
14/01/2009, 05:40 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 05/01/2009
مشاركات: 50
| |
حراج الصواريخ / كلاكيت عاشر مرة .
. حراج الصواريخ / كلاكيت عاشر مرة سكوووووت .. هنصوّر بغض النظر عن جودة السلعة ومطابقة السعر وتهميشاً لمفهوم العرض و إلحاح الطلب وبعيداً عن شراهة الـكم وإنتقائية الـكيف . لازلنا متأخرين جداً في عالم الكل شيء . فلا زلنا متأخرين جداً في العلم ، في المعرفة ، في الثقافات المختلفة ، متأخرين في إختلافنا ، ردرد أفعالنا ، منطقنا ، أساليبنا ، متأخرين حتى في إستيعاب مفهوم التأخر لدينا سواء على مستوى اللغة أو الإصطلاح .
لست هنا في مقامٍ يسمح لي بأن أتبنى فكرة التفنيد و شرح المفاهيم لإيماني العميق بأن هذه الاشياء هي ثقافات تراكمية تُبنى مراحل / مراحل .
ان ما يحدث في الوسط الرياضي حاليا من إحتقانٍ مقيت ما هو الا نتيجة تراكمات غير سويّة أفرزتها ثقافات مجتمعية بُنيت عبر زمن ليس بالقصير في المكان الخطأ وبموادٍ جِدُ رديئة . فلا عجب إن أنتجت لنا مُخرجات بالية .
ماحدث ويحدث في وسطنا الرياضي نتيجة تكاملية تسير في دائرة ثقافيةٍ مجتمعيةٍ منغلقةٍ على نفسها . بحيث نجد نفس الاساليب تستخدم في أماكن متعدد لحل مواضيع مختلفة ليس بينها اي رابط غير العقلية المتعامِلة مع الحدث .
لدرجة اضحت تعاملات هذه العقلية أسلوب حياة ومنهج معلّب يستخدم كلما دعت الحاجة الى ذلك . وهذا هو حالنا رياضياً ، أدبياً ، علمياً ، وحتى على المستوى الرسمي الوزاري رغم اننا نحن من ابتدع مقولة لكل مقامٍ مقال و لكل حادثةٍ حديث .
ولكن لا زلنا منقادين بعقولنا الباطنة والظاهرة خلف ثقافات خاطئة تأصلت في إدراكنا اللاّواعي فأصبحنا نجترها بدون أدنى تفكير وأصبحنا نعلقها كلوحة كريهة على أي جدارٍ يقف في طريقنا و لسان حالنا يقول ( لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ ) في رسالة مبطنة ومُتبناة مسبقاً بأنك ايها ألآخر على خطأ محض ، وقد خرجت على كل الاعراف والسنن الكونية . دون أن نتكلّف عناء النظر الى العمق ليتضح لنا زيف اعتقادنا ويتبيّن لنا فِسْـقُ ظنوننا .
ان ما يحدث في مجتمعنا من تصادماتٍ سابقة وما سيحدث من تصادماتٍ لاحقة يبعث على الخزي ويوجب علينا الخجل من النفس . فنحن الدولة الوحيد او من الدول القلائل التي تضع القوانين لكسرها وليس للسير عليها . فنحن الوحيدون الذين نتفرد بهذه الميزه والخاصية التي ارتضينا طوعاً أو كرها بتبنيها كمنهج حياة . فلا نكاد نضع قانون حتى نجهّز ثغرات لتخطية .
ماحدث بين ناديي الاهلي و الاتحاد وتكرر الان بين الهلال و النصر ماهو الا مؤشر لمدى الاخطاء التراكمية السابقة . وتأخرنا فعلياً في فهمنا لواقع الحال . مما أدى لتطارح التساؤلات المنطقية والجانحه جنباً الى جنب مع ما يتوازى من إطروحات كانت بكل ما تحملة من إرهاصات هي اللبنة الاساسية في تكوين البيئة الموبوءة بالازمات المتلاحقة .
مشكلة مجتمعاتنا و رياضتنا على وجة الخصوص هي إزمة فكر مركّبة ساعدت على اتساع الهوّة بين الافراد مما أدى بالضرورة اتساعها بين الكيانات وهذا ما أدى الى تحييّد العنصر الاساسي والعامل الفعال في هكذا موقف وهو أحتواء الازمة وإدارتها فكما قال أحد الإقتصاديين البريطانيين معقبا على ( انهيار الاقتصاد العالمي ) ان هناك 10 طرق لإيصال سفينة ما الى شاطئ الامان ، ولكن طريقة واحده فقط تضمن لك عدم تفككها وغرقها .. وهذا ما يعرف بـ فن إدارة الازمات وهو ما نفتقدة في حياتنا عامة وفي رياضتنا على وجة الخصوص
مشكلة رياضة الوطن الحقيقية والتي أضع يدي عليها بكل ما أوتيت من أصابع . هي اعتقادنا الراسخ بأننا ذوو خصوصية وبأن ما يُطبق على غيرنا ليس بالضرورة ان نطبقة نحن لأن لنا خصوصيتنا التي لا أعلم ماهيّـة ونوع هذه الخصوصية ولكن تبقى لنا خصوصيتنا التي سبقتنا الى المحافل بشتى انواعها ابتداء من منظمة التجارة العالمية مرورا بنفطنا الغالي الى ارتفاع المعيشة وانتهاء بأزمة لوائحنا كرتنا التي بها من الثغرات ما يكفي لمرور بعير اشهب من خلالها . فلا ينفع معها 1000 ميثاق شرف والذي أعتبرة برأيي الشخصي اكبر سقطة في عالم الاحتراف المنشود في خطوة اقدم عليها الاتحاد السعودي الموقر بشكل مضحك وعلى مبدأ كلكم أخوان وكل واحد يصلح سيارتة ماهكذا يكون الاحتراف ، وما هكذا تكون اللوائح ، وما هكذا تورد الابل
فما يطبقة العالم لابد ان نسير عليه ، ولكي نتطور حقاً فلابد من أن نبدأ من حيث انتهى الاخرون . وفي اعتقادي ان ميثاق الشرف هو إنتهاؤنا عندما إبتدأ الاخرون
كان الاجدر بـ ميثاق الشرف الاّ يعدو كونه كلمة او خطاب يشرح توجّة اتحاد الكرة او على أقل تقدير رسالة سامية لتصحيح الطريق المسلوك لا أكثر . أما ان يكون ميثاق يُفرض في عالم لا يعترف الا بلوائح متتفق عليها دوليا لهو الشذوذ المبين ، والقاعدة لا تُبنى على الشواذ أخيراً ... الفكر هو وحده من يؤسس الحضارات وهو وحدة من يهدمها ، وتسابق الأمم منصبّ على الفكر فهو المسيّر لشتى مجالات الحياة قفلة على غفلة الفكر شمعة والفضا سطح بلـور ..........................والمعرفه بأغصان فكرك وريفـة
والعلم من صغرك يقولون به نور .........................والنفس لا رامت تـروم المنيفـة بقلم أختكم : أم ريماس الى أن نلتقي لكم الود
اخر تعديل كان بواسطة » Jeddah BusinessWoman في يوم » 14/01/2009 عند الساعة » 06:14 AM |