ليس ردا على أحد .. ولا انتقاصا من أحد

وانما ردا على أنفسنا .. لكل الجماهير الزرقاء التي شككت يوما في زعامة ناديها .
أو اعترفت يوما بأن الأزرق لم يكن يوما من الأيام زعيما .. أو أنه لم يدأ زعيما ..
عليهم إعادة تعبئة اللون الأزرق ..

أقول :

ولد الأزرق زعيما ولا زال .. وسيبقى زعيما ان شاء الله كما بدأ

الكؤوس:
حصد الزعيم في مختلف بطولات الكؤوس المحلية العدد الأكبر منها
وبفوارق واسعة عن المنافس الأقرب له
فمنذ إنشائه لم يحصل وأن نصبت العناكب بيوتا في خزينة الزعيم .

الدوري:
وما أدراك ما الدوري ؟؟ تخصص الزعيم .. وعشقه الأول والأخير ..
وإن غاب عنه فينة .. عاد إليه الدوري حبوا وهو يقول : أرجوك لا تتركني مرة أخرى وترحل
ولا يزال الزعيم يغرد خارج السرب بعدد مرات الحصول على بطولة
الدوري بمختلف مسمياته وأشكاله ..

البطولات العربية:
لا يختلف أحد على أن مشاركات الزعيم في البطولات العربية مع قلتها إلا أنها
لا تنسى .. فقد ترك فيها بصمة لا يجير عليها الزمان
وتعود قلة مشاركته في البطولة العربية إلى انشغاله بالبطولات الآسيوية

الآسيوية:
له من كل صنف منها زوج
فالدوري بطولتان
والكأس بطولتان
والسوبر بطولتان
يحصل على الأولى فينبح المشككون وأصحاب الحسرات
فيخرسهم بالثانية ليؤكد لهم فقط أن البطولة الأولى كانت مستحقة .

العالمية:
لا ينكر أحد ان الزعيم قد وصل للعالمية من أوسع أبوابها
ولكن لظروف الإتحاد الدولي المادية وعدم إيجادهم لراعي للبطولة
فقد تم الغائها في ذلك العام.
ولو حكمنا المنطق .. فسيقول : المعروف أن الطريق للعالمية هو الآسيوية
وكيف يتأهل الفريق الفلاني للعالمية وفي رصيده ثلاث بطولات آسيوية
ويتأهل الفريق العلاني مرتين وفي رصيده بطولتين فقط
في حين أن الزعيم في رصيده ستة بطولات .. ومع ذلك لا يتأهل ..!!!
و الحقيقة مذكورة في موقع الفيفا الرسمي
يصدّقها العاقل .. ويكذّبها الحسود



بين الماضي و الماضي :
يحق لأي فرد أو جهة في العالم أن تفخر بماضيها وتاريخها المشرق
ولكن بالتاريخ الصحيح .. والمعلومات المثبتة .. وكذلك الإعتراف بتاريخ غيره وأنه ليس الوحيد
من يمتلك تاريخاً
.. ما دعاني إلى قول ذلك أن بعض جماهير الألوان الأخرى تتباهى بماضيها على جماهير الأزرق
والمؤسف أن بعض الزعماء يعترفون بأن لهم الحاضر وللألوان الأخرى الماضي ..

لا والف لا ..

فإنهم وبماضيهم لم يجمعوا 47 بطولة .. ولا حتى قريبا منها
وإنهم وبماضيهم لم يتفوقوا على الزعيم بعدد مرات الفوز
وانهم وبماضيهم لم يصلوا للشهرة والجماهيرية التي وصلها الزعيم

فأنى لهم أن يتفاخروا على الزعماء .. وكيف لهم أن يجاروا عظمته ومجده ..
فربما مرض الزعيم يوما ً .. ومع ذلك لم يستطيعوا تحقيق ما حققه
وإن كانوا قد حظوا بفترة بسيطة من التألق المؤقت .. فإن الزعيم متألق طوال فتراته



خاطرة..
يدعو بعض المفكرين من الألوان الأخرى إلى التأمل في عدد البطولات التي حققها الزعيم
قبل اعتماد الحكم الأجنبي وقبله .. وكيف أن بطولاته قلت ..
في إشارة واضحة إلى ما كان يواسيهم به بعض رموزهم بأنهم أبطال ولكن الزعيم يملك المال
ويشتري به ضمائر الحكام والمسؤولين .. وذلك لتغطية فشلهم و عجزهم عن مجاراة الأزرق.

فأقول :
تم اعتماد الحكم الأجنبي منذ ثلاث سنوات فقط
وقد حقق الزعيم فيها بطولتان ووصل إلى نهائيين
وغرد خارج السرب في صدارة الدوري يوما من الأيام
ولكن ظلم المربع الذهبي سلبه اللقب ..
وذكل كله بوجود الحكم الأجنبي.

أولاً: أو ليست هذه الإنجازات تخرسكم
ثانياً: فلتذكروا لي ما حققه فريقكم المظلوووووووم .. بعدما قدم الحكم الأجنبي
الجواب= لا شيء .. أو شيئا زهيدا لا يضاهي ما حققه الزعيم

ولذلك .. تعدد الحكام .. والزعيم لسا قدام.

الهدف من هذه الخواطر .. ليس تحريضا على الألوان الأخرى
وإنما إعادة تعبئة لبعض الألوان الزرقاء التي بهتت زرقتها
لتعود الزرقة إلى الإشباع .. والنصوع .. واللمعان

لنكون أقوياء بزعيمنا .. وواثقين بزعامتنا .. مخلصين لزعمائنا