أعداد الموضوع : عبدالعزيز بن لؤي _ abo fahad





أصبح الاستثمار الرياضي ذا دور فاعل في مداخيل الاندية.. وباتت الاندية تبحث عن العديد من المشاريع الإستثمارية ، التي تعتبر بسيطة في تطبيقها وذات فائدة كبيرة على خزينة النادي ، كالمنتجات التي يوضع عليها شعار النادي من أعلام وساعات وأقلام ومحافض وأكواب وشنط والكيبورد والماوس وغطاء اللاب توب "وغيرها من المنتجات التي يرغبها الفرد ..




مادعانا للحديث عن مثل هذه المشاريع هي الخطوة التي قامت بها إدارة العلاقات العامة بنادي الهلال من إصدار تقويم العام 1430هـ بعدة أشكال مميزة لاقت إستحسان الكثير من محبي الهلال وأن الطلب عليها كان كبيراً جداً ..



وهذا يدعونا للتفاؤل بنجاح هذه المشاريع الغير المكلفة والمربحة للنادي بشكل لايمكن أن نتصوره ،حيث تعتبر منتجات ذات جودة عالية يشرف عليها مسؤول الإستثمار بالنادي للتأكد من سلامة الجودة والوقوف أكثر على المنتج الذي يحمل شعار النادي وأنه سليم كل السلامة من الغش الواضح والموجود حالياً في المراكز التجارية التي تحاول بعض الشركات تمريره على المستهلك ..




فعلى الإدارة الهلالية ومن الآن الإسراع في إنشاء هذا المشروع الإستثماري ، مع العلم أنه وصلتنا بعض الأخبار التي تؤكد ذلك وأن الإدارة تعتزم دراسة مثل هذه المشاريع ، فلو أخذناها بطريقة حسابية بسيطة مثلاً نجدها كالتالي :
لو افترضنا أن أحد هذه المنتجات يصل سعره إلى ( 12 ) ريال سعودي وأن عدد الأشخاص الذين يتوقع أن يحصلوا على هذا المنتج ويستفيدوا منه سيصل إلى ( 50 ) ألف شخص ، فإن الناتج سيكون مغري لنا جداً في الإسراع بتطبيق هذه المشاريع حيث خرجنا بالناتج التالي : ( 600 ) ألف ريال لمنتج واحد فقط

12 × 50000 = 600000





مع العلم أن عدد الذين سيستفيدون من هذه المنتجات أكبر من هذا العدد بكثير ، ولكن أخذناه كمثال على أقل تقدير ، وأيضاً يجب علينا أن لاننسى أن المستفيد سيكون ( الأفراد ، الشركات ، المكاتب ، المقاهي وغيرها ) وهذا يجعلني أتفاءل بعدد أكبر بكثير من الذي ذكر في العملية الحسابية ..




وفي الختام نود أن نختتم المقال هذا بجزئيات بسيطة من مقابلة لأحد أعضاء شرف الهلال وهو المهندس / سعد الجريد مع صحيفة الرياض في عام 2006 م حيث ذكر الباش مهندس : (( كنت أفكر بمشاريع استثمارية لنادي الهلال، وبحكم قربي من كثير من الأندية الأمريكية والأوروبية تعرفت على طبيعة مشاريعهم هنا ووجدت انه من السهل تطبيقها لدينا خصوصا وان التسويق لاسم المنتج مرحلة منتهية لأن اسم وشعار نادي الهلال معروف سلفا فلذلك انتقلنا للمرحلة الثانية وهي تطبيق المشاريع ))
وأيضاً ذكر سعادة المهندس : (( نحن أجرينا استفتاء شارك فيه عشرة آلاف شخص وأخذنا مرئياتهم حول ما سنطرحه من منتجات وكانت النتائج ايجابية جدا حيث أبدى اكثر من 70٪ رغبتهم بشراء هذه المنتجات )) ..

علماً بأن هذا الإستفتاء كان في عام 2005 ، أي أننا ندرك جيداً بأن الأربع سنوات الماضية كانت كفيلة بزيادة الوعي لدى المشجع الهلالي حول دور هذه المشاريع في دعم مسيرة النادي ..

بصراحة نسبة ليست بالقليلة وتؤكد ماذهبنا إليه في الموضوع ، فقط نحتاج لأن نبدأ ، وقتها سندرك قيمة مثل هذه المشاريع التي تستفيد منها أغلب أندية العالم ..


الصور مجرد مثال على المنتجات