بشهادة النقاد والمتابعين أول مدرب يصل إلى الخليج يجعل من فريقه منظومة متكاملة تعمل بشكل جماعي مذهل يضاهي الفرق والمنتخبات الأوروبية في اقل من عشرين شهرا ولا يخفى أن هذه النوعية من المدربين نادرة على مستوى العالم ولا يمكن أن تصل إلى الشرق الأوسط بسهوله نظرا لاستقطاب الأندية الأوربية لها وإذا أتت لا تأتي إلا بعد أن تشبعت من البطولات ومن الشهرة فتاتي لجمع المادة فقط ولا تعطي العطاء المنتظر منها الذي كانت تؤديه .
إن قرار إبعاد هذا الرجل المخلص والذي عمل لصالح الكرة السعودية عملا متقنا شهد له القاصي والداني قرار خاطئ وظالم ومتعصب ومتشنج وبعيد كل البعد الصواب للأمور التاليه :
1. انه قرار استفزازي للراي العام السعودي ممثلا بنصف سكان المملكة العربية السعودية .
2. انه تم بدون نظام واقصد انه قرارا اتخذ دون استكمال حيثياته النظامية الأساسية في جميع قوانين العالم المتقدم والمتخلف ، فكل تهمه لا تثبت إلا بعد التحقيق والمحاكمة وإلا فهو فهو قرار متعجرف متعجل ظالم .
3. انه فيه اساءه لسمعة المملكة العربية السعودية أمام العالم وخصوصا أوروبا فبعد أن تم نقل الدوري السعودي إلى أبعاد كبيره عن طريق كوزمن إلى شرق أوروبا مما أضاف بعدا إعلاميا جيدا لدولتنا وهذا مقصد سامي للعمل الرياضي وبجرة قلم من سلطان بن فهد متعجلة هدم كل ذلك .
4. قد يكون المدرب الروماني مخطئا ولكن خطأه لم يثبت بعد تحقيق نزيه والأصل براءة المتهم حتى تثبت إدانته وحيث لم تثبت فهو برئ في جميع الشرائع السماوية والأرضية.
5. في هذا القرار الظالم هدر للجهود الإدارية والمالية الكبيرة للإدارة الهلالية بشكل غير مبرر فإدارة الهلال بذلت مبالغ مالية بسخاء تحت رؤية هذا المدرب تتجاوز الربع مليار كلها أهدرت دون مسؤولية من سلطان بن فهد من خلال قراره المتعجل . فهل سيعوض نادي الهلال عنها .
6. هذا القرار على فرض انه صواب فهو عقوبة لنادي الهلال الذي لم يخطئ لأنه الخاسر الوحيد أما المدرب فخرج خروجا مشرفا تحت تعاطف جماهيري غير مسبوق وإشادات فنيه كبيرة جدا . وكان قد استلم مقدم عقده كاملا ورواتبه كاملة فهو لم يخسر شيئا خصوصا انه لم يدان بخطأه أمام العقلاء غير المتعصبين.
7. اخشى أن يكون هذا القرار هدية لمن لايريد سلطان بن فهد ان يهدي لهم هدية لاتقدر بثمن واقصد السركال وجماعته من خلال تدريبه لمنتخب الامارات المنافس لنا ، فتكسب الامارات مدربا مرموقا محنكا ويكسب هو اربعة ملايين دولار ثمنا له على رميه للقميص وعدم تشرفه بالسلام على راعي المباراة.
المطلوب من الجماهير الهلالية:
ادعو الجماهير الهلالية المتمثلة بنصف سكان المملكة العربية السعودية الى التصرف بمسؤولية من خلال القيام بواجبهم من اجل ان يواكب العمل الاداري الرياضي بقية مرافق الدولة التي طالها التغيير وذلك برفع برقيات عاجلة من كل مشجع هلالي بطلب تغيير القيادة الرياضية للمبررات السابقة
وشكرا للجميع |