
13/02/2009, 10:10 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/06/2008 المكان: شبكة الزعيم
مشاركات: 9,761
| |
₪₪ الهدف لا يأتي إلا بعد الكفاح و المثابرة ₪₪  أهلا بزعماء آسيا , أهلا بعشاق النادي الأزرق الذي يشع ضوئه ليلا و تغني من أجله الطيور نهارا , بداية أبدأ موضوعي بتحية الإسلام .. 
نعلم سوية أن كل من استلم رئاسة هذا الكيان الأزرق الكبير لا يرئسه من أجل الشهرة و الأموال و الأضواء , بل يتمسكه من أجل أن يظهر للعالم من هو النادي الذي يترأسه , الحميع يريد أن يظهر للعالم اللاعبين و المواهب التي يجدها في ناديه , و لكن كيف لنا أن نظهر ذلك و المنطقة التي انت تعيش فيها ليست مشهورة بهذهـ الرياضة كرة القدم , و بالطبع إن كانت منطقتك ليست مشهورة فلن ترى شعاع العالمية ولو بعد 1000 سنة . 
لنلقي نظرة على أوروبا , القارة العجوز , هناك تجد أكثر الناس حيا و عشقا و جنونا لسحر الكرة و التي طغت على كل دولة في العالم , فيصعب عليك أن تجد دولة لا يوجد فيها هذهـ الهواية كرة القدم , في أوروربا كشفت إحصائية عن أكثر الدول جمهورا و حضورا للمباريات , فكانت الغلبة للطليان , هذهـ الإحصائية كشفت انه عندما تأتي أي مباراة لا تخلوا عن الـ 50,000 ألف متفرج , سواء كانت المباراة بين فريقين كبيرين أو فريقين صغيرين , و هذا عكس ما نجدهـ في مملكتنا العزيزة , إذا تحضر الجماهير فقط في مباريات الديربي و مباريات النهائيات . 
و نجد أن في تلك الدولة حسب الإحصائية أن إذا تقابل فريقين هابطين للدرجة الثانية تجد الملعب ممتلئ ثلاث أرباعه , و في نظرة للجهة المقابلة و هي مملكتنا العزيزة فعندما يتقابل فريقين هابطين لا يتجاوز عدد الحضور الـ 15 فردا , و كأنك تشاهد مباراة تصفية حساب أو مباراة ودية أو مباراة في الدرجة الرابعة !! , و هذا الغياب السلبي لا يحمل أي مبرر فالأجواء هنا مريحة و ممتعة في المساء , و أما هناك الأجزاء تحت الصفر ولا يزالون يحضرون و بكثافة . 
في أحد الكتب الأجنبية قرأت أن نسبة الناس و عددهم منذ عام 1850 و حتى عام 2000 ميلادية زاد بعدد 7 بليون أي 7 مليارات شخص بنسبة 14% في 150 عاما , و نحن هنا في المملكة العربية السعودية نملك 24 مليون نسمة أي معدل نصف نسبة من المية , و هذهـ الـ 24 مليونا تجد 19 مليونا منهم من متابعين كرة القدم , أما عن الـ 5 ملايين الأخرى فهي ليست من المهتمين بالرياضة أجمع , و لكن هذهـ الملايين لا نراها في الملاعب , ففي إحدى الصحف المحلية وضعت لائحة للعام الماضي بكم مرة إمتلأ الملاعب في السعودية , و للأسف فكانت الإجابة أنك تستطيع أن تعد هذهـ المرات بالأصابع ما يعني فقدان الأمل في حضور الجماهير .  و كي لا يفقد الأمل الذي لطالما انتظرناهـ لرؤية فريقنا بين مصاف الأندية الكبرى , الجل هو تحريض الشباب على الحضور للمباريات إما بالتحفيزات كتوزيع الهدايا و ماشابه بين شوطي المباراة , أو إما بتقديم العروض بين شوطي المباراة كما حدث قبل موسمين بجلب فريق دراجات نارية ليستمتع الحضور به , و هناك نقطة مهمة وهي جلب اللاعبين المخضرمين و العالميين لأن هذا أكبر ما يشد الشباب في هذا الوقت و هم اللاعبين العالميين , و هذا هو ما يحصل في أكبر الدول في العالم . 
و لكن ماذا سيحدث إن لم نحقق ما نريد , ها نجن حققنا 6 مرات بطولة قارية و لا زال العالم الخارجي لا يعرف فريقنا جيدا إلا من ناحية رومانيا و السويد لإنضامم لاعبيهم الكبار معنا , فماذا إن جلبنا مثل اللاعب البرازيلي القادم , فستكون شعبيتنا وصلت للقارة اللاتبينية و هذهـ القارة تعد من أفضل القارات في العالم متابعة للكرة .
( خلاصة الموضوع في أسطر )
تحدثت في هذا الموضوع عن القاعدة الجماهيرة لدى فريقنا الهلال و وضعت إحصائيات و تقارير تفيد عن الأندية الكبرى للجماهير و ايضا وضعت تفاصيل عن الإيجابيات و السلبيات عندما بزداد الحضور هنا لمباريات فريقنا , و هو ما جعل الأندية الأوروبية إسمها على ألسن الجميع هو القاعدة الجماهيرية ) 
الأمر بأيدي الجميع إما تطوى صفحة الكتاب من دون تاريخ , أو إما أن ينحت تاريخنا على صفحات كتاب التاريخ |