التي تمس كيان دولتنا قبل أن تمس نادي كورة قدم نعشقة حتى الثمالة ،
الرومان بدأوا بترديد " إنهم العرب القاسين "
" إنهم الإرهابيين "
" إنهم وإنهم "
أسئت للوطن ياهذا البعيد المتخبط ، أسئتم حسن المعاملة
للضيف ،أسئتم إحتواء غير المسلم في بلادكم..
لاأعلم ماذا أقول،لكني وأشهد الله على ماأقول
أني بكيت حرقة لأول مره في حياتي لأمر يخص الزعيم،
مع إني أبلغ من العمر 26 سنه، لكن الشعور بالظلم وقلة الحيلة
ستبكيك مهما كان عمرك ،،
ماإن استيقظت وأكلت وجبة الغداء وسمعت الأخبارة المؤلمة
إلا واستسلمت لواقع مرير سنعيش تحت وطأته شئنا أم أبينا،
تهافتت دمعات القهر والغبن على لوحة المفاتيح،ولم أملك سوى
أمر واحد ، أني لبست الثوب والشماغ وتوجهت للنادي بعد صلاة المغرب
ذهبت لكياني ووطني الهلال ، ذهبت لأنفس عن مافيني من حرقة
ذهبت وتجاذبنا أطراف الحديث انا وعشاق الأزرق ولكن بألم،
والحديث كان مشتتاً ولانعرف مانقول وماينتظرنا من أخبار ،
عموماً أتى الأمر الملكي بإلغاء العقوبة، ولكن الشهم
عزيز النفس ابن أوروبا انتصر لنفسه وشكر الملك واختار
كرامته واسمه وذهب بعيداً وتركنا نحن بين الرجعية والتخلف
والإسائة للقريب والبعيد ،،
وداعاً كوزمين أولاريو إذهب هناك حيث العمالقة..
وداعاً كوزمين إذهب حيث النجاح وإحترام الثقافات والإنسان..
أما أنت أيها الزعيم ، سأعشقك ماحييت وسأربي أبنائي على عشقك
فأنت وطني الحقيقي،،
سر يازعيم إلى أفاق المجد والبطولات وحيداً رغم المتربصين..
سر يازعيم عالياً لوحدك وجاور الكواكب والمجرات حيث المبدعين والناجحين..
سر يازعيم لمنصات التتويج والبطولات،وأحرق قلوب المتآمرين ..
سر يازعيم وافضح ملامح الحاقدين في منصات التتويج..
سر يازعيم إلى العلا فأنت العلا بحق..
أتمنى أن أعلم متى رحلة كوزمين أولاريوا،
أريد أن أضمه ضمه مغبون وأقول له بعض الكلمات وفاءاً ،
وسأدعوا لمن يحقق لي هذه الأمنية..
في أمان الله.. سأذهب لأنام على سرير الحرقة والألم.