ماعلينـا مـن كـلام يقولـه مبتـلا ... خل ناره وسط كبده على كبـده تشـب
حيـــــــــــــاكم
يشهد الملعب وتشهد ملاييـن المـلا
ويشهد التاريخ والفن والكأس الذهـب
واليدين اللي لها الشعب يشهد بالولا
وانديتنا وآسيا وأشهرابطـال العـرب
يشهدون ان الهلال الزعيم الـي عـلا
قمة الابطال راسى وشمس ما تغـرب
الهـلال وفرقتـه للبطـولات اوكـلا
بالجداره غصب لو يزعلون أكبر شنـب
كلما اهتزالمـدرج هتـف لـه يـاهـلا
كنها ريحٍ على الباب هجماتـه تهـب
كل نجم له ثلاثـه الـى غـاب بـدلا
ترصد الحراس رصد الشياطين بشهـب
زاد فى جمهورك الفوز تقديـر وغـلا
ودها لولا الادب داخل الملعـب تطـب
وزاد فوزك فى نفوس بها الغيض يغلا
وعبرت عن حقدها بالجرايد لك تسـب
ماعلينـا مـن كـلام يقولـه مبتـلا
خل ناره وسط كبده على كبـده تشـب
ايها الزعماء
يامن اكرمكم الله تعالى بحسن التصرف وسعة البصيرة
فاتجهتم بكل اقتناع وانصياع الى ركب الزعامة
لا يضركم من ضل اذا اهتديتم
وانا هنا لا اقصد بالضلالة ان لايكون الشخص هلاليا... حاشا وكلا
لكن الحقيقة الدامغة التي اصبحت واضحة ومكشوفة للضرير قبل المبصر
ان هناك من ضلّ جادة الصواب في مايخرج من لسانه من زبد القول
فأصبح الدجل والقذف والتدليس له نهجا ومنهاجا
واصبح بكل صفاقة وطفاقة يكثر من لغط القول والخوض في وعاء ( الهذر )
ولاشك ان في ذلك نوع من انواع الضلال
يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده....)
ولكن دعونا نقف امام الامر بشكل واقعي
فالامر كما يبدو ان الاشقاء ( هداهم الله ) في الجار يكاد يجن جنونهم من شدة الغيرة
ونارهم تكاد تميّز من الغيظ
غيظ على واقعهم الهابط امام خيال الزعيم السامي
عجزوا عن مجاراته ( بطلا )
فأخذوا يكيلون له الاساءات بشكل يثير الشفقة
وكما هو معروف ومعتاد
قبل أي موعد لمواجهة جديدة بين الفريقين
يبدأ اصحاب الشعار الاصفر بالحرب الاعلامية الشعواء
ويبدأ رشق نبالهم وسهامهم المعطوبة في كل مكان
علّهم يتمكنون من تحقيق نصر معنوي بسيط يليق بضحالة تفكيرهم
ولكن المضحك المبكي انهم دائما يجرّون اذيال الخيبة
داخل الملعب وخارجه
وليس لهم إلا القشور.... بينما الزعيم يتباهى بلبّ الثمار
لاعجب
فعلى نياتكم ترزقون
وهم يكاد سواد نواياهم أن يغطي على الظلام الحالك الدامس
ولن يصل احدهم الى ابعد من أرنبة انفه
امّا زعيمنا
فقد قلتها مرارا وتكرارا... وسوف اقولها حتى أسلّم الروح بارئها :
عمهم وحارق دمهم 
.
.
كلمة حق
فهد الروقي / عادل التويجري
شكرا لكما من القلب 
ملاحظة : القصيدة منقولة لشاعر هلالي