المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 24/02/2009, 09:54 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 28/03/2008
مشاركات: 809
Lightbulb تفسير سورة الزمر (6)

‏[‏39 - 40‏]‏ ‏{‏قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ * مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ‏}‏
أي‏:‏ ‏{‏قُل‏}‏ لهم يا أيها الرسول‏:‏ ‏{‏يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُم‏}‏ أي‏:‏ على حالتكم التي رضيتموها لأنفسكم، من عبادة من لا يستحق من العبادة شيئا ولا له من الأمر شيء‏.‏
‏{‏إِنِّي عَامِلٌ‏}‏ على ما دعوتكم إليه، من إخلاص الدين للّه تعالى وحده‏.‏ ‏{‏فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ‏}‏ لمن العاقبة
و‏{‏مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ‏}‏ في الدنيا‏.‏ ‏{‏وَيَحِلُّ عَلَيْهِ‏}‏ في الأخرى ‏{‏عَذَابٌ مُقِيمٌ‏}‏ لا يحول عنه ولا يزول،‏.‏وهذا تهديد عظيم لهم، وهم يعلمون أنهم المستحقون للعذاب المقيم، ولكن الظلم والعناد حال بينهم وبين الإيمان‏.‏
‏[‏41‏]‏ ‏{‏إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ‏}‏
يخبر تعالى أنه أنزل على رسوله الكتاب المشتمل على الحق، في أخباره وأوامره ونواهيه، الذي هو مادة الهداية، وبلاغ لمن أراد الوصول إلى اللّه وإلى دار كرامته، وأنه قامت به الحجة على العالمين‏.‏
‏{‏فَمَنِ اهْتَدَى‏}‏ بنوره واتبع أوامره فإن نفع ذلك يعود إلى نفسه ‏{‏وَمَنْ ضَلَّ‏}‏ بعدما تبين له الهدى ‏{‏فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا‏}‏ لا يضر اللّه شيئا‏.‏ ‏{‏وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ‏}‏ تحفظ عليهم أعمالهم وتحاسبهم عليها، وتجبرهم على ما تشاء، وإنما أنت مبلغ تؤدي إليهم ما أمرت به‏.‏
‏[‏42‏]‏ ‏{‏اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏}‏
يخبر تعالى أنه المتفرد بالتصرف بالعباد، في حال يقظتهم ونومهم، وفي حال حياتهم وموتهم، فقال‏:‏ ‏{‏اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا‏}‏ وهذه الوفاة الكبرى، وفاة الموت‏.‏
وإخباره أنه يتوفى الأنفس وإضافة الفعل إلى نفسه، لا ينافي أنه قد وكل بذلك ملك الموت وأعوانه، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُم‏}‏ ‏{‏حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ‏}‏ لأنه تعالى يضيف الأشياء إلى نفسه، باعتبار أنه الخالق المدبر، ويضيفها إلى أسبابها، باعتبار أن من سننه تعالى وحكمته أن جعل لكل أمر من الأمور سببا‏.‏
وقوله‏:‏ ‏{‏وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا‏}‏ وهذه الموتة الصغرى، أي‏:‏ ويمسك النفس التي لم تمت في منامها، ‏{‏فَيُمْسِكُ‏}‏ من هاتين النفسين النفس ‏{‏الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ‏}‏ وهي نفس من كان مات، أو قضي أن يموت في منامه‏.‏
‏{‏وَيُرْسِلُ‏}‏ النفس ‏{‏الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى‏}‏ أي‏:‏ إلى استكمال رزقها وأجلها‏.‏ ‏{‏إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏}‏ على كمال اقتداره، وإحيائه الموتى بعد موتهم‏.‏
وفي هذه الآية دليل على أن الروح والنفس جسم قائم بنفسه، مخالف جوهره جوهر البدن، وأنها مخلوقة مدبرة، يتصرف اللّه فيها في الوفاة والإمساك والإرسال، وأن أرواح الأحياء والأموات تتلاقى في البرزخ، فتجتمع، فتتحادث، فيرسل اللّه أرواح الأحياء، ويمسك أرواح الأموات‏.‏
‏[‏43 - 44‏]‏ ‏{‏أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ * قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‏}‏
ينكر تعالى، على من اتخذ من دونه شفعاء يتعلق بهم ويسألهم ويعبدهم‏.‏ ‏{‏قُل‏}‏ لهم ـ مبينا جهلهم، وأنها لا تستحق شيئا من العبادةـ ‏:‏ ‏{‏أَوَلَوْ كَانُوا‏}‏ أي‏:‏ من اتخذتم من الشفعاء ‏{‏لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا‏}‏ أي‏:‏ لا مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض، ولا أصغر من ذلك ولا أكبر، بل وليس لهم عقل، يستحقون أن يمدحوا به، لأنها جمادات من أحجار وأشجار وصور وأموات،‏.‏فهل يقال‏:‏ إن لمن اتخذها عقلا‏؟‏ أم هو من أضل الناس وأجهلهم وأعظمهم ظلما‏؟‏‏.‏
‏{‏قُل‏}‏ لهم‏:‏ ‏{‏لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا‏}‏ لأن الأمر كله للّه‏.‏وكل شفيع فهو يخافه، ولا يقدر أن يشفع عنده أحد إلا بإذنه، فإذا أراد رحمة عبده، أذن للشفيع الكريم عنده أن يشفع، رحمة بالاثنين‏.‏ ثم قرر أن الشفاعة كلها له بقوله ‏{‏لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ‏}‏ أي‏:‏ جميع ما فيهما من الذوات والأفعال والصفات‏.‏ فالواجب أن تطلب الشفاعة ممن يملكها، وتخلص له العبادة‏.‏ ‏{‏ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‏}‏ فيجازي المخلص له بالثواب الجزيل، ومن أشرك به بالعذاب الوبيل‏.‏
‏[‏45 - 46‏]‏ ‏{‏وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ‏}‏
يذكر تعالى حالة المشركين، وما الذي اقتضاه شركهم أنهم ‏{‏إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ‏}‏ توحيدا له، وأمر بإخلاص الدين له، وترك ما يعبد من دونه، أنهم يشمئزون وينفرون، ويكرهون ذلك أشد الكراهة‏.‏
‏{‏وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ‏}‏ من الأصنام والأنداد، ودعا الداعي إلى عبادتها ومدحها، ‏{‏إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ‏}‏ بذلك، فرحا بذكر معبوداتهم، ولكون الشرك موافقا لأهوائهم، وهذه الحال أشر الحالات وأشنعها، ولكن موعدهم يوم الجزاء‏.‏ فهناك يؤخذ الحق منهم، وينظر‏:‏ هل تنفعهم آلهتهم التي كانوا يدعون من دون اللّه شيئا‏؟‏‏.‏
ولهذا قال ‏{‏قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ‏}‏ أي‏:‏ خالقهما ومدبرهما‏.‏ ‏{‏عَالِمَ الْغَيْبِ‏}‏ الذي غاب عن أبصارنا وعلمنا ‏{‏وَالشَّهَادَةِ‏}‏ الذي نشاهده‏.‏
‏{‏أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ‏}‏ وإن من أعظم الاختلاف اختلاف الموحدين المخلصين القائلين‏:‏ إن ما هم عليه هو الحق، وإن لهم الحسنى في الآخرة دون غيرهم، والمشركين الذين اتخذوا من دونك الأنداد والأوثان، وسووا فيك من لا يسوى شيئا، وتنقصوك غاية التنقص، واستبشروا عند ذكر آلهتهم، واشمأزوا عند ذكرك، وزعموا مع هذا أنهم على الحق وغيرهم على الباطل، وأن لهم الحسنى‏.‏
قال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ‏}‏
وقد أخبرنا بالفصل بينهم بعدها بقوله‏:‏ ‏{‏هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ‏}‏ إلى أن قال‏:‏ ‏{‏إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ‏}‏
وقال تعالى‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ‏}‏ ‏{‏إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ‏}‏ ففي هذه الآية، بيان عموم خلقه تعالى وعموم علمه، وعموم حكمه بين عباده،‏.‏فقدرته التي نشأت عنها المخلوقات، وعلمه المحيط بكل شيء، دال على حكمه بين عباده وبعثهم، وعلمه بأعمالهم، خيرها وشرها، وبمقادير جزائها، وخلقه دال على علمه ‏{‏أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ‏}‏
‏[‏47 - 48‏]‏ ‏{‏وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ * وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ‏}‏
لما ذكر تعالى أنه الحاكم بين عباده، وذكر مقالة المشركين وشناعتها، كأن النفوس تشوقت إلى ما يفعل اللّه بهم يوم القيامة، فأخبر أن لهم ‏{‏سُوءَ الْعَذَابِ‏}‏ أي‏:‏ أشده وأفظعه، كما قالوا أشد الكفر وأشنعه، وأنهم على ـ الفرض والتقدير ـ لو كان لهم ما في الأرض جميعا، من ذهبها وفضتها ولؤلؤها وحيواناتها وأشجارها وزروعها وجميع أوانيها وأثاثها ومثله معه، ثم بذلوه يوم القيامة ليفتدوا به من العذاب وينجوا منه، ما قبل منهم، ولا أغنى عنهم من عذاب اللّه شيئا، ‏{‏يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ‏}‏
‏{‏وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ‏}‏ أي‏:‏ يظنون من السخط العظيم، والمقت الكبير، وقد كانوا يحكمون لأنفسهم بغير ذلك‏.‏

‏{‏وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا‏}‏ أي‏:‏ الأمور التي تسوؤهم، بسبب صنيعهم وكسبهم‏.‏ ‏{‏وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ‏}‏ من الوعيد والعذاب الذي نزل بهم، وما حل عليهم العقاب‏.‏


تفسير السعدي


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24/02/2009, 09:58 PM
موقوف
تاريخ التسجيل: 06/06/2008
المكان: الـشـرقـيه
مشاركات: 7,139
جــزاك الله خيرا على تفسيرك للسوره..

بنتظار تفسيراتك القادمه..

..
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26/02/2009, 07:54 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ زعيم تشلساوي
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/04/2008
المكان: الدمـــــ07ـــــام
مشاركات: 2,566
جزااااااااااااااااااك الله خيــــــــر ونفـــع بـــكـ
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01/03/2009, 04:57 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ كاريرا
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 15/09/2006
المكان: قلب شبكه الزعيم
مشاركات: 12,461
جزاكـ الله خير اخوي و جعلها الله في ميزان حسناتكـ
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:40 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube