نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - [ مراحـل الحــســم، لا مجال فيها للأخطـاء ]

بسم الله الرحمن الرحيم

جماهير الجن الأزرق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

مدخل // يعلم الجميع بما فيهم إدارة نادي الهلال الممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد ، ونائبه الأمير نواف بن سعد ، إضافة إلى الإدارة الفنية لهذا النادي العريق، أن الهلال يمر الآن في مرحلة (حسم) لا مجال فيها لتفعيل دائرة المخاطرة في سبيل (قنص) الفرص المتمثلة في البطولات.

برغم الغيابات (القسرية) التي يمر بها الهلال دائما في هذه المراحل الحرجة والتي تسبب بها (تعجباً وإستغراباً) الإتحاد السعودي لكرة القدم صاحب الأولويات في مباديء التخطيط (الخطط) الإستراتيجي وحبكها دون الآخرين في دول العالم التي يقتصر تخطيطها على سنتان أو عدة سنوات قادمة وهذا ما جعلها دولاً متخلفة لا تنافس منتخباتنا بكافة فئاتها السنية وحتى تصل إلى الفريق الأول (الصقور الخضر). إلأ أن الهلال لم يقدم مساء البارحة ما يشفع له بحسم مرحلة كانت قاب قوسين أو أدنى لبنو هلال. لن أتكلم عن التحكيم وسأكون مثالياً وطبعي فيه من طبع أبو فيصل ، لأن الحكم بشر وما يعلم نيّة العبد إلا الله عزوجل.

لأول مرة أرى المدرب كوزمين يخطيء من وجهة نظري في الأمور التكتيكية وكأنه لم يكن هو، فالشباب أستلم المباراة وسلمها لهم كوزمين طوعاً بعد خروج محمد الشلهوب (وعودة مستواه البارحة هي ليست ما نطمح إليه)، فحركاته كانت تشغل المحاور الدفاعية والخوف من تمريراته تقلق قلبي الدفاع، وخاصة أن الخروج كان في وقت مبكر نوعا ما.

الأمر الآخر الذي يدين كوزمين هو اللاعب الكوري (سيول) ، ومع أني مع إعطاء اللاعب الفرصة في أكثر من مباراة لتقييم مستواه ، إلا أن المرحلة التي يمر بها الفريق تستجدي اللاعب الجاهز والذي يخدم الفريق والأهم هو اللاعب المتجانس مع تركيبة اللاعبين في الملعب ، وهذا ما يفتقده محترف الهلال الآسيوي ، فهو معطل للكرة وكأن فكره شارد وإبن الأربعين عاماً ، إضافة إلى قتالية فذة على الكرة لكنها للأسف في غير محلها وبعد فقدانها منه مما يتسبب في خطأ يضر بالهلال دائماً.

أرجوا من كوزمين وهو الأعلم مني والأجدر ومن جميع الجماهير ، إلا أني أرى أن مرحلة الحسم تتطلب التنازل عن القناعات حتى نرى الهلال دائما (نسبة فوق) والعود من أول ركزة يا سيد كوزمين.

ويلي ، رادوي ، صفقات ناجحه نظراً للمجهودات والأداء الفني الذين يقدمانه في جميع أطراف الملعب وأخص الأول وتساؤلي هو متى نرى على الأقل سبعة لاعبين في الهلال (من أبناء الهلال) لديهم نفس المخزون اللياقي الذي يملكه ولي ، وهل من الصعب جعلهم كذلك. هو لاعب واحد جعل بعض مما أسميهم (عناترة) من لاعبي الشباب لم يستطيعوا إيقافه إلا بما قصه الرقيب فقط عند الحكم (الجروان).

أقدم شكري للأمير عبدالرحمن ونائبه الأمير نواف بن سعد ، وجميع الأجهزة الفنية والإدارية وجميع اللاعبين، على جعلنا نفتخر بهلاليتنا أمام مرأى من الجميع وليس الأمر فقط بالبطولات بل يصل حتى بالأخلاقيات واللباقة في الحديث والسمو في الفكر.

(قراءات في واقع لا يشجع)

- مخرجات الإتحاد السعودي منعدمة جداً لا واقع ملموس لها وهي كذلك لسببين ، الأول / لا يوجد هناك خطط فعلياً وإنما تدار الأمور وبطريقة إدارة الأزمات العشوائية ، ومتى ما خٌلقت مشكلة بحاولون أن يتملصوا منها أو يقدموا لها تبريرات غير منطقية أو يعالجونها على إستحياء ولا أجد لها قبولا عاما والأمثلة كثيرة منها على سبيل المثال ، عندما يخرج لنا رئيس لجنة الإحتراف ويصرح بأن نعمل تحت مظلة وأنظمة الإتحاد الدولي ، ولا أعلم هل فيها نظام الإنتقال المعمول به عندنا أم نحن نختص بذلك لأنفسنا حتى نوضح للعالم كيف نهتم بخصوصيتنا ؟ وهذا ما أشار له الأمير نواف في مقابلته التلفزيونية. السبب الآخر / عدم إحترافية العمل وهو أقل وطأة عن الأول ، وأعني هنا ممن يشغلون المناصب داخله ، فتجد فيها الإزدواجية في أداء الأدوار والمناصب ، إضافة إلى عدم التخصص وتستشف ذلك من خلال المقابلات أو اللقاءات الصحفية. وعند إستحالة وجود لوائح وأنظمة واضحة وشفافة تعمل ضمن آليه معينة وتخضع لمعايير التقييم المستمرة (وهذا المطلوب) فنجد المصدر المسئول في الواجهة .

متى نرى إتحادنا السعودي ينظم وعلى سبيل المثال عملية شراء التذاكر من الإنترنت أو عملية حجز المقاعد كذلك كما هو الحال في أغلب الدول الأوروبية المتخلفة كرويا والتي ليس لها نصيب في المشاركات الدولية لضعف إتحاداتها وعدم جدوى جدولتها وإندماجها مع إتحادها القاري :) !

تحية عطره ،،

أبـوكـــادي