
23/02/2009, 12:10 AM
|
عضو مجموعة أقلام زرقاء | | تاريخ التسجيل: 16/10/2007 المكان: قلب ســامـي
مشاركات: 690
| |
إن بغيتوها (( حرب )) و لّعناها ... و إن بغيتوها (( طرب )) عليكم قلبناها بسم الله الرحمن الرحيم ،، الحديث عن منافسٍ بعينه و التركيز عليه دون غيره حتماً أنّه ليس سوى تضخيمٍ له هكذا لابد و أن يكون تفكيرنا و تركيزنا (( ذهبٌ نــريده )) لا يهمّنا من نقابل ،، لأنّنا نريدُ هدفاً عازمون عليه وترسّخ في أذهاننا تحقيقه نعلم بأن لكرة القدم مفاجآت تُسِّر و تُبكي لكن علينا في المقابل أن نضع لهذه المفاجآت كميناً و فخًّا تسقط به فالسنين التي مضت ،، شاهدةٌ على أن المفاجآت (( دائماً )) أمام العزيمة الزرقاء ليست سوى (( أحاديث مجالسٍ )) و تحدٍّ (( تُلعلع )) فيه ألسنتهم ساعاتٍ قبل الحدث و أثناءه تُلجم ألستنهم و تُترك المدامع لتمارس هواية ذرف الدموع التي أصبحت سمةً تميّزهم عن غيرهم لا مجال بأن يتوهم شخصٌ و يرسم أمامه (( فرصاً )) يعتقد بأنها متاحة فهي في النهاية تدخل ضمن دائرة المفاجآت و المُعجزات لأن السيناريو الذي اعتدناه منذ سنين عدة واحدٌ لم يتغيّر سوى مرةٍ واحدةٍ برغبتنا و بمحض إرادتنا و تلك المرّة هي الأخرى لم تخلُ من تدخّلاتٍ تُسمّى في عُرفنا بـ (( الفزعة )) اعتدناها و انكشف منظّموها نجحت لأنّنا رغبنا في تمريرها وتسجيلها كنجاحٍ لهم ،، و لم يعلموا بأن نجاحهم جاء برغبتنا و في المقابل ،، كان ثمن تلك (( الهدية )) التي أهديناها لهم ( درعٌ ) أصبح تحقيقه و المنافسة عليه ، عادةٌ لنا هناك في الدرّة ان اجتمعت الآلاف المؤلّفة مِمن نُحت الهلال في قلوبهم عشقاً وقابلها عزيمة الرجال التي بها تحقّقت زعامتنا حينها ماذا سوف يكون مصير من رفع راية التحدّي ؟؟ سؤالٌ اترك جوابه للواقع ، حتّى لا أُتهم بأنّي متعصّب للحقيقة لأنّني أعشق الواقع فهو يعبر عن (( حقيقة )) الهلال و (( على طاري راية التحدّي )) منذُ خمس سنين و هذه الراية تُرفع فتارةً من الجماهير ،، و تارّةٌ من أعضاء الشرف و الإداريين ،، حتّى تمزّقت و لم يعد لهذه الراية المسكينة إلاّ بأن تُسلّم أنّها لن تُرفرف طالما بقيت في أيديهم و لكم في راية أبناء الهلال أجمل مثال هناك حالاتٌ استثنائيّة تُجبِرك على أن تبقى متيقظاً ليس خوفاً منهم ،، بل احتراماً للمناسبة فـ((نصف النهائي )) ليس كــ(( دور ال16 )) و (( النهائي )) ليس كـ(( كنصف النهائي )) هذه المصطلحات ــ هم لم يعتادوا عليها بعد فالدارجُ على ألسنتهم كلمةٌ واحدةٌ (( يارب نفوز عليهم )) لايهمّهم فالأدوار كلّها أصبحت في نظرتهم واحدة وبطولتهم في النهاية (( فوزٌ على الهلال )) لم أتحدث من منطلق الكبرياء ،، و لا من مبدأ الغرور ،، بل و كما قلت مُسبقاً (( أعشق الواقع لأنّه يعبر عن حقيقة الهلال )) استناداً على الماضي ،، و بنظرةٍ للحاظر ،، فمواجهة الهلال بالنصر هذه المرة (( تحديداً )) هي مواجهة القوى الغير متكافئة فاستقرار الهلال لن يواجهه (( ترقيع )) النصر و خبرة الهلال لن تواجهها بدائيّة النصر و طموح الهلال بالفوز بالذهب سيصهر طموح النصر بالفوز على الهلال هكذا إذا هي مواجهة نصف النهائي .. لن أركّز عليها كثيراً فهي مرحلة لا بد من تخطّيها ،، و مع ذلك تبقى هي الفاصلة بيننا و بينهم و من يعتقد بأنّنا (( بيّاعين حكي )) فالمثل القائل بأن (( الميّة تكذّب الغطّاس )) هو الذي سيكون بمثابة الجواب الكافي و الرد عليهم ... .
.
.
.
.
.
. مــــــ هنا ـــــ و ــــ هناك ــــن # أساليبهم الملتوية و التي (( عفا )) عليها الزمن هي التي تفرض علينا عدم احترامهم لا كمنافسٍ و لا كفريقٍ كغيره فالمشجع الذي بعثوه للتقصّي عاد صفر اليدين # جمهور الرياض و جمهور الرياض ،،، جمهور الرياض و جمهور الرياض توقّفوا يا من تنتقدونهم لأنّ ردّهم سيكون مزلزل ،، و بحضورٍ يزلزل فمهما كثر انتقادهم ،، ساعة الجد تُظهر معادنهم الأصيلة # الأسطورة سامي بن عبدالله الجابر (( بيّض الله وجهك )) إنّه المثل الذي يستحق بأن يُقتدى به لم يمنعه عمله ــ و لم تكن مشاغله عائقاً أمامه للبر بوالدته فحمداً لله على سلامتها # رسالة الشعب الهلالي لهم و لغيرهم : إن بغيتوها (( حرب )) و لّعناها ،، و إن بغيتوها (( طرب )) عليكم قلبناها نايف الغامدي |