12/02/2009, 06:16 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 02/03/2008 المكان: بذاتي
مشاركات: 783
| |
|
ليال العيد تبان من عصاريها
ليال العيد تبان من عصاريها
انطبق هذا المثل الشعبي على منتخبنا الوطني منذ استمرار مسلسل تبديل وتغيير بل سلخ جلد المدربين بمعنى اصح لسبب غير معروف المعنى والمغزى .
قد بانت ليالي عيدنا لمن هو عالم بعالم الكرة فكرياً لا وظيفياً عندما وقعت آخر ضحية لمجزرة اتحادنا السعودي بشخصية السيد انجوس البرازيلي وقد استبشر الجميع ببداية عهد جديد لمنتخب تعقد عليه الآمال واعادة الامجاد مع هذا المدرب .
كانت اول مهمة اسندت لانجوس بطولة زعامة القارة كاس اسيا الماضية .الغالبية لم يتوقع وصول المنتخب الى ماوصل اليه في تلك البطولة القارية بعد النكسات الماضية والمتتالية ولحاجة المنتخب لعامل الوقت للنهوض من جديد والثبات على الأقدام بكل قوة ولمشاركته بعناصر شابة وصغيرة بالسن و بمن هم حديثي التجربة .
حين ظهور المنتخب بما هو بعيد عن التوقع بمنافسة ومقارعة ابطال القارة ظهرت تصريحات المسئولين عن المنتخب بأن مارايناة هو مخطط بناء منتخب مونديال جنوب افريقيا وبأن هذا هو الاهم لديهم بالمشاركة بكاس آسيا لم تكن خطة مرسومة المعالم بل كانت خطة ورقية فقط خطة بلا منهجية لأمر التنفيذ لسبب بسيط الخطط توضع للوصول لهدفها المطلوب وكذلك لحاجتها لعامل الوقت والنفس الطويل لتحقيق ماتصبو اليه .
أمر اقالة السيد انجوس الذي اعد المنتخب بأكتشافة لعناصر تدين له الفضل بعد الله فيما وصلوا الية من مستوى فني وشهرة اعلامية واموال تعاقدية وخير شاهد لما نقول الاعب احمد الموسى ووليد عبدربه واسامه هوساوي وايضاً استبعادة لعناصر لم يعد لديها تقديم مايفيد . أتى بمنتصف الخطة المزعومة امر الاستغناء وحصرت الأسباب لتواضع تنائجة في بطولة لاتقدم ولاتؤخر في القيمة الفنية وليست المعنوية وتم اصدار حكم الجزاء بعد مباريات لاتتجاوز اصابع اليد الواحده تحمل طابع الودية والهيئة التجربية الهدف منها تطبيق الخطط وتمييز المستوى العام للأعبين وتعديل الأخطاء وتجاوز السلبيات الظاهرة !
لم يكن لدى أصحاب الخطط التراكمية من خيار سوى الاستنجاد بالمدرب الوطني ناصر الجوهر تحت بند حالة طارئه ! للأسف لم ولن نخرج بفائدة من عملية التشطيب بعد القيام بهدم القواعد الأساسية للبناء قد تصادف النجاح مره واخرى ولكن لن تصادقه بدوام الحال وسوف يظهر على السطح الخارجي عدة مشاكل منها انعدام الثبات على المستوى الفني المقبول والمأمول وانعدام التجانس بظاهر تشكيلة لاعبينا.
الغريب بقصة امل كاس العالم هي مشاهدتنا للاسباب التي اقيل بسببها انجوس بل تفوقت على زمن انجوس . من خسارة لبطولة ومباريات ودية تتجاوز عدد اصابع اليدين الأثنتين ولم يحرك لها ساكناً في حينها واستبساط امرها لاحقاً بتجديد الثقه مرة تلو سابقتها .!!...
تمت محاسبة الأول ومعاقبتة بالاقالة والتغاضي عن الآخر والوقوف بجانبة بغض البصر عن قصر وضعف روئيتة الفنية لا لشي مقنع او منتظر من قبله لتعديل وتحسين نظرتنا لمستقبل منتظر .بل كان امر الوقوف مع المدرب الحالي خيار ثابت لإختفاء وانعدام الحلول الاخرى .
اصبحت العين بكامل بصيرتها ولكن اليدان اصبحت بكامل عجزها ولم يكن هناك مفر من الصبر على ماجنته العين المتحوله بين عشية وضحاها واليد المتطولة على لغة المنطق الاحترافي . ..
في مباراة منتخبنا الوطني مع نظيرة الكوري الشمالي اعلنت رياح ليال العيد اقبالها . لا نريد الاطالة بموضوع المنتخب المخيب للظن والآمال وان كان لازال للأمل بقيه بمحاولة الامساك بيد المدعو الحظ او الأكل لحد التشبع من يد الغير ...
وكل عيد وانتم بخير |
الوضع العادي
