اخواني الزعماء ،،
تحية عطرة هذه اول مشاركة لي في منتدى الزعيم والحقيقة اتمنى ان تنال مشاركتي قبولكم ..
أريد ان اتحدث عن موضوع هام جدا وهو هذا السيل العارم من الهجوم الظالم على الهلال أقول ذلك بموضوعية بصرف النظر عن الانتماء وهذا ملاحظ من قبل القاصي والداني ودعوني استعرض اولا الاسباب التاريخية التي دعت ومن وجهة نظري لما يحدث للهلال:

أولا : نظرة تاريخية
الهلال فريق من المنطقة الوسطى وهي منطقة نتائج فرقها الجيدة حديثة نوعا ما نسبة لتاريخ التأسيس اذا ما قونت بفرق الحجاز وفريق الهلال الذي تأسس في منتصف الخمسينات من القرن الماضي واكتسب شعبية جارفة بسرعه كبيرة وكانت كرة القدم في بداياتها بالمملكة كان ينافس وسط قاعدة كبيرة من المنافسين ومنهم الجار والأهلي والاتفاق واحيانا الاتحاد والشباب ونستطيع ان نحصر فترة الستينات والسبعيات الهجرية بقاعدة كبيرة من التنافس رغم حداثة تأسيس فريق الهلال نسبيا .

ثانيا : الثمانينات والانطلاقة الهلالية :
في الثمانينات الميلادية بدأت ملامح تكون فريق الهلال الجديد كلاعبين وجماهير وطريقة لعب فريدة فامتازت هذه الفترة بانحصار التنافس بين الزعيم وأحيانا الجار وكانت هذه الفترة فترة لعب وانتماء للنادي وشعار النادي وانجبت تلك الفترة رموز الكرة الاسيوية امثال النعيمة والثنيان وفي منتصف الثمانينات بدات سيطرة الهلال على منصات التتويج تقريبا.

ثالثا : التسعينات والانفراد:
فترة التسعينات كانت بمثابة الانطلاق الهلالي الى عالم حصد الكؤس الخارجية والتفرد كأكثر فرق اسيا تتويجا بألقاب القارة وذلك بعد السيطرة على القاب الاقليمية ناهيك عن المحلية .

رابعا : مرحلة الردح من قبل حساد الهلال الذين عاصروا تأسيسة و نشأته ومن ثم انظلاقته وسائهم عدم مجاراته
هذه المرحلة حقيقة وبدأت في منتصف الثمانيات وبانت اكثر عند استضافت الجار للبطولة العربية التي فاز بها الهلال الحقيقة هذه الفترة هي التي شرعت لمن يتطاول على الهلال اليوم وقد اسس لها الامير عبدالرحمن بن سعود رحمة الله الذي ضاق ذرعا ببطولات الهلال وأصبح يغمز ويلمز بخجل في اوائل التسعيات ثم ما لبت ان انفجرت قريحته لما يكن لنادينا العريق وهو من اسس لمدرسة اذا كنت بليدا فالهلال السبب .

خامسا : عندما يتفوق الاخرون فالهلال غير
في اوائل التسعينات حدث امر مهم للرياضة في المملكة وهي انتصار الشباب في ثلاث بطولات متتالية ودخولة على على البطولات ودخول الشباب يعني انه دخل على حساب فريق اخر او فرق اخرى نعم كان ذلك بداية الانبعاث الشبابي ثم تبعه الانبعاث الاتحادي للسنوات الثلاث التالية وهذا الانبعاث غير المعادلة مرة اخرى فبعد ان كانت السيطرة الهلالية واضحة دخل الشباب والاتحاد على حساب الهلال والنصر ولكن الهلال اخذ ترتيب اوراق الفريق وكان ينافس الى ان رجع في النهاية ولكنه رجع بعد ترتيب اوراقة ليتزعم الفرق السعودية مع دخول مرحلة الاحتراف وهنا مربط الفرس ان الهلال رجع والجار مازال يتغني بالامس ويقول كنا نفوز ولم يستطع استيعاب المرحلة الجديدة

سادسا : العصى والجزرة
قبل دخول الاحتراف كان بعض رؤساء الاندية يعتبرون النوادي مزرعتهم الخاصة وهذا طبيعي لانه من يصرف عليه بعد الاحتراف اصبح عقلية الاحتراف هي المسيطرة والهلال يعمل اليوم بمهنية اما الجار فلالاسف ناديهم مازال مزارع خاصة وهذا سر عدم توفيق الجار بأي لاعبين اكفاء فقد ولى زمن ادارة النادي بالعصا وبدون اي جزرة .

سابعا : عصر الانبعاث الاصفر
ان اتحاد الاصفرين اليوم وان بدا قويا وموجها طبعا ضد الزعيم وان بدا جوهريا من قبل الجار النصراوي نسبة للعامل التاريخي ولكنه بالنسبة للاتحاد فهو لانتصار قوى المال والتعصب في فترة من الفترات والتي لن تدوم ، وسيزول هذا الانبعاث وسيعود الجار وحيدا في بث سمومه ضد الهلال فلاتحاد لا تقلقني مواقف اعلاميه فهم يقلدون الجار ومازلت اقول ان هذا الزواج وان بدا كاثيوليكيا بين الاصفرين ولكنه اوهن من عش العنكبوت ومثال هدف محمد نور في المرمى النصراوي في الدور الاول وتبعاته والتي تدل ان النصر ليس له صديق اذا داس احد على طرفه ولكن الجدير ذكره ان في هذا الصدد وانا اتكلم بموضوعية ان الاتحاد ربما انبعاثة اثمر عن كونه اصبح منافسا شرعيا للهلال وحقق بطولات واستقطب لاعبين اكفاء مما يعني ان هناك عمل في هذا النادي اما الجار المتقاعس البليد فلا زال ومن اوائل التسعينات يردد اسطوانته ان بلادتي بلاها الهلال مختلقا رواياته المعروفة ومما يزيدني حنقا ظهور جيل جديد من النصراويين يتبنون هذا الطرح ولا يحاسبون من يقف وراء تأخر فريقهم بل مهمتهم شئون الهلال .

أخيرا : الفضائيات
ان الانبعاث الاصفر لم يكن له صدى لعدم تبني جهات اعلامية لما يتجناه تجاه الهلال لعلم تلك الجهات الاعلامبة بالمنطلقات التاريخية للتجني الاصفر ولكن عندما ظهر جهات فضائية خارجية وتبنت فكرة الانبعاث وايدلوجيا الاصفر
بدون دراسة وتمحيص تاريخ هذا الفكر ورغبتها في الاثارة والشهرة اكتشفنا ان القمقم الاصفر المستتر ووجهه القبيح ولعل ارتي وابوظبي تمثلان بشاعة هذا التوجه من قبل استضافتهم افرادا كانوا يعيشون بيننا مستترين بلباس الموضوعية الى حين ايجادهم الفرصة للانقضاض على الفريسة الزرقاء وان اليوم ارى ان هذه الحالة شاذة ويجب ان تكافح بالتالي :
اولا ان يكلف رئيس النادي بتكليف لجنة مهمتها رصد كل التجاوزات اللي تحدث من قبل ازلام الاعلام الاصفر سواء المقروؤة او المرئية او المسموعه واعداد شكوى لاعلى سلطة في الدولة مشفوعه بكافة الادلة لان هذا الاعلام مع الاسف اصبح وصمة عار بتاريخ الرياضة واصبح يكرس الانقسامات في المجتمع وأظن ان الموضوع اصبح يهدف لاكثر من الرياضة والله اعلم واسف للاطالة