عنفوان عودة الوحش ...
الســـ عليكم ـــلام :-
مدخل : تعريف الوحش
[CENTER]
الوحش هو : مخلوق قبيح الوجه , عدائي جداً ... لا رحمه لديه
==============
من هو : OUR BEAT وحشنا
[CENTER]
هو جوليو سيزار باتيستا ، من مواليد 1 أكتوبر 1981 في ساو باولو في البرازيل ، لاعب كرة قدم برازيلي.
بدأ مسيرته الكروية مع نادي ساو باولو في عام 2000 ...
و في عام 2003 إنتقل إلى نادي إشبيلية الإسباني و شارك معهم في 63 مباراة و سجل 38 هدف و من هنا
تم ألصاق تهمة الوحش به 

...
و في عام 2005 ... بدأ مسيرة الهبوط فذهب للريال و بعدها أعاره الريال للأرسنال و عاد للريال و لكنه لم يثبت نفسه و لم يرضيه الجلوس على دكة الأحتياط ... فقرر الرحيل !
===================
أنتقال لروما ... و ظروف صعبة
[CENTER]
بعد مسلسل مكسيكي طويل ... و بعد فشل إدارة روما من جلب الروماني موتو الهدف الأول لروما في الميركاتو ... و بعدها ذهبت مفاوضاتهم مفاوضاتهم لإدارة الريال و ذلك لجلب
خوليو باتيستا الوحش البرازيلي و الي أطال مدة سباته كثيراً ...
جاء لروما و التي عاشت ظروف مميتة لأعظم فرق العالم ... فمن وفاة رمزها الأول فرانكو سينسي ... حتى ظروف الفريق الكروية و المتمثلة بأصابات أعمدة الفريق و الممتزجة بالنتائج السيئة للغاية ...
فظهر باتيستا وسط هذه الظروف كصفقة خاسرة لروما ... فلم يسجل إلا ضد بوردو في بداية شهر أكتوبر هدفين أحدهما من ضربة ثابتة ...
=================
رجل الدربيات الكبيرة ... و بداية عودة روما
لم يطلق هذا اللقب على الوحش من باب الهواء فهو رجل حاسم للدربيات التي لعبها ... فمن منا لا يتذكر هدفه الصاروخي على البرشا على أرض النوكامب ... و أهدافه في الريال بتيس عندما كان في إشبيليه ...
الأحد 16 نوفمبر 2008 ... هو اليوم المنتظر لدربي عاصمة الطليان ... بين روما و لاتسيو .
هو اليوم الذي أثبت به باتيستا نفسه كرجل للدربيات المهمة بتجيله هدف ساهم بفوز روما باللقاء و بعودة روما للأبداع مره أخرى ...
فبعد هذا اللقاء وجد روما نفسه و أصبح يمشي على الطريق الصحيح لللحاق بركب المقدمة في الدوري الإيطالي ...
يقول باتيستا : عندما سجلت الهدف أمام لاتسيو كنت أيقن أنه مهم لدى جماهير روما ... و لكنني عشت أسبوعاً و كأنني ملك لروما لم أعايشه عندما كنت في الريال فالكل يحينني و الكل يطلب أن يقدم لي خدمات أنها لحظات رائعة =============
ثقة - تجلي ... حولته لمعشوق الجماهير
و بعد لقاء لاتسيو كان كلاً من الجزار فوزنيتش و الملك توتي يتكفلان بفرحة جماهير روما ...
و صولاً لمباراة الميلان 2-2 و إبداع الدابة السوداء للميلان المونيغيمري ميركو فوزنيتش ... و بعدها و في ظرف 5 أيام كان لابد على رجال المدرب سبيتالي مواجهة سمبيدوريا في لقاء مؤجل الأربعاء و أن يطيروا لتورينو لمقابلة فريق التورو بدون ثلاثي الهجوم : توتي - فوزيتش - مونتيلا ... لإصابتهم !!!
فهنا جاءت تجلي الوحش باتيستا فمباراة سمبيدوريا شهدت هدفين لهذا الرائع ... أولهم من ضربة مباشرة متقنة و الآخر من فنيات عالية قادمة من زمان آخر ...
هـــــــ تاريخي ــــدف
و اليوم تحديداً أمام التورو سجل هدف جميل لم يسجل منذ أمد ليس بالقريب ... الدقيقة 92 تشهد على هدف أترك التعليق لكم ...
==============
روما حاله فريدة بنجومها ...
فعندما يبدع توتي تعلق Il Romanista عليها و تكتب بالبنط العريض
لا زلت أحميهم
و عندما يتجلى المنتغيمري فوزنيتش تظهر لنا Il Romanista و تعلق
SPICE MIRKO
و اليوم نحن سنسبق الـــ Il Romanista و نقولها بالفم المليان

شكراً لك و دائماً و أبداً
FROZA ROMA 4 EVER 