المدرب الجديد.. هل يعيد قطار «الأخضر» لسكة مونديال جنوب أفريقيا؟




<center>




</center>


الدمام - محمد الشيخ:
تترقب
الأوساط الرياضية في السعودية إعلان اتحاد كرة القدم عن التعاقد مع مدرب
جديد لخلافة المدرب الوطني ناصر الجوهر الذي شغر منصبه بتقديم استقالته
بعد الخسارة التي مني بها المنتخب في تصفيات كأس العالم في جنوب أفريقيا
2010.
وتأتي حالة الترقب هذه وكأن عقارب الساعة تعود للوراء، أو لكأن
التاريخ يعيد نفسه، فالجوهر الذي استقال كما أعلن الاتحاد السعودي وهو في
الطريق إلى المونديال كان قد تسلم قيادة المنتخب السعودي في تصفيات كأس
العالم عام 2002 في ظروف متشابهة، حيث استدعاه اتحاد الكرة خلفا للمدرب
اليوغسلافي سلوبدان سانتراش لإنقاذ ما يمكن إنقاذه واستطاع يومها أن يقود
منتخب بلاده لبلوغ كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه.

وبين المنتخب السعودي وإقالة المدربين خلال تصفيات كأس العالم
علاقة معروفة فقد سبق له في العام 1993وخلال تصفيات آسيا المؤهلة لكأس
العالم في الولايات المتحدة أن أقال مدربه البرازيلي آنذاك البرازيلي
كاندينيو في المباراة الأخيرة التي جمعته بالمنتخب الإيراني، حيث استعان
بالمدرب السعودي محمد الخراشي الذي وقع ورقة تأهيل منتخب بلاده للمونديال.

وفي تصفيات كأس العالم في فرنسا أقال المنتخب السعودي مدربه
البرتغالي فينجادا خلال التصفيات الأولية التي جرت في العام 1997، وهو
الذي كان قد قاد المنتخب الأخضر لتحقيق كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخه
في البطولة التي أقيمت في العاصمة أبوظبي، ليستدعي يومها مدرب منتخب
الناشئين آنذاك الألماني أوتو بفستر لإكمال المشوار الذي نجح فيه بقيادة
المنتخب للمونديال للمرة الثانية في تاريخه.

وتكرر الحال كذلك في تصفيات كأس العالم في كوريا الجنوبية
واليابان 2002، حيث بدأ المنتخب التصفيات الأولية عام 2001 بالمدرب
السعودي ناصر الجوهر الذي سلم المهمة في التصفيات النهائية للصربي سلوبدان
سانتراش الذي لم يقد المنتخب فيها سوى في مباراتين، حيث أقيل من منصبه
ليستدعى الجوهر من جديد لينجح في قيادة بلاده للمونديال للمرة الثالثة في
تاريخه. وعاد ناصر الجوهر في تصفيات كأس العالم عام 2006 ليستلم قيادة
المنتخب السعودي في التصفيات الأولية التي جرت عام 2004، حيث قاد المنتخب
في مباريات الدور الأول الثلاث أمام تركمانستان وأندونيسيا وسيرلانكا قبل
أن يسلم مفاتيح المنتخب في الدور الثاني للمدرب الأرجنتيني كالديرون الذي
قاد المنتخب حتى نهاية التصفيات النهائية قاطعا تذكرة الوصول لمونديال
ألمانيا. وعاد السيناريو من جديد في تصفيات كأس العالم 2010، فهاهو
المنتخب السعودي يبحث عن مدرب ثالث لقيادته في التصفيات خلفا لناصر الجوهر
الذي كان قد تسلم المهمة خلفا لسلفه البرازيلي آنجوس الذي أقيل من منصبه
في شهر يونيو من العام الماضي خلال التصفيات الأولية، ليقود المنتخب حتى
الدور الأول من التصفيات



النهائية التي خلف فيها المنتخب في الترتيب الرابع في مجموعته ما
جعل فرصته مهددة في بلوغ المونديال الذي عرف الطريق إليه أربع مرات
متتالية لاسيما وهو لا يملك حاليا سوى 4 نقاط في حين تملك كوريا الجنوبية
8 نقاط، وكوريا الشمالية 7 نقاط وإيران 6 نقاط، بينما تتذيل الإمارات
الترتيب بنقطة يتيمة.

ويعول أنصار المنتخب السعودي على المدرب الجديد الذي سيحمل الرقم
42 في تاريخ المنتخب السعودي كثيرا في إعادة قطار المنتخب إلى السكة
المؤدية إلى جنوب أفريقيا رغم صعوبة المهمة وهو ما يجعلهم يترقبون قدومه
بفارق الصبر، إذ لا تعتبر عملية تغيير المدربين في المنتخب السعودي حدثا
بحد ذاته، إذ أن من المعتاد أن يغير المنتخب مدربه بين الحين والآخر إلى
حد بلغ بالمنتخب أن تعاقب عليه ثلاثة مدربين خلال عام واحد.










عذاريب
الأخطر من الجوهر
عبد الله العجلان









من أجل أن نتمكن من إنقاذ الأخضر وإعادته قوياً وقادراً على نيل بطاقة التأهل الخامس للمونديال من المفترض أن نتأكد أولاً من أن الخلل يكمن فقط في الجهاز الفني، وفي هذه الحالة فإن اختيار البديل المناسب سيكون العلاج الشافي والنهائي للأزمة عبر المباريات الأربع المتبقية في الدور الثاني للتصفيات.

شخصياً سبق أن كتبت قبل عدة شهور عن أن الكابتن ناصر الجوهر ليس المدرب المؤهل لقيادة الأخضر في هذا النوع من المباريات الصعبة، وذلك من منطلق أن المنتخب الجديد يحتاج إلى فكر تدريبي متجدد ومتطور يتناسب مع ظروف وأجواء ونجوم ومتغيرات المرحلة. ويستطيع أن يقرأ ويفهم طبيعة وتحولات وإمكانات المنتخبات الأخرى المنافسة.. لكن هذا لا يلغي أن هنالك مشكلات وأخطاءً إدارية وتنظيمية وإجرائية ليست مرتبطة مباشرة بالمنتخب وإنما تؤثر سلبياً فيه، كما حدث ويحدث في الأمانة واللجان التابعة لاتحاد الكرة، بدليل الإخفاقات المتكررة لجميع المنتخبات الناشئين والشباب والأولمبي والأول في أكثر من بطولة، أي أن الأمر لا يتوقف عند الجهاز الفني للمنتخب الأول وإنما يشمل الكثير من الأسماء والأجهزة والآليات.

لاحظوا كيف ولماذا تألق وتفوق علينا المنتخب العُماني في خليجي 19 والإماراتي في إحرازه لكأس آسيا للشباب والكوري الشمالي في تغلبه علينا وصعوده إلى المرتبة الثانية في المجموعة؟! لماذا غيرنا يتقدم ويتطور ونحن نتراجع ونتدهور؟!!

للمزيد من عدم الانضباط!

بسبب تساهل وتغاضي لجنة الانضباط عن اعتداء لاعب الاتحاد الحسن كيتا على اختصاصي العلاج الطبيعي في نادي الهلال أثناء مباراة الفريقين الأخيرة في دوري الموسم الماضي وإيقافه مباراتين تحولت إلى مباراة واحدة، بسبب ذلك تمادى اللاعب في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الشباب وارتكب أبشع وأسوأ وأقذر حركة في تاريخ الملاعب السعودية، وتم فيها إبعاده وعدم تجديد عقده ومنعه من التعاقد مع أي نادٍ سعودي.. وخسر الاتحاد نجماً فذاً ومهاجماً خطيراً لأن لجنة الانضباط هي التي باركت وأيدت وتساهلت مع اعتدائه الأول، وبدلاً من أن تمارس دورها في ردعه وتعديل سلوكه نجدها مهدت له وأغرته على ارتكاب حماقة لا أخلاقية بعد مدة وجيزة من عقوبة سابقة أشبه بالتكريم!!

اليوم الموقف يتكرر من لجنة الانضباط مع نادي النصر، عندما صدرت من جماهيره في لقاء الاتفاق في الدمام ثم من فريقي الناشئين والشباب، وأخيراً فضيحة (الفيحاء) الغريبة المضحكة، ومحاولة تبرير هذه المواقف بتفسيرات مزاجية تتناقض تماماً مع قرارات اتخذت ضد أندية أخرى.. وهنا تكون اللجنة قد أضرت بالنصر من حيث تريد مجاملته، إذ لا نستبعد أن يفهم النصراويون الأمور كما قرارات الانضباط فيذهب الفريق الأصفر ضحية تهور أو تجاوزات لاعبيه أو جماهيره في مباريات وأحداث لا يمكن السكوت عليها والتغاضي عنها.

نريد لوائح وقرارات تؤكد أننا بالفعل في عصر احتراف وإدارة ومؤسسات..

هنا الزيد وهناك ابن همام

بعيداً عن الخوض في جدلية (مع أو ضد) محمد بن همام، وعن مستجدات ما حدث بين الاتحادين السعودي والآسيوي.. أجدني متحمساً ومطالباً بفهم شخصية ابن همام ومعرفة تاريخه وكيف بزغ نجمه وذاع صيته إلى أن وصل إلى سدة قيادة اتحاد أكبر قارات العالم..؟!

الأكيد والمهم على عكس ما يجري عندنا، فقد استفاد وانطلق إلى العالمية من رئاسته لنادي الريان القطري، ومن خلال نجاحاته والشهرة والبطولات التي تحققت للنادي، في عهده استطاع الوصول إلى رئاسة اتحاد الكرة القطري ونجح وقتها (1992م) في إحراز المنتخب القطري كأس دورة الخليج للمرة الأولى، ثم اتسعت دائرة مناصبه ومسؤولياته إلى بعض لجان الاتحادين الدولي والآسيوي إلى أن أصبح رئيساً للاتحاد الآسيوي.

ما أريد إيضاحه والتنويه عنه والاستفادة منه هو أن النادي لم يقف حجر عثرة أو سبباً في إقصائه وإنما كان مصدراً للمعرفة والنضج واكتساب الخبرة والإلمام بهموم وشؤون الكرة والتعامل مع جميع فئات وعقليات الجماهير، وكانت نجاحاته في نادي الريان معياراً صحيحاً ومنطقياً لتقلد منصب أعتى وأشمل.. بينما يختلف الوضع لدينا حيث يتحول العمل في النادي إلى مذمة وتشويه وتهميش وتجريد للثقة والأمانة، فيكون العزل وتكريس نظرية أن النادي محل شبهة وصفحة سوداء في تاريخ وسجل أعتى وأمهر وأفضل الإداريين، وبالتالي من الصعب وربما من المستحيل الاقتناع به وإتاحة الفرصة له لإثبات وجوده وقدراته لمجرد أنه يعمل وينتمي لنادٍ مميز وناجح وبارع في التخطيط والإدارة والبناء والتطوير ومنبع للنجوم والإبداع والبطولات.

كيف نطالب بإيجاد وتأسيس قاعدة إدارية مؤهلة وخبيرة تشمل اللجان والاتحادات والمندوبين في الاتحادات العربية والآسيوية والدولية، وهنالك من يطالب بعدم ضم وإبعاد بعض الكوادر المتميزة من أي جهاز رياضي رسمي ليس بسبب إخفاقهم وتقصيرهم وعدم كفاءتهم وإنما فقط لأنهم يعملون أو ينتمون أو سبق لهم اللعب في هذا النادي أو ذاك، مثلما يتردد حالياً بالنسبة لأمين نادي الهلال أحمد الخميس والفائز بانتخابات عضوية اتحاد الكرة، وكذلك ما تعرض له الحكم العالمي ونائب رئيس لجنة الحكام عبدالرحمن الزيد من شتائم واتهامات وحروب سخيفة أدت إلى استقالته وخسارة التحكيم والكرة السعودية لرجل خبير ونزيه قوي وفاهم وواثق من نفسه ومن إمكاناته ومؤهلاً لأن يكون مندوباً وممثلاً لنا في الاتحاديين القاري والدولي..؟!

كي لا نخسر المزيد علينا ألا نستسلم لهكذا نظريات تعرقل خطوات تطورنا، وأن نتعامل مع الكوادر والعقول والكفاءات الإدارية والتدريبية والتحكيمية وفي سائر المجالات وفق مستوى أدائها وكمية ونوعية إنتاجها كما هي الآن، لا أن تكون القياسات والمعايير والأحكام مبنية على حسابات الميول والعواطف والأهواء الشخصية.

* * *

* كما هو دائماً.. قال الأمير عبدالله بن مساعد عن موضوع تدريب كوزمين للمنتخب كلاماً علمياً ومنطقياً مقنعاً وخصوصاً في مسألة إقحام الوطنية في الأمور الرياضية والسجالات الجماهيرية للأندية.

* كان الأمير نواف بن فيصل راقياً وصريحاً ومتحدثاً بارعاً في مداخلته الثرية مع قناة الدوري والكأس أثناء استضافتها الأخيرة لمحمد بن همام..

* فوضى رحلتي الذهاب والإياب لمباراة منتخبنا أمام كوريا الشمالية امتدادٌ لذات الأخطاء الإدارية والتنظيمية التي تنعكس سلباً على مستوى ونتائج الأخضر..

* شكراً لإدارة الجبلين على مبادرتها وتكريمها للشهم النبيل والشيخ الكريم علي الجميعة.

* بعد أن كان سيئاً ومتعالياً أصبح اليوم المدرب كوزمين في نظرهم الداهية والأنسب لتدريب الأخضر.

* ضجيجهم ودفاعهم عن رئيس الوطني في قضية إجرائية تافهة مقابل صمتهم وعدم تعليقهم على عقوبة النصر المؤجلة ثم الملغاة يثبت مجدداً أن بعض الاتحاديين يكرهون الهلال أكثر من حبهم للاتحاد..!!

* خرج الأهلي من كأس ولي العهد بسبب سوء تقدير إدارته لفريق الفتح وعدم اهتمامها بتأجيل المباراة يوماً واحداً لإرهاق لاعبي المنتخب.




من القلب
مونديال 2014 .. ليس ببعيد!!
صالح رضا










هناك في حياة الأندية الكبيرة والمنتخبات العريقة أوقات من عدم التوفيق تمر بها قد تطول إلى عشرات السنين فيخبو وهجها ولا تتأهل للبطولات وإذا تأهلت لا تحقق شيئا مذكورا، ولا يحتاج الأمر لجهد كبير لمعرفة ذلك الإخفاق الذي يلازم تلك الأندية والمنتخبات ومع ذلك لا ينكسر الأمل بداخلهم، فهم يعملون في تلك الأندية وتلك المنتخبات بجهد وصبر لا يثنيه أو يزعزعه شيء قط ورغم ذلك يجانبهم التوفيق.. علما بأنني أتكلم هنا عن أندية مثل ليفربول ومنتخبات مثل الانجليزي العريق وغيرهما الكثير من الأندية والمنتخبات.

والمنتخب السعودي هو من تلك المنتخبات الكبيرة بعد أن تزعم آسيا وأضحى الرقم الصعب بين منتخباتها، فلو لم يقدر الله له التأهل لمونديال 2010 فليس ذلك هو نهاية الكون، بل سنكون أفضل حالا عند بدء تصفيات مونديال 2014 لأن هناك من يعمل ومن يسهر ويواصل النهار بالليل لرفعة المنتخب السعودي وكلامي هذا هو تحصيل حاصل ولكنه حقيقة لا مراء فيها أتت مع سياق الموضوع.

هذا وليس ما كتبته أعلاه مدعاة إلى اليأس والخنوع والتخاذل بل هو لأخذ مساحة من الطمأنينة والاطمئنان لعمل صحيح ومدروس بتأنٍ بعيدا عن الانفعال والضغوط الإعلامية.. وسأبعد هنا عن النقد الفني فالأمور واضحة ولا تحتاج لكثير من التبصر ليعود المنتخب السعودي بإذن الله إلى كامل عنفوانه ويتأهل إلى مونديال 2010.. وسنحارب بشرف للوصول إليه وإذا لم يكتب الله لنا التأهل فليس ذلك نهاية الكون.

الإمبراطور والبطولة الآسيوية

بين الاتحاد السعودي لكرة اليد والنادي الأهلي السعودي عمل جاد ومضن ومتعب لا يستطيع القيام به سوى رجال نذروا أنفسهم لخدمة وطنهم من خلال الرياضة.

فالأهلي يستضيف البطولة الآسيوية بعدد خمسة عشر ناديا آسيويا تكفل بهم الإمبراطور الأهلاوي بقضهم وقضيضهم فضلا عن اللجان والحكام وغيرهم، فاندمج رجال الاتحاد السعودي لكرة اليد برئاسة الدكتور سلمان بن محمد السديري برجال الأهلي برئاسة الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العنقري لتكون المخرجات لائقة بهاتين المؤسستين الرياضيتين، واللتان تعملان بكل طاقاتهما لإنجاح البطولة التي نتمنى أن تنتهي سعودية.

رئيس.. مسؤول غير مسؤول!!

من أسوأ الأمور أن يكون المسؤول غير مسؤول.. بمعنى أن يكون في موقع المسؤولية وتصرفاته غير مسؤولة.. فليس هناك تقدير للمكان الذي يشغله وليس لديه تقدير لعاقبة الامور كما فعل رئيس نادي الوطني عندما هدد اتحاد الكرة بالاستقالة في حالة تأخير وقت مباراة فريقه المتذيل للترتيب مع زعيم الأندية المتصدر للترتيب يوما واحدا مع احترامي الشديد له كشخص، ونقدي له كمسؤول كان يجب ألا يصعد أمور أقل من عادية رغم تبلغه مثله مثل غيره يوم الأربعاء بتأجيل مباراة لا تقدم ولا تؤخر لناديه شيئا.. ولكن يظهر أن تصعيده لهذه الشأن هو تشويش على نادي الهلال وأيضا لأنه ليس لديه ما يخسره بعد أن تدهور الوطني على يديه، فما المشكلة أن تتأخر المباراة يوما أو يومين وهي التي ستقام في تبوك مقر النادي الوطني، فقد نجد له بعض عذر لو كانت المباراة ستقام في مقر النادي الآخر أي في الرياض ليتحجج بحجوزات الطيران مثلا، أما أن تكون المباراة في استضافته ويتأخر الضيف يوما فيهدد المضيف ويتوعد ويزبد ويربد وعذره أن تذاكر المباراة سيعاد طبعها رغم ان ذلك غير وارد.. وأيضا يتحجج بصعوبة ختم التذاكر وهذه حجة مردودة.. بل هي حجج بليدة وتدل على كسل وتكاسل وتخاذل، فختم ورقه بخاتم يغمس في المداد ثم يوضع على ورقة ليست مشكلة عويصة كما صورها وتصورها رئيس الوطني، فالتختيم في عرفه عمل شاق كأن تكون هناك معادلات كيميائية أو فيزيائية يحضر لها الخبراء والعلماء في المعامل لسنوات ويجري التثبت من نجاحها وفق منهجية متناهية الدقة!!..

كنت أتمنى على رئيس نادي الوطني ان يتخذ من رئيس نادي الرائد قدوة له في تقدير ظروف اللاعبين المنتمين للمنتخب حتى ولو بصورة إنسانية بحته ولا نقول وطنية التي استهلكت خلال هذين اليومين بطريقة فجة.. كما فعل رئيس نادي الرائد فقد قدر لفريق الاتحاد إرهاق لاعبيه الملتحقين بالمنتخب ولم يتحجج بحجوزات الطيران أو اذونات العاملين أو غيرها رغم أنه سينتقل إلى جده وفيها عناء ومشقة لا تقارن بالنادي المستضيف.. ولكن الأمر واضح وصارخ وهو رغبة منه للتشويش على الهلال خدمة لإطراف أخرى.

لقناتنا العزيزة..!!

أن تستمر برامج رياضية محلية إلى الساعة الثانية من فجر اليوم التالي تقضى في هرج ومرج.. لهي بذلك تخالف أبجديات التربية الرياضة المسؤولة.. وهدم لقيمها الصحية ولسلوكياتها العامة.. فهي تغرس سلوكيات خاطئة لدى النشء.. وسهر غير مبرر لدى الكبار.. رغم ان هن اك عمل مضني يقوم به التربويون في وزارة التربية والتعليم لغرس قيم السلوكيات الصحيحة ومنها النوم المبكر والنهوض المبدر.. لتأتي قناة رياضية رسمية تستحوذ على اهتمام النشء لارتباطها بالرياضة لتنسف كل تلك القيم.. فهو أمر يجب إعادة النظر فيه مع كامل الاحترام لكل الاجتهادات التي تقوم عليها إدارة البرامج في القناة الرياضية.. وارحموا ناشئة الأمة يرحمكم الله.

نبضات!!

* الأهلاويون يؤكدون أن النادي المدلل الوحيد هو نادي الاتحاد وذلك بناء على المجاملات التي يلقاها نادي الاتحاد والتسهيلات الكثيرة التي تقدم له تحكيميا وإداريا وإعلاميا.. والغض عن سلبيات منسوبيه كما حصل في موضوع (كيتا) والتطنيش عن تصرفاته حتى حصلت كارثة لا تنسى وهناك الكثير مثل تمرير تقرير ديمبا وغيرها الكثير، فيؤكد الأهلاويون على أنه النادي المدلل الأول.

* الهلاليون من جهتهم يؤكدون ان النادي المدلل هو النصر ولا غيره، والشواهد كثيرة مثل ضربات البلنتيات التي صاحبت النصر لموسمين حتى أتقن النصراويون السباحة تجاه نقاط البلنتيات في جل مبارياتهم وأيضا هناك القرار الأخير الذي اتخذ بعد مرور أكثر من عشرة أيام بنقل مباراة النصر إلى ملعب الفيحاء ثم عدل القرار وبقيت المباراة في الرياض، بينما صدر نقل مباراة الهلال إلى جده في نفس الليلة التي طبقت فيها مؤامرة سخيفة على الهلال.. بينما النصر مشيول مكفول في كل أموره لذا يعتبره الهلاليون النادي المدلل!!

والعبد الفقير إلى الله يعتبر كلا الأصفرين مدللا والذي يقول غير ذلك فإنما يضحك على نفسه فقط.. فليس هناك عاقل إلا ويعرف أن الأصفرين مدللان إلى درجة التشبع من الدلال والدلع!

نبيضة: وداعا للاعب الكبير والمخلص وصاحب الكرزما والحضور البدني والذهني المقاتل (هاريسون) فقد أستبدلوك بمن هم دونك بكثير.. وكثيرا جدا.. والله المستعان على ما يفعلون!!


الأخضر يستقر.. بيسيرو مدربا




بيسيروعبد العزيز العجلان من الرياض كشف مصدر, أن الاتحاد السعودي لكرة القدم اتفق مع المدرب البرتغالي خوسية بيسيريو للإشراف على المنتخب السعودي بدلاً من المدرب الوطني ناصر الجوهر الذي قدم استقالته أخيرا بعد الخسارة المفاجئة من كوريا الشمالية ضمن لقاءات التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال العالم في جنوب إفريقيا 2010.
وأشار إلى أن التوقيع على العرض سيتم اليوم على أن يتم التوقيع الرسمي الأربعاء المقبل في الرياض عند وصول بيسيريو, وقال "العقد سيكون حتى نهاية التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، والقائمين على المنتخب السعودي استقر رأيهم على بيسيريو ليتسلم زمام الأمور الفنية فيما تبقى له من لقاءات التصفيات في ظل ظروف صعبة وآمال ضئيلة في التأهل".


البدين على قائمة الانتظار تحسبا للاعتذار
باخشوين والقروني مرشحان للعمل مع مدرب الأخضر الجديد





علم «الميدان» ترشيح أكثر من مدرب وطني للعمل مع الجهاز الفني الجديد للاخضر في المرحلة المقبلة، حيث برز اسم مساعد مدرب منتخب الشباب الوطني عمر باخشوين في الساحة لما يحمله من سيرة ذاتية جيدة مع المامه الكبير باللاعبين المحليين، بينما يبرز كذلك اسم المدرب الوطني الىخر خالد القروني صاحب المسيرة الجيدة مع نصف فرق الدوري السعودي. ويبدو ان اتحاد الكرة ينوي تعيين أحد هذين الاسمين مساعدا للمدرب الجديد للاخضر لتزويده بالمعلومات الكافية عن جميع اللاعبين بحكم قربهما الشديد من الاندية ، بينما يبرز في الافق ايضا اسم مساعد مدرب الاتفاق الحالي فيصل البدين كأحد الاسماء المرشحة للمنصب في حال اعتذر الاثنين عن المهمة. من جهة أخرى لاتزال الاسماء المطروحة لتولي مهمة المنتخب السعودي غير معروفة ومجهولة للجميع. فالبعض يتحدث عن وجود نية لعودة المدرب الارجنتيني كالديرون وأخرى، تؤكد ان بوسيرو البرتغالي هو الاقرب لتولي المهمة وبين هذا وذاك لم يؤكد اتحاد الكرة او ينفي اية اخبار صادرة بهذا الخصوص.




الخراشي والقروني يطالبان بعالمي ..والخيمي عينه على سكولاري



اتفق عدد من المدربين الوطنيين ، على مواصفات مدرب منتخبنا القادم ، بعد استقالة ناصر الجوهر مؤكدين على ضرورة أن يكون مدربا عالميا ، يستطيع توظيف عناصر الأخضر بالشكل الصحيح ، ويعيده لواجهة البطولات من جديد ، لاسيما وأن المنتخب السعودي يمتلك عناصر تحمل كل الأدوات الفنية القادرة على إنجاح عمل أى مدرب .
الخراشى: العناصر جاهزة وتنتظر المدرب
يقول المدرب محمد الخراشي أن المنتخب السعودي لديه عناصر تمتلك فكرا احترافيا على مستوى عال ،وعلى نفس المعيار خبرة طويلة في مجال كرة القدم ،وهذه العناصر تنجح أي مدرب عالمي وتسهل مهمته وليس شرطا ان ينتمي لمدرسة معينة لأن اللاعب السعودي نجح مع المدرب البرازيلي والاوروبي والعربي والمحلي أيضا ولكن المهم أن يكون مدربا عالميا معروفا.
القروني : من أي مدرسة لايهم
ويرى المدرب خالد القروني أن اللاعب السعودي لايتأثر بمدرسة بعينها فقد سبق وأن أشرف على تدريباته الميدانية مدربون من مختلف المدارس والجنسيات ونجح بدرجة كبيرة ويرى بأنه قادر على التعامل مع أي مدرب يتعامل معه ويوظفه بشكل صحيح وسليم داخل الملعب ويضيف "المهم الآن نظرتنا للمدرب القادم يجب أن يكون مدربا عالميا مشهوداً له كرويآ في الملاعب العالمية.
خيمي : الوقت حان لسكولاري
ويذهب مساعد مدرب الوحدة حاتم خيمي لتحديد اسم المدرب المقترح فيقول بأن الفرصة الآن اصبحت مواتية لجلب المدرب العالمي لويس فليب سكولاري الذي درب منتخب البرازيل والبرتغال وبعض الأندية العالمية فهو الآن خير من يقود المنتخب السعودي بحيت يتم التوقيع معه لمدة اربع سنوات ويعطى الفرصة كاملة لإعادة المنتخب الى ساحة البطولات وليس لفترة وجيزة تنتهى بانتهاء تصفيات كأس آسيا المؤهلة لكأس العالم بل يجب منحه الوقت الكافي حتى كأس العالم ما بعد القادمة.