منذ ثلاثة أيام و أنا أود طرح هذا الموضوع و لكن كنت ( تعبانه )

المهم ندخل في صلب الموضوع مع أنني لا أعلم هل له صلب حتى!!!!

لون شعار الكيان الصهيوني أزرق و ابيض ... لون شعار الهلال أزرق و أبيض !!!!
تلك العبارة السابقه سمعت بها و لكن لم أتأكد منها أو بالأصح لم أتوقعها أبداً و لم أكن أظن أن الأمور قد وصلت إلى ما وصلت إليه من هذا التفكير المريض!!!
قد يقول البعض (( أذكروا محاسن موتاكم )) و أقول نِعم القول ما قلت و لكن إن علمت له محاسن سأذكرها !!!
الحقيقة أن كلمات الراحل تلك أصبحت كالصلاة التي تتلى في اليوم و الليلة على ألسنة قومه بل أتباعه الذين أوهمهم بأنهم مظلومين و الكل ضدهم و أنهم كشعب الله المختار الذي يحيط به حب الله و تحيط به رعايته و يجب أن يحارب الكل و يتكفل هو بوراثة الأرض !!!
صلواتهم ( هربدتهم ) تلك أصبحت تؤدى بقدسية عظيمة و يتقربون بها إلى المجد ( الوهم ) زلفى !!!
حينما أفكر بهولاء و مدى عدائيتهم تجاه كل ما هو أزرق أكاد أشعر بحيرة قد لا يواجهها طفل صغير يشاهد أمامه مسلسل توم و جيري و لا يعرف كيف أن تلك الرسوم تتحرك !!!

حينما أفكر بهؤلاء أشعر بأن قادتهم لا يتحملون مسؤولية التبليغ أو بمعنى أدق مسؤولية الأمتثال و الأقتداء فكل ما يفعلوه و يقولوه سيفعله و يقوله أتباعهم فكيف بالله سيشعرون بالرضى عن أنفسهم أمام حق الله و حق الناس !!
نحن كبشر لا نستطيع تحمل سيئات ذنوبنا التي نقترفها و نسأل الله أن يرحمنا و يغفر لنا , فكيف بمن يسن سنة سيئه و يتبعها واحد اثنان ثلاثه ألف ألفين و قد يزيدون !!!


هل تعلم أن كل جريمة قتل تحدث في هذه الدنيا ليس مرتبكها من يتحمل ذنبها و لا من أوعزه بها فحسب بل كل جريمة قتل تحدث يتحمل وزرها أبن أبونا آدم ( قابيل ) الذي قتل أخيه هابيل عليه و على والديه السلام !!
أتعلم لماذا ؟
لأنه هو من سن سنة القتل !! فعليه وزرها و وزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئاً إلى يوم القيامة
أي أن قابيل يتحمل ذنب تلك الجريمه بجانب مرتكبها الأصلي

قابيل سن القتل و ذلك الراحل سن التعصب الرياضي و سبب الفتنه و شحن العقول و القلوب بما هو سيء و سلبي و بغيض و قبيح
و الأدهى و الأمر أنه عطل عقول أتباعه فأصبحت كالمكينة القديمه صدئه و معطله و إذا أشتغلت ( طرطره )

أخي يا تابع ذلك الراحل
هو رحل و لا يستطيع تغيير ما قاله و فعله و لا يستطيع تصحيح أخطاءه و لكن أنت مازلت تعيش تتنفس تسمع تقرأ و في داخلك إيمان به تقر و تقرر ما هو الصح و الخطأ
فعد يا أخي إلى صوابك عسى أن يكون العود أحمدا !!!

و رحم الله الراحل و أحسن إليه و عفا عنه أنه هو العفو الغفور .....

في الأخير أقول للزعماء الذين يستعرون من مثالية الإدارة و يستهزؤن بها أقول أحمدوا الله أن تلكم هي إدارة ناديكم فتلك القلوب و العقول هي التي نحتاجها لتحقيق رؤية ابن خلدون في المدينة الفاضلة !!

و للعلم هناك فرق لا ترونه أو تغمضون أعينكم عنه بين المثالية و السذاجة و صاحب السمو عبد الرحمن بن مساعد ليس بساذج !!!
و أنسحاب صاحب السمو من المزايدات قد يكون أنسحاب من النجش !! فمن يعلم قد تكون تلك خطط و أتفاقيات من تحت الطاولات لا نراها و لا نحس بها


غصة في قلبي
الصمت العربي على ما يحدث في غزة يسلبنا أسلامنا و عروبتنا و حتى أنسانيتنا!!
رحم الله من قال ( الشعب الفلسطيني لا يحتاج المال بل يحتاج السلاح !!! )