وضع مهاجم فريق الوحدة الكروي الأول، الدولي السابق عيسى المحياني لقاء الديربي بين النصر والهلال المقدم من الجولة 19 لدوري المحترفين على صفيح ساخن زاد من لهيبه، بعد ارتفاع حمى التنافس الكبير بين الناديين لكسب توقيع اللاعب الذي أعلن تفضيله الانتقال للهلال بعيداً عن المغريات المالية المقدمة من الطرف النصراوي.
وعلى الرغم من فقدان النصر عملياً فرصة المنافسة على لقب الدوري، إلا أنه لا ينظر لمباراة الغد كمجرد 3 نقاط في صراع ترتيب الدوري، بل يريدها بطولة خاصة يشعلها الصراع على كسب خدمات اللاعب.
وأعلن رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن مباراة ديربي الغد ستتأثر حتماً بأجواء مفاوضات المحياني، التي حاول البعض أن يلصقها بالنتيجة التي آلت إليها مباراة الهلال الأخيرة مع الوطني والتي انتهت بتعادلهما السلبي.
ومع أن الفارق الفني نظرياً بين الفريقين في لقاء الغد يبدو في صالح الهلال لتواجد دولييه الخمسة في صفوفه وهم ياسر القحطاني، وعبدالله الزوري، وأسامة هوساوي، وماجد المرشدي، وأحمد الفريدي، إلى جانب اكتمال عقد أجانبه، وإمكانية مشاركة السويدي كريستيان ويلهامسون والكوري سول والروماني ميلر رادوي، إلا أن رئيس الهلال وضع الجوانب النفسية للقاء في عين الاعتبار، وهو ما عزز تحذيرات المشرف على الكرة في النادي سامي الجابر حينما أكد أن الفوارق الفنية قد لا تجلب الفوز لفريقه، ما لم يؤد اللاعبون مباراتهم وغيرها من المباريات بروح الهلال الأصيلة.
ولم يأبه الجهاز الفني والإداري لفريق الهلال الكروي بالتحركات النصراوية السريعة لتدعيم فريقهم بعنصر أجنبي إلى جانب البرازيليين أيدير وإلتون خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، والتي كان آخرها التعاقد مع هداف دورة "خليجي 19" العماني حسن ربيع، باعتبار أن لديهم ثلاثياً دفاعياً سبق أن لعب ضد ربيع مساء السبت الماضي في نهائي الكأس الخليجية، ولذا سارت تدريبات الفريق الأزرق بهدوء تام، وعلى عادة هذا الموسم من حيث إغلاق التدريبات قبل أي لقاء كروي بـ48 ساعة.
وسيزيد من حضور اللقاء حسن اختيار وتحديد يوم المواجهة الكبيرة بين الفريقين، إذ إنها ستكون على ملعب الملك فهد الدولي بعد إعادة زراعته الشتوية، وهي زراعة فصلية يمر بها ملعب الملك فهد الدولي الذي استقبل آخر لقاء بالزراعة الصيفية في المواجهة التي جمعت المنتخب السعودي بنظيره الكوري الجنوبي في إطار تصفيات كأس العالم المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 قبل نحو شهرين.
المصدر:
http://msn.yallakora.com/arabic/news...d=1&tourId=104