{ طعنة في صدرعاشق }.!
مدخل :
عشق و عاشق .!
حب و محبوب .!
جمهور و نادي .!
إذاً ..
زعيم ورجال ..
...
منذ أن بدأت فترة التعاقدات والجماهير تطالب بلاعبين معينين
كل حسب إعجابه وهواه بل إن بعض منهم حكم على الإدارة بالفشل
بسبب التأخير في الإعلان عن التعاقدات مع المحترفين بالرغم من أن فترة
التسجيل لم تنتهي بشكل رسمي ومن الطبيعي أن التأخيرالحاصل
خارج عن إرادةالإدارة الهلالية..
كنت أقراء بعض المواضيع وأنا أحترق في داخلي ألف مرة من
كلماتمرّه خطها وبكل أسف بعض الهلاليين الذين أودى بهم
الغضب إلى سيل من الكلمات الجارحة في كل من اعتقدوا
أنه السبب في تأخر التعاقدات من داخل البيت الهلالي ..
في كل مرة كنت أشعر بالرغبة الشديدة
في أن أدلو بدلوي وأصرخ بالقول :
كفـى يا هؤلاء ..!
فما زدتم الوضع بحديثكم إلا سوءاً ..!
وما زدتم النارالمتأججة إلا حطباً ..!
وما كانت حروفكم سوى طعنات
في صدورتعشق زعيمها بصمت..!
صدورٌ تعشق الزعيم
ليس لأنه يفوز ..
بل تعشقه لأنه
الهلال..!
هي صدور تحمل في ثناياها قلوباً تحمل حباًالهلال
إلى المدى الذي يجعلها تعذرالزعيملو كانت في قمة ألمها ..!
هي قلوبٌ تحمل حباً للزعيم إلى المدى الذي
يجعلها تصبر من أجل الهلال وهي تترنح
مابين النقد والتجريح ..!
هي قلوبٌ تحمل حباًللهلال إلى المدى الذي يجعلها
تبكي حرقةً من أجل الهلالحينما يجرحه محبيه ..!
هي قلوبٌ تحمل حبا ًللهلال إلى المدى الذي يجعلها
لا تطيق كائناً من كان أن يجرح في سيرة زعيمها الأزرق ..!
لأنه ..
الزعيم الذي نعشقه من
صميم قلوبنا ..
عشقناه و لازلنا :
إن أختلف حاله ..
إن أثقلتنا همومه ..
إن آلمنا حتى العمق ..
فسيظل هو الزعيم الذي نعشقه ..
الذي لم يكن الفوز يوماً سبب ارتباطنا به
الذي لم تكن البطولات يوماً سبب تعلقنا به
هو الهلال الذي نعشقه عشقمجردٌ
من أي ارتباط يجعلنا نحبه ..
هكذا نحن نحبه ..
وهكذا نعشقه حتى الجنون ..
فكل الذكريات التي عشناها
مع الزعيم:
تجعلنا نحبـه..
وجميع التحديات التي واجهها ولا يزال
داخل وخارج المستطيل الأخضر :
زادت علاقتنا به متانة ومنها
ذابت كل الحواجز ..
ومضينا فيها :
كقلب ٍواحد..
وعشنا فيها :
كنبضٍ واحد ..
وكلنا مع الزعيم يدٌ واحدة ..
لا تقبل سوى مصافحة الصادقين
في حبنا..!
وستظل رؤوسنا مرفوعةومكانتنا
شامخة بهلالنا ورجاله..
ولاتهمنا أقوال من أخرسهم الزعيم..!
فتكفينا أفعال رجال الزعيم ..
نفتخر بكوننا زعماء ..
نفتخر بأننا من عشاقه..
ويكفي هاماتنا رفعة ًبأن يضم بين صفوفه أفرادٌ
كانوا ولازالوا يحملوا على صدورهم الشعار الأغلى ..
وقاتلوا من أجله حتى أهدوا الوطن الفرحة ..!
نعم نفتخر ونعتـز بأن نادينا لا يزال يحقق
الهدف الأسمى من وجوده كصرح رياضي عملاق ..
نفخر بأن نادينا يمد منتخباتنا :
بنجوم ٍ تتألق وتزداد روعة بأسم الوطن..!
نعم نفخر ..
ولنا الحق أن نفتخر.. !
بأن زعيمنا يخرج أجيالٍ تتعاقب
على رفع أسم الوطن في المحافل الدولية ..
أجيالنعقد عليها آمال ..
{ وطن}
ويكفينا ذلك ..
مخرج :
الهلال
هلال
مهما أعتلت التلال
و
أرتفعت الجبال
الهلال
تــاريخ و رجال
.....
دمتم كما تحبون ..
نايف ..
.....