يوكوهاما (اليابان) 11-6 (أ ف ب)

اعلن حارس مرمى منتخب السعودية لكرة القدم محمد الدعيع اعتزاله اللعب دوليا معتبرا ان المونديال الحالي كان يشكل اخر مهمة له على الساحة الدولية وانه يفضل ان يعطي الفرصة الى لاعبين اخرين.

وصرح الدعيع اثر نهاية المباراة مع جمهورية ايرلندا اليوم الثلاثاء "اكتفي بهذا العدد من المباريات الدولية واعتبر المباراة ضد جمهورية ايرلندا الاخيرة لي دوليا".

وتابع "ساتحدث مع الامير سلطان بن فهد (الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم) ومع الامير نواف (نائب الامير سلطان) لدى عودتي الى الرياض بهذا الامر".

وتابع الدعيع الذي خاض اليوم مباراته ال165 حسب احصاءات الفيفا "كنت قد قررت ان اعتزل قبل المونديال ولكن لقب عميد اللاعبين شكل ضغطا علي فقررت المشاركة والان اعلن نهاية مسيرتي مع المنتخب"، مشيرا الى انه "ضاعت عليه 6 مباريات كان يمكن ان تجعله عميدا للاعبين".

وكان الاتحادان الدولي والسعودي اكدا قبل انطلاق المونديال ان عدد مباريات الدعيع هو 168 ما يعني انه كان بامكانه رفع العدد الى 171 وكسر رقم المكسيكي كلاوديو سواريز (170)، لكن الفيفا عاد وصحح الرقم واعلن انه 162 بدلا من 168.

واوضح "كنت اتمنى ان احصل على لقب عميد اللاعبين ولكن هذا لم يتحقق وساكتفي بعدد المباريات التي خضتها وانا راض تماما عما قدمت خلال مسيرتي".

واعتبر الدعيع ان المنتخب السعودي لديه حراس قادرون على الذود عن مرماه قائلا "ساعطي الفرصة لزملائي محمد الخوجلي ومبروك زايد ومنصور النجعي وغيرهم الذين لا يقلون شأنا عني بل ان هناك الاجدر مني بحراسة عرين الاخضر ويجب اعطاء الفرصة للاجيال الشابة".

وكشف حارس السعودية "وصلت الى هذا القرار عن قناعة تامة ولم اتخذه بسبب خسارتنا في مبارياتنا الثلاث في هذا المونديال"، معربا عن حزنه للامر بقوله "من الصعب ان تودع اللعب دوليا لكن هذه هي كرة القدم واتمنى ان اكون قد خدمت بلادي طوال الفترة الماضية".

وعن المباراة ضد جمهورية ايرلندا قال الدعيع "كانت المباراة جيدة لكن الهدف الايرلندي الاول خلط الاوراق، ونحن بدورنا حصلنا على فرص ولم نوفق في التسجيل فجاء الهدف الثاني من خطأ ولم نتمكن من الرد ايضا ثم تلقينا الهدف الثالث".

واعلن بصراحة مسؤوليته عن الهدف الثالث قائلا "لقد ارتكبت خطأ، فكانت التسديدة قوية، ولا ادري ان الكرات الجديدة مختلفة واثر تغير مسارها علي فتحول مجراها".

وختم "مشاركتنا في هذه النهائيات لم تكن بالمستوى المطلوب الذي كنا نطمح له، واعتبر ان مباراة المانيا هي التي غيرت مجرياتها تماما لاننا حاولنا بعد ذلك الخروج من تأثيرها ولم نوفق امام الكاميرون وجمهورية ايرلندا"، معتبرا ان "المنتخب السعودي لديه من اللاعبين الشباب القادرين على تقديم الافضل في المونديال المقبل عام 2006".


[c]#####################################[/c]


يوكوهاما (اليابان) 11-6 (أ ف ب)

اعلن مدرب منتخب السعودية لكرة القدم ناصر الجوهر انه سيبقى في الجهاز الفني للمنتخب مدربا او مع الجهاز الفني بعد الخسارة امام جمهورية ايرلندا صفر-3 اليوم الثلاثاء في مونديال 2002.

وقال الجوهر "ساستمر مع المنتخب السعودي حتى لو لم اكن مدربا لانني ساكون مع الجهاز الفني".

واضاف "اعتذر من المسؤولين السعوديين ومن الجمهور على كل ما حصل معنا في هذا المونديال وامل في ان يتطور مستوى الكرة السعودية اكثر في المستقبل".

واعتبر الجوهر "اننا في كأس العالم نتعلم من الدروس وانا اشكر جميع من منحني هذه الفرصة للمشاركة فيها لانها تجربة مهمة".

وعن المباراة قال "كانت هناك اخطاء كثيرة كان يجب تلافيها. لست راضيا عن النتيجة لكننا قدمنا اداء جيدا"، مشيرا الى ان "رغم اننا لم نحقق نتيجيتين جيدتين امام الكاميرون وجمهورية ايرلندا لكننا لعبنا جيدا وللاسف لم ننجح في التسجيل ولم تساعدنا الظروف كثيرا على ذلك".

واعتبر الجوهر "ان بعض السلبيات البسيطة في المنتخب هي التي ادت الى خسارة المباريات الثلاث".

ورفض مدرب المنتخب السعودي تحميل الحارس محمد الدعيع مسؤولية الاهداف وخصوصا الثالث قائلا "لا اعتقد انه يجب ان يتحمل المسؤولية لانه من افضل الحراس في العالم ويمكن ان يكون اهتزاز مستواه ناتجا عن عامل نفسي ليس الا".

وعن عدم قدرة المنتخب على التسجيل اليوم قال "سيطرنا على معظم فترات الشوط الاول ووصلنا الى المرمى اكثر من مرة لكننا لم نوفق في هز الشباك، واعتقد اننا كنا بحاجة في هذه المباراة الى جهود اكثر في خط الوسط".

وجدد الجوهر قوله "لقد حقق المنتخب السعودي انجازا في مونديال 1994 ونحن نفتخر به ولكن يجب الا نبقى نتذكر الماضي فقط بل ان نتطلع الى المستقبل لان مستوى كرة القدم تطور كثيرا بعد ثماني سنوات".