وانتهى الحلم فهل يستقيل الاتحاد السعودي لكرة القدم

نعم كانت الناموسية بكبر هذا الوطن وكانت النومة بطول هذه السنين التي كنا نحلم ونعلن بانا لدينا كرة قدم عالمية وكنا نقول أن لدينا من يعمل لتطوير هذه الكرة في هذا الوطن الغالي ولكن لابد لهذا الحلم أن ينجلي ولابد لهذه الكذبة الكبيرة أن تفتضح وكانت المشاركة الأولى في عام 94 في أميركا وكانت الخيبة الأولى في المستوى الفني والكذبة الكبرى لإعلامنا الكاذب والمنافق في التطبيل إعلامياً لذلك المنتخب الخائب فنياً حتى صدق المسئولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم بأن ما قدمناه كان مستوى مشرف في مونديال أميركا واستمرت هذه الكذبة حتى يومنا هذا وسؤالي لمن يقول بهذا الإنجاز الذي حدث في أميركا يرجع للمباريات وأتحداه أن يجد أي جملة تكتيكية كاملة أو أي خطة أو أن يجد هذا المنتخب صاحب هذا الإنجاز المزعوم قد تناقل الكرة أكثر من ثمان لمسات بين خطوطه الثلاثة أو حتى خمس لمسات فما حدث في هذا المونديال لم يكن غير اجتهادات شخصية وقدرات فردية لبعض اللاعبين كخط الدفاع في تشتيت الكور ( ويالليل يالاتحاد )) يعني فوق ياسماء ومن أحمد جميل كرات عابرات القارات من الدفاع للهجوم ومن رأس المدافعين الخصوم للوسط ومقطوعه من الوسط للدفاع وعلى هذا المنوال أم المجهودات الفردية فقد كانت واضحة لكلاً من العويران و أنور و فهد الغشيان هؤلاء هم من كان في ذاك المونديال ولم يكن هناك منتخباً يلعب كرة وقلنا ذلك في وقتها ولكن كان الإعلام المنافق أقوى من كل صوت ومنها بدأ تضليل هذا المنتخب عن المسار الصحيح بالنفاق والكذب من ثلة من هؤلاء الإعلاميين الكذبة وتكررت الخيبة في فرنسا وأتت المجلجلة في اليابان التي لن يستطيع الإعلام
أن يسترها أو أن يقوم بدور النفاق وذلك لكون الدور انتهى وأنكشف المفضوح ولن يستطيعوا تزيف الواقع مع وجود الأنترنت الذي أرى بعض هؤلاء المنافقين من الإعلاميين بدءوا في تقليده وسرق الكثير من الأفكار لمن يكتب في المنتديات ولم يستطيعوا أن يجاروا الطرح الذي كشف إعلامنا المزيف والكاذب .

الغاية نحن أبناء اليوم والغد علمه عند الله ولكن يجب أن نخطط له وقبل هذه الخطط يجب أن تحدث بعض التغيرات الكبيرة .

نحن باسم هذا الوطن المعطاء نتقدم بالشكر والتقدير لكل من خدم الرياضة في هذا الوطن سوى كان أميراً أو مواطن تبوءوا المناصب الحكومية أو الشرفية كرئاسة الأندية أو مجالس الأعضاء للأندية أو كإعلاميين خدموا هذا الوطن وقد تاه عنهم الخط السليم في توجيه القيادات الرياضية بأسلوب الكذب والنفاق ومع ذلك نحن نشكرهم ونطلب من الجميع أن يكونوا محبين لهذا الوطن ويكونوا كذلك من الرجال الشجعان الذين يعترفون بالخطاء ويقوموا بتقديم استقالاتهم جميعاً ومن اليوم لم يعد لدينا صحفي مميز ولا إداري عالمي ولا لاعب عالمي ولا نادي عالمي حتى نصحح الأخطاء ونبدأ في الطريق السليم للتطوير الفعلي وللحوار الجريء الذي لا يكذب ولا ينافق من أجلك يا وطني .

نحن نشكر الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونطلب منه مشكوراً تقديم استقالته من رئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم وذلك كون المنافقين ومن يسعى للمصالح الخاصة يستغلون طيبته وكرمه !!!!!!!! وعليه مشكوراً أن يحل مجلس أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم .

نحن نطلب من ولاة الأمر حفظهم الله أن يكلفوا الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب برئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم ونطالب الأمير نواف بن فيصل بأن يتحمل المسئولية كاملة ويقوم بثورة إدارية داخل الرئاسة العام لرعاية الشباب بصفة عامة وفي الاتحاد السعودي لكرة القدم بصفة خاصة فهو أبن فارس الرياضة السعودية وهو من نهل من مناهله وهو أولاء بهذه المهمة وبهذه التركة الكبيرة من غيره ونحن نرى فيه سمات الأمير فيصل رحمة الله من الصدق و الحزم المفقود في هذه المرحلة بسبب الازدواجية في اتخاذ القرارات على أن يبدأ بالتغير والتصحيح بشكل عام وبشكل خاص بكل من هو كاذب ومنافق حوله ويكون أول المبعدين مع احترامنا وتقديرنا لكل ما قدمه ولكنه كان سبب كبير في ظهور إعلامنا بهذه الصورة من النفاق والكذب الأستاذ منصور الخضيري ومن هم في فلكه .
المرحلة تحتاج القيادات الشابة ولا تتحمل وجود رأسين في الكرة السعودية يجب أن يتحمل مسئوليتها شخصاً واحد وأن يقودها وحده ونحن معه بكل صدق حتى وأن جرحنا المواقف والمقامات بالصدق الوطني لا بالنفاق الوطني .
الله ثم الوطن من وراء القصد
(( نحن = من لفظ أنفاسه وهو يرى الأهداف الثمانية تلج مرمانا واحداً تلو الأخر نحن من ألمه من الشعب هذا الإخفاق المتكرر للكرة السعودية ونحن من دمعة عينه من الشعب أمام أعين أطفاله حسرة على هذه الهزائم ))
تحياتي
فهد الخليوي