هو بالعربي ( خـزامـى ) .. وبالاجنبي ( لافـنـدر ) .. وبالحقيقة ( هـلال )
حيـــــــــاكم
مساؤكم بطولة
وصباحكم زعامة
ودمتم كما انتم
تتأبّطون زرقة
وغيركم يبكي بحرقة
تشتعلون رفعة ريادة
وغيركم مازال يبحث عن اوراق اعتماده
دمتم منتشين برائحة العود ( الأزرق )
ودام زعيمنا مهيمنا على الأخضر واليابس
زعيم ينافس زهرة الخزامى في شكله ومضمونه
فتلك الزهرة تشتهر بأنّها تستعمل كعلاج للكآبـة
ويبدو أن هلالنا سوف يتخطّاها بمراحل في هذا الجانب
فمن تراهـ أجدر من الزعيم كطارد معتمد للاكتئاب ؟؟
كما أن زهور الخزامى رشيقة وسنابلها شبيهة بالصولجان
تماما كما هي قامات نجوم الزعيم
نجوم أجبروا الجميع على تدبّر ما أنعم الله عليهم به من عطاء مختلف
زعيم مازال يمضي بنا إلى حدود ( الهلال ).. وليس الكمال
معروف أيضا أن زهرة الخزامى تحب أشعّة الشمس والتربة القاحلة
وهاهو الهلال..
يفوح من وسط صحراء الجزيرة العربية المشمسة
ليبثّ رائحة المجد الزكيّة الى أصقاع المعمورة
وكما اعتبرت دراسة فرنسية أن زهرة الخزامى تدخل السعادة إلى النفوس
فهناك دراسة سعوديّة آسيوية خالصة نابعة من حي العريجا بالرياض
تؤكّد أن نادي الهلال هو باعث السعادة الحقيقي للنفوس الباحثة عنها
وأيضا كما يحتوي رحيق زهرة الخزامى على أكثر من 180 عنصرا
يميّزها عن باقي الزهور كزهرة عطريّة شديدة الجمال
فزعيمنا يحتوي على مئات الآلاف من العناصر
تمازجت بين ( إدارات – لاعبين – جماهير )
لتكوّن معا اكبر ظاهرة رياضية استثنائية في تاريخ قارّة آسيا
ظاهرة.. عنوانها بطولات
وتاريخها.. تفرّد وإنجازات
ومستقبلها.. ثبات على سمو الذّات
دمتم زعماء
الوضع المتطور
