تابعنا بالأمس تصريحات محمد بن همام ورده على الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز وما أعقبه من رد عنيف من قبل الدكتور حافظ المدلج عضو الكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي وتكذيبه لابن همام ثم خروج بيان من مساعد العبدلي يرد فيه على اتحاد ابن همام الخ ...
ما أود أن أصل إليه هنا أن أول من اشتكى من ظلم هذا الاتحاد هو (الهلال) وبحت أصوات منسوبيه وجماهيره من الشكوى دون أن يجدوا لشكواهم منصفا وخاصة من ذوي القربى ولعلي أذكر بقضيتين لا يمكن أن ينكر حق الهلال فيها إلا مكابر أو جاهل أو حاقد لا يتمنى للزعيم الخير والقضيتان هما:
1_ حجب جائزة نادي القرن عن الهلال!!!!!
2_ حجب جائزة أحسن لاعب آسيوي عن سامي الجابر ومحمد الشلهوب بمسرحيتين هزليتين سجلها التاريخ كأكبر منافس لمسرحيات شكسبير!!
ولكن الجانب الأكثر إظلاما في الموضوع هو موقف بعض المحسوبين على وطننا الغالي وذلك بوقوفهم بجانب الاتحاد الآسيوي ضد الهلال حتى وصل بهم الحال إلى تكريم محمد بن همام ومنحه العضوية الشرفية بعد زوبعة إقصاء محمد الشلهوب الشهيرة !!
لكن هل انقضت جوانب الألم والغبن الذي أصاب قبيلة الزعماء ؟!!! لا ثم لا ثم لا !! أتعرفون لماذا ؟ لأن الاتحاد السعودي الموقر لم يوقف هؤلاء عند حدهم بل لم يكلف نفسه بذل أي جهد لرفع الظلم عن الهلال والمطالبة بحقه المسلوب .
والآن وبعد أن صرح هرم الرياضة السعودية بأن الاتحاد الآسيوي يتعمد الإضرار بالكرة السعودية ويحاول عرقلتها ماهو موقف من دافعوا ونافحوا بل وكرموا الاتحاد الآسيوي ؟ هل سيعتذرون للوطن وأبنائه ؟ أم سيتوارون خجلا ويلزمون الصمت (وهذا أضعف الإيمان)؟
بعد أن كشر الآسيوي عن أنيابه! هل يعتذر هؤلاء؟ 
الوضع العادي
