ذكرت تقارير صحيفة ان صحيفة نيويورك تايمز تتفاوض مع الاعلامي الكبير الاستاذ
محمد بكيري ولذلك من اجل الانضمام لديها في الصيف القادم!
وأوضحت هذه التقارير ان ملاك الصحيفة أصروا على التعاقد مع بكيري وذلك بسبب
قدرته على تلفيق الاخبار الكاذبة بشكل جعله مرشح للدخول في موسوعة جينيس للارقام
القياسية عام 2010م كأكثر مدير تحرير يسمح بظهور الشائعات في صحيفته!
الجدير بالذكر ان محمد بكيري يعمل في صحيفة الرياضي وهي احدى املاك الرئيس
الاتحادي المخلوع وقد انضم الى الصحيفة قبل عدة سنوات وهو حاصل على الماجستير
في الصحافة كما يجيد 4 لغات بالاضافة الى شهرته في المجال الأدبي من خلال رواياته
التي تنشر في صحيفته!
وجاء حرص ملاك الصحيفة على التعاقد مع بكيري نظرا لانخفاض مبيعات الصحيفة
بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وبسبب مصداقية الصحيفة ومهنيتها مما حدا بالملاك
الى البحث عن اشخاص لا علاقة لهم بالمهنية او المصداقية وذلك لنشر الاكاذيب!!
الخبر المنشور اعلاه غير صحيح!
فمن السهل على اي شخص ان يفبرك الاخبار ويكذب ثم يكذب ثم يكذب حتى يكتب عند
عند الله كذابا!
واسأل بكيري وشرقي وبقية شلة الانس.. هل تظنون ان المال الذي تتقاضونه في
الرياضي هو مال حــلال؟
هل يجوز للصحفي ان يكون مصدر دخله الكذبونشر الاخبار الكاذبة؟؟
الا يعرف هؤلاء تحريم الكذب ؟ هل يجوز للصحفي الرياضي نشر الاكاذيب من اجل
ان يحصل على راتبه الشهري بالاضافة الى مكافأت من مالك الصحيفة؟
الا يشعر العاملين في صحيفة الرياضي بتأنيب الضمير على مايفعلونه من نشر الكذب؟
خصوصا ان مايقومون به يتسبب في اثارة المشاكل بين ابناء المجتمع السعودي المسلم!
وانني على ثقة بأنه لو توجه محمد بكيري او غيره من مسؤولي الرياضي الى احد
المشايخ وسأل عن حكم من يتعمد نشر الاكاذيب في الصحيفة لاجل ان تشترى؟
وهل يجوز تلفيق الاخبار وفبركة الحوارات لاجل زيادة مبيعات الصحيفة؟
لا اظن ان مسلم سيقول ان تلفيق الاخبار جائز وان التقول على الاشخاص ونشر
تصريحات( لم تجرى ) حـلال!!
أعلم ان الحاجة الى المال يعطيكم مبرر لنشر الاكاذيب ولكن ايهم افضل ان احصل على
مرتب شهري مرتفع(حـرام) ام ان احصل على مرتب شهري اقل(حـلال)
الا اذا كان بكيري أدمن الكذب وسوف يكذب اينما عمل في الصحافة فهذه مشكلة!